ما حدث في الجولة «15 من دوري روشن» بمباراة «الخلود والأهلي» حين توقفت المباراة لعدم تجهيز كرات المباراة بالهواء من قبل الحكام قبل المباراة.
وما حدث في الجولة «16 بمباراة الرائد والأخدود» حين تعطلت سيارة نقل اللاعبين المصابين داخل الملعب، فاضطر لاعبو الفريقين إلى دفعها خارج الملعب، ليكملوا المباراة.
يثير الحزن والحرج لأن العالم أصبح يتابع دورينا، ويبعث للتشاؤم بأن «وزارة الرياضة» المالكة والمسؤولة عن الملاعب وتجهيز معداته، واتحاد الكرة والرابطة المسؤولين عن تنظيم الدوري غير قادرين على القيام بما هو من صميم عملهم، وأن هناك خللًا إداريًا واضحًا، يحتاج وقفة جادة وحادة لتصحيحه.
قد يرى البعض أنني أبالغ في ردة فعلي، وأن ما حدث بسيطة وربما يصفه البعض بالتافه، ولا يستحق التوقف أمامه، وأن عليّ ألا أضخم الأمور.
صحيح أن ما حدث بسيط وتافه، ولا يمكن جعله مشكلة كبيرة، والصحيح أيضًا أنك حين لا تستطع منع وقوع مشكلة بسيطة «صيانة سيارة نقل اللاعبين والتأكد من عملها قبل المباراة»، ولا تستطيع «ملء كرات المباراة بالهواء» قبل المباراة، لتمنع وقوع المشاكل «التافهة».
هل ستستطيع منع حدوث مشاكل أكثر تعقيدًا؟
فما شاهده الجميع على الهواء مباشرة بالداخل والخارج، أمر يشوه ليس الرياضة وكرة القدم، بل قدرتنا على الإدارة، وأننا لا نستطيع منع وقوع مشاكل بسيطة، «وإن شئتم تافهة».
«فضبط الهواء بكرات المباراة» يمكن أن يعطى «مراقب المباراة» صلاحية مراقبة وتوجيه الحكام، ليتأكد من أن الحكام قاموا بواجبهم، وإن لم يفعلوا، وقبل الخروج للملعب، يوجههم لفعل هذا، فلا تحدث المشكلة.
كذلك سيارة «نقل اللاعبين المصابين» يفرض «مدير الملعب» على موظف الصيانة، أن يتأكد من جاهزيتها صباح المباراة.
أخيرًا..
إن الأخطاء بالمؤسسات الرياضية بعكس المؤسسات الأخرى، تظهر مباشرة على الهواء ويراها الجميع.
فهل تقوم «المؤسسات الرياضية» بواجبها، فلا تتكرر هذه الأخطاء التي وإن بدت أنها تافهة، إلا أنها تكشف لنا آلية الإدارة؟
وما حدث في الجولة «16 بمباراة الرائد والأخدود» حين تعطلت سيارة نقل اللاعبين المصابين داخل الملعب، فاضطر لاعبو الفريقين إلى دفعها خارج الملعب، ليكملوا المباراة.
يثير الحزن والحرج لأن العالم أصبح يتابع دورينا، ويبعث للتشاؤم بأن «وزارة الرياضة» المالكة والمسؤولة عن الملاعب وتجهيز معداته، واتحاد الكرة والرابطة المسؤولين عن تنظيم الدوري غير قادرين على القيام بما هو من صميم عملهم، وأن هناك خللًا إداريًا واضحًا، يحتاج وقفة جادة وحادة لتصحيحه.
قد يرى البعض أنني أبالغ في ردة فعلي، وأن ما حدث بسيطة وربما يصفه البعض بالتافه، ولا يستحق التوقف أمامه، وأن عليّ ألا أضخم الأمور.
صحيح أن ما حدث بسيط وتافه، ولا يمكن جعله مشكلة كبيرة، والصحيح أيضًا أنك حين لا تستطع منع وقوع مشكلة بسيطة «صيانة سيارة نقل اللاعبين والتأكد من عملها قبل المباراة»، ولا تستطيع «ملء كرات المباراة بالهواء» قبل المباراة، لتمنع وقوع المشاكل «التافهة».
هل ستستطيع منع حدوث مشاكل أكثر تعقيدًا؟
فما شاهده الجميع على الهواء مباشرة بالداخل والخارج، أمر يشوه ليس الرياضة وكرة القدم، بل قدرتنا على الإدارة، وأننا لا نستطيع منع وقوع مشاكل بسيطة، «وإن شئتم تافهة».
«فضبط الهواء بكرات المباراة» يمكن أن يعطى «مراقب المباراة» صلاحية مراقبة وتوجيه الحكام، ليتأكد من أن الحكام قاموا بواجبهم، وإن لم يفعلوا، وقبل الخروج للملعب، يوجههم لفعل هذا، فلا تحدث المشكلة.
كذلك سيارة «نقل اللاعبين المصابين» يفرض «مدير الملعب» على موظف الصيانة، أن يتأكد من جاهزيتها صباح المباراة.
أخيرًا..
إن الأخطاء بالمؤسسات الرياضية بعكس المؤسسات الأخرى، تظهر مباشرة على الهواء ويراها الجميع.
فهل تقوم «المؤسسات الرياضية» بواجبها، فلا تتكرر هذه الأخطاء التي وإن بدت أنها تافهة، إلا أنها تكشف لنا آلية الإدارة؟