ـ لاشك أن وجود كريستيانو رونالدو في الدوري السعودي جذب الملايين من الجماهير في أنحاء العالم صوب منافساتنا، وأصبحت خطوات نادي النصر مترقبة من الجميع وهو ما شاهدناه في «اليابان والصين وإيران والعراق ووووو» علاوة على التغطيات الإعلامية من جميع وسائل الإعلام الأجنبية بكافة الوسائل.
ـ لكن ما يحدث للنصر أمر عجيب ويثير الاستغراب، فمع انتصافنا للموسم الثاني من استحواذ صندوق الاستثمارات على الأندية الأربعة «النصر، الهلال، الاتحاد، الأهلي» نجد أن النصر الوحيد المتراجع على المستوى الفني لفريق كرة القدم
ـ الهلال بدأ قويًا ولا يزال.
الاتحاد بدأ ضعيفًا وترتبت أموره وأصبح ينافس على الدوري الآن.
الأهلي متماسك نوعًا ما.
أما النصر فهو الذي بدأ قويًا ثم بدأ يتراجع شيئًا فشيئًا منذ تولي الإيطالي جويدو مهام الرئيس التنفيذي ليغير في الفريق ويبدأ النصر منذ رحلة الصين الشهيرة بالتراجع حتى هذا اليوم.
ـ لقد أصبح العالم يتناقل دموع كريستيانو رونالدو وملامح حسراته كثيرًا.
ـ أعتقد أنه لابد من الوقوف في أمر النصر كثيرًا فبعيدًا عن الميول نحن نتحدث عن أقوى براند للدوري السعودي، فتحقيق النصر لبطولة دوري أو كأس أو آسيا أو حتى سوبر هي أفضل للدوري السعودي والمشروع الرياضي من تحقيق الهلال لبطولة كأس العالم بحكم أنها البطولة الأهم لدينا الآن والتي سيشارك فيها الهلال.
ـ ما يحدث للنصر من تراجع فني لاشك أنه أمر يزعج الجميع ولابد من وجهة نظري التوقف لديه للمصلحة العامة، فكريستيانو رونالدو مسلطة عليه الأضواء العالمية أينما كان، ولا أعتقد أن وجوده في فريق لديه نواقص عديدة من الناحية الفنية مرضٍ.
ـ ماجد الجمعان لديه مهمة ليست سهلة بمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه كرئيس تنفيذي جديد بدلًا من جويدو، لكن ماجد الجمعان لا يملك عصا سحرية ليغير كل شيء في لمح البصر.
ـ المنطق يقول إن بداية التصحيح من الفترة الشتوية التي نحن نعيش أيامها العشرة الأخيرة تقريبًا والتي يجب فيها إصلاح ما يمكن إصلاحه بوجود لاعب وسط أجنبي متميز بجانب أوتافيو وبروزوفيتش، وظهير أيسر محلي، وإن حدث وتم حل مشكلة الطرف الأيمن بوجود جناح بكل ما تعنيه الكلمة فأنت قطعت شوطًا كبيرًا نحو هذا الإصلاح قبل قدوم الفترة الصيفية.
ـ هذه الإصلاحات من شأنها أن تبقي النصر منافسًا على بطولة النخبة الآسيوية وتعيده للمنافسة على الدوري فلا ينبغي أن يكون النصر ضعيفًا فنيًا خاصة وهو البراند الأشهر للدوري السعودي.
ـ أما المدرب الإيطالي بيولي فأعتقد بل أجزم أنه ليس المدرب المناسب في المكان المناسب، وعلى ماجد الجمعان أن يجد مدربًا آخر لما تبقى من الدوري ولثلاثة مواسم قادمة بحيث يكون يرضي طموحات محبي النصر في مختلف العالم، وألا يكرر خطأ الإبقاء على كاسترو الذي في نهاية الأمر تمت إقالته لأنني متأكد أن بيولي سيقال اليوم أو غدًا.
ـ لا أقول امنحوا النصر البطولات ولكن يجب أن يكون النصر فنيًا مرضيًا وليس كما هو حاله الآن، فإذا اعتزل رونالدو يكتب التاريخ إلى الأبد أنه جاء إلى الدوري السعودي وختم حياته ختامًا لا يليق بعظماء كرة القدم.
ـ لكن ما يحدث للنصر أمر عجيب ويثير الاستغراب، فمع انتصافنا للموسم الثاني من استحواذ صندوق الاستثمارات على الأندية الأربعة «النصر، الهلال، الاتحاد، الأهلي» نجد أن النصر الوحيد المتراجع على المستوى الفني لفريق كرة القدم
ـ الهلال بدأ قويًا ولا يزال.
الاتحاد بدأ ضعيفًا وترتبت أموره وأصبح ينافس على الدوري الآن.
الأهلي متماسك نوعًا ما.
أما النصر فهو الذي بدأ قويًا ثم بدأ يتراجع شيئًا فشيئًا منذ تولي الإيطالي جويدو مهام الرئيس التنفيذي ليغير في الفريق ويبدأ النصر منذ رحلة الصين الشهيرة بالتراجع حتى هذا اليوم.
ـ لقد أصبح العالم يتناقل دموع كريستيانو رونالدو وملامح حسراته كثيرًا.
ـ أعتقد أنه لابد من الوقوف في أمر النصر كثيرًا فبعيدًا عن الميول نحن نتحدث عن أقوى براند للدوري السعودي، فتحقيق النصر لبطولة دوري أو كأس أو آسيا أو حتى سوبر هي أفضل للدوري السعودي والمشروع الرياضي من تحقيق الهلال لبطولة كأس العالم بحكم أنها البطولة الأهم لدينا الآن والتي سيشارك فيها الهلال.
ـ ما يحدث للنصر من تراجع فني لاشك أنه أمر يزعج الجميع ولابد من وجهة نظري التوقف لديه للمصلحة العامة، فكريستيانو رونالدو مسلطة عليه الأضواء العالمية أينما كان، ولا أعتقد أن وجوده في فريق لديه نواقص عديدة من الناحية الفنية مرضٍ.
ـ ماجد الجمعان لديه مهمة ليست سهلة بمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه كرئيس تنفيذي جديد بدلًا من جويدو، لكن ماجد الجمعان لا يملك عصا سحرية ليغير كل شيء في لمح البصر.
ـ المنطق يقول إن بداية التصحيح من الفترة الشتوية التي نحن نعيش أيامها العشرة الأخيرة تقريبًا والتي يجب فيها إصلاح ما يمكن إصلاحه بوجود لاعب وسط أجنبي متميز بجانب أوتافيو وبروزوفيتش، وظهير أيسر محلي، وإن حدث وتم حل مشكلة الطرف الأيمن بوجود جناح بكل ما تعنيه الكلمة فأنت قطعت شوطًا كبيرًا نحو هذا الإصلاح قبل قدوم الفترة الصيفية.
ـ هذه الإصلاحات من شأنها أن تبقي النصر منافسًا على بطولة النخبة الآسيوية وتعيده للمنافسة على الدوري فلا ينبغي أن يكون النصر ضعيفًا فنيًا خاصة وهو البراند الأشهر للدوري السعودي.
ـ أما المدرب الإيطالي بيولي فأعتقد بل أجزم أنه ليس المدرب المناسب في المكان المناسب، وعلى ماجد الجمعان أن يجد مدربًا آخر لما تبقى من الدوري ولثلاثة مواسم قادمة بحيث يكون يرضي طموحات محبي النصر في مختلف العالم، وألا يكرر خطأ الإبقاء على كاسترو الذي في نهاية الأمر تمت إقالته لأنني متأكد أن بيولي سيقال اليوم أو غدًا.
ـ لا أقول امنحوا النصر البطولات ولكن يجب أن يكون النصر فنيًا مرضيًا وليس كما هو حاله الآن، فإذا اعتزل رونالدو يكتب التاريخ إلى الأبد أنه جاء إلى الدوري السعودي وختم حياته ختامًا لا يليق بعظماء كرة القدم.
