في شهورٍ قليلةٍ فقط، عاد الإتي، و«ولّع» كما كان المبدع صالح القرني يشدو بأهزوجته الشهيرة «الإتي ولَّع»، فتحوَّل الفريق الاتحادي من فريقٍ منهارٍ إلى فريقٍ مرعبٍ، والأفضل في الموسم الجاري، وهذا دليلٌ على مقولتي بأن كلمة مشروع، التي يستخدمها بعضٌ من إدارات الأندية في دورينا، ما هي إلا وهمٌ لجعل الجمهور أكثر صبرًا، وليستمروا هم في مناصبهم أكثر وقتٍ ممكنٍ، إذ بوجود عشرة أجانب، واختيارهم بعنايةٍ، تستطيع أن تحوِّل فريقك من الانهيار إلى التتويج.
دائمًا ما أتحدث عن إدارات الأندية، وكيفية عملها، فالعمل الصحيح المدروس والمنظَّم، سيأتي بنتائجَ مميَّزةٍ، وهذا ما يحدث الآن مع الاتحاد، فالعمل الإداري واضحٌ، ليس في كرة القدم فقط، بل وفي جميع الألعاب أيضًا، فالاتحاد يتصدَّر معظمها.
النجوم في كرة القدم كُثُرٌ، لكنْ مَن يصلون لأعلى مستوى من الأداء الفني قِلَّةٌ، ولاشكَّ أن كريم بنزيما أحدهم، لذا عندما يكون كريم وأمثاله في «فورمتهم»، ستشاهد شيئًا مختلفًا تمامًا.
بنزيما، الذي كان غائبًا ذهنيًّا وفنيًّا الموسم الماضي، أثبت صحة وجهة نظره بأن الفريق لم يتم بناؤه بشكلٍ صحيحٍ، ومن الصعب أن يحقق شيئًا، لذا توارى إما قسرًا، أو اختيارًا، ومع التغييرات الكبيرة والرائعة في الفريق الموسم الجاري التي تتضح فيها لمسات كريم، تغيَّر كل شيءٍ، فعاد بنزيما الأسطورة الذي نعرفه، وعاد الاتحاد لتوهجه.
تمعَّنوا في اختيارات الاتحاد للاعبين والمراكز فكل الأجانب مميَّزون، وهذا نادرًا ما يحدث، واختيار المراكز أكثر من رائعٍ، بل حتى اللاعب «تحت السن» ماريو ميتاج مميَّزٌ، وتمَّ اختياره بعنايةٍ بوصفه لاعبَ «جوكر»، يستطيع اللعب في أكثر من مركزٍ، ليعطي المدرب خياراتٍ أكثر. علاوةً على استعارة عبد الإله العمري، والتعاقد مع صالح الشهري مهاجمًا بديلًا. كل ذلك يؤكد أن هذا الفريق تمَّ بناؤه بإبداعٍ وفهمٍ عميقٍ، وبسرعةٍ كبيرةٍ عكس بعض الإدارات التي تقوم بعملية ما يُسمَّى بالترميم وليس البناء من جديد، فالترميم دائمًا مُنهكٍ، ونتائجه أيضًا غير جيدةٍ!
يبقى أن أقول: إن العمل في الأندية الرياضية سهلٌ لمَن يفهم، وصعبٌ لمَن هم غير ذلك!
دائمًا ما أتحدث عن إدارات الأندية، وكيفية عملها، فالعمل الصحيح المدروس والمنظَّم، سيأتي بنتائجَ مميَّزةٍ، وهذا ما يحدث الآن مع الاتحاد، فالعمل الإداري واضحٌ، ليس في كرة القدم فقط، بل وفي جميع الألعاب أيضًا، فالاتحاد يتصدَّر معظمها.
النجوم في كرة القدم كُثُرٌ، لكنْ مَن يصلون لأعلى مستوى من الأداء الفني قِلَّةٌ، ولاشكَّ أن كريم بنزيما أحدهم، لذا عندما يكون كريم وأمثاله في «فورمتهم»، ستشاهد شيئًا مختلفًا تمامًا.
بنزيما، الذي كان غائبًا ذهنيًّا وفنيًّا الموسم الماضي، أثبت صحة وجهة نظره بأن الفريق لم يتم بناؤه بشكلٍ صحيحٍ، ومن الصعب أن يحقق شيئًا، لذا توارى إما قسرًا، أو اختيارًا، ومع التغييرات الكبيرة والرائعة في الفريق الموسم الجاري التي تتضح فيها لمسات كريم، تغيَّر كل شيءٍ، فعاد بنزيما الأسطورة الذي نعرفه، وعاد الاتحاد لتوهجه.
تمعَّنوا في اختيارات الاتحاد للاعبين والمراكز فكل الأجانب مميَّزون، وهذا نادرًا ما يحدث، واختيار المراكز أكثر من رائعٍ، بل حتى اللاعب «تحت السن» ماريو ميتاج مميَّزٌ، وتمَّ اختياره بعنايةٍ بوصفه لاعبَ «جوكر»، يستطيع اللعب في أكثر من مركزٍ، ليعطي المدرب خياراتٍ أكثر. علاوةً على استعارة عبد الإله العمري، والتعاقد مع صالح الشهري مهاجمًا بديلًا. كل ذلك يؤكد أن هذا الفريق تمَّ بناؤه بإبداعٍ وفهمٍ عميقٍ، وبسرعةٍ كبيرةٍ عكس بعض الإدارات التي تقوم بعملية ما يُسمَّى بالترميم وليس البناء من جديد، فالترميم دائمًا مُنهكٍ، ونتائجه أيضًا غير جيدةٍ!
يبقى أن أقول: إن العمل في الأندية الرياضية سهلٌ لمَن يفهم، وصعبٌ لمَن هم غير ذلك!