أعلن النجم البرازيلي نيمار جونيور، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، أن المهاجم كيليان مبابي، زميله السابق في باريس سان جيرمان، كان يشعر بالغيرة من علاقته مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد انضمامه إلى نادي العاصمة قادمًا من برشلونة الإسباني في عام 2021.
وفي حديثه عبر بودكاست استضافه فيه روماريو، مهاجم البرازيل السابق، الخميس، ألقى نيمار «32 عامًا» باللوم على صراع الغرور في فشل النجوم الثلاثة في الانسجام خلال فترة وجودهم معًا في النادي المملوك لقطر.
وقال أفضل هداف في تاريخ منتخب «السامبا»، «79 هدفًا في 128 مباراة»، الذي غادر سان جيرمان إلى الهلال السعودي في عام 2023، إنه كان على علاقة جيدة في البداية مع مبابي «26 عامًا» عندما انضم إليه الدولي الفرنسي في عام 2017.
وتابع متحدثه عن مبابي: «كانت لدي مشكلات معه، تشاجرنا قليلًا، لكنه كان أساسيًا منذ البداية، عندما وصل».
وأضاف: «كنت أقول له دائمًا، ممازحًا، إنه سيكون واحدًا من الأفضل، لقد ساعدته دائمًا، وتحدثت معه.. جاء إلى منزلي، وخرجنا لتناول العشاء معًا».
وأكد نيمار أن سلوك مبابي تغيّر عندما وصل ميسي من برشلونة في عام 2021، خاصة أن علاقة صداقة قوية تربط بين البرازيلي والأرجنتيني خلال فترة دفاعهما عن قميص برشلونة بين عامي 2013 و2017: «لقد قضينا بعض الأعوام الجيدة معًا، ولكن بعد ذلك، عندما وصل ميسي، أعتقد أنه شعر بالغيرة قليلًا».
وأردف: «لم يكن يريد مشاركتي مع أي شخص، ثم بدأت المعارك وتغيير السلوك».
ورأى نيمار أن الافتقار إلى العمل الجماعي كان وراء فشل ثلاثي نجوم سان جيرمان في «تفجير» إمكاناتهم: «عليك أن تدرك أنك لا تلعب بمفردك.. يجب أن يكون الجميع إلى جانبك، أنا الأفضل، حسنا!، ولكن من سيمرر لك الكرة؟ يجب أن تجد من يمرر لك الكرة».
واستطرد قائلًا: «كان غرور الجميع... لذلك لم ينجح الأمر. في الوقت الحاضر، إذا لم يركض أحد، وإذا لم يساعد أحد بعضنا بعضًا، فمن المستحيل الفوز».
ورفض نيمار في الوقت ذاته إعطاء أي تلميحات حيال مستقبله، وسط تكهنات حديثة بأنه قد يسعى للعودة إلى البرازيل أو الانضمام إلى ميسي في فريق إنتر ميامي الأمريكي.
عانى نيمار من الإصابات بعد تعاقده مع الهلال وغاب عن الملاعب لفترة طويلة، ولم يخض سوى مباريات قليلة في 16 شهرًا، وختم معبرًا عن سعادته بوجوده في الدوري السعودي: «في غضون ستة أشهر، يمكن أن يتغيّر كل شيء».