«ملوك اللعبة»، نعم أقولها بصوت عالٍ، نحن الآن من نحكم العالم في الرياضة بعد أن فرضت أوروبا هيمنتها علينا في الحقبة الأخيرة رياضيًا، كلامي هذا ليس إنشائيًا فانظر حولك ستجد على ذكر المثال نادي برشلونة الإسباني وأزمته المالية الكبرى الأخيرة، واستعانته باستثمارات عربية من السعودية والإمارات وقطر، للخروج من الأزمة وهذا ما منحه القدرة على إجراء تعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وكذلك العودة لقاعدة 1:1 التي كان خارج حدودها والتي تهدف إلى ضمان النزاهة المالية للأندية، وتنص على تحقيق التوازن المالي بين الإيرادات والنفقات، وهذا ما جعلني أقول إن مستقبل هذه الأندية أصبح بين يدينا.
الموضوع يدعو للفخر خاصة وأن السعودية كان لها نصيب الأسد من وجهة نظري في خروج برشلونة من أزمته وذلك بعد استضافة السوبر الإسباني على أراضينا الحبيبة، حيث حصل على 8 ملايين يورو، قيمة الجائزة المالية لصاحب اللقب بعد فوزه على غريمة التقليدي ريال مدريد بخماسية ليحصل بعدها على اللقب، ووفق الصحافة الإسبانية تدفع السعودية 40 مليون يورو نظير استضافة كأس السوبر الإسباني، يقوم الاتحاد بتوزيع 20 مليونًا منها على الأندية في مختلف الدرجات، ويوزع المبلغ المتبقي على الفرق الأربعة المشاركة، وهذا ما جعل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان يسعى لتمديد عقد استضافة كأس السوبر الإسباني الذي ينتهي في 2029 ليستمر حتى 2034.
الأمر لم يتوقف على ذلك، فقد لعبت السعودية أيضًا بجانب قطر والإمارات دور البطولة في إنقاذ برشلونة من أزمته المالية، من خلال شراء حقوق استغلال مقاعد كبار الزوار في ملعب «سبوتيفاي كامب نو» الجديد والتي تبلغ 475 مقعدًا ليضمن برشلونة من هذه الصفقة دخلًا قدره 100 مليون يورو، بحسب وسائل إعلام هناك، حيث ينص الاتفاق الذى يمتد لفترة 30 عامًا، خاصة وأن الأمر لا يؤثر على الإيرادات المستقبلية للنادي الكاتالوني، حيث تم ضمان الإيرادات السنوية من المقاعد، وهي أصول غير ملموسة، مثل ترخيص للاستغلال. سعر كل مقعد حوالي 22 ألف يورو سنويًا، وهذا السعر ثابت لكن يمكن تعديله وهذا مكسب كبير لنا.
الموضوع يدعو للفخر خاصة وأن السعودية كان لها نصيب الأسد من وجهة نظري في خروج برشلونة من أزمته وذلك بعد استضافة السوبر الإسباني على أراضينا الحبيبة، حيث حصل على 8 ملايين يورو، قيمة الجائزة المالية لصاحب اللقب بعد فوزه على غريمة التقليدي ريال مدريد بخماسية ليحصل بعدها على اللقب، ووفق الصحافة الإسبانية تدفع السعودية 40 مليون يورو نظير استضافة كأس السوبر الإسباني، يقوم الاتحاد بتوزيع 20 مليونًا منها على الأندية في مختلف الدرجات، ويوزع المبلغ المتبقي على الفرق الأربعة المشاركة، وهذا ما جعل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان يسعى لتمديد عقد استضافة كأس السوبر الإسباني الذي ينتهي في 2029 ليستمر حتى 2034.
الأمر لم يتوقف على ذلك، فقد لعبت السعودية أيضًا بجانب قطر والإمارات دور البطولة في إنقاذ برشلونة من أزمته المالية، من خلال شراء حقوق استغلال مقاعد كبار الزوار في ملعب «سبوتيفاي كامب نو» الجديد والتي تبلغ 475 مقعدًا ليضمن برشلونة من هذه الصفقة دخلًا قدره 100 مليون يورو، بحسب وسائل إعلام هناك، حيث ينص الاتفاق الذى يمتد لفترة 30 عامًا، خاصة وأن الأمر لا يؤثر على الإيرادات المستقبلية للنادي الكاتالوني، حيث تم ضمان الإيرادات السنوية من المقاعد، وهي أصول غير ملموسة، مثل ترخيص للاستغلال. سعر كل مقعد حوالي 22 ألف يورو سنويًا، وهذا السعر ثابت لكن يمكن تعديله وهذا مكسب كبير لنا.