أوضح عمر الشهري، المدرب والمهتم بمجال الدرونز، أن ساعات التدريب للاعبين الهواة لإتقان المهارات الفردية، تصل إلى ثلاثٍ يوميًّا، مؤكدًا أن المجال أمامه مستقبلٌ كبيرٌ، وفق ما ذكره لـ «الرياضية» خلال حضوره الميداني بكأس العالم لسباق الدرونز في الرياض، العاصمة السعودية.
وقال الشهري: «على مستوى العالم، هناك لاعبون، تمثِّل هذه الهواية لهم مصدرَ عملٍ ودخلٍ أساسيًّا، إذ يقضون ساعاتٍ طويلةً في التدريب من الصباح إلى المساء. أمَّا الهواة، فأرى أن ثلاث ساعاتٍ يوميًّا من التدريب كافيةٌ لهم للمشاركة في مثل هذه الفعاليات».
وحول المشاركين السعوديين الذين أشرف عليهم، ذكر: «تم إعداد اللاعبين، وتدريبهم في فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، وبفضل تخصُّصهم في المجال، يتمتعون بقدرةٍ عاليةٍ، خاصَّةً في الصيانة والجاهزية، لكنْ على مستوى المهارات الفردية، لا يزالون في مرحلة البداية لقصر فترة التدريب».
وتحدَّث الشهري عن مستقبل الطائرات دون طيارٍ قائلًا: «إنها في توسُّعٍ كبيرٍ، والشباب يتوجَّهون نحوها بشكلٍ متزايدٍ، لا سيما أنها جديدةٌ في السعودية، وتجاربهم حتى الآن تعدُّ بسيطةً. نتمنى لهم تجاربَ أفضل في المستقبل».
وأكد أن «تأثير تنظيم البطولة في الرياض على عشاق اللعبة في السعودية ممتازٌ، ويفتح آفاقًا واسعةً، لأنها تجمع بين التقنية والرياضة، إذ تعدُّ رياضةً ذهنيةً وحركيةً».
وتابع الشهري: «تنظيم هذه الأحداث، يزيد من اهتمام اللاعبين، ما يجعل الهدف في المستقبل، يتجاوز المشاركة إلى المنافسة على المراكز الأولى. نحن الآن نخوض غمار البطولة مع أبطال العالم، ونسعى في المستقبل لأن نصبح مثلهم».