يستطيع أي شخص أن ينكر وجود الشمس في رابعة نهار مشمس، بل ويقسم أنه لم يشاهدها وهو صادق في ذلك، لأنه كان مغمض العينين، ثم يستغرب أن الناس يشاهدونها.
للأسف الشديد أن أغلب الساحة الرياضية المنقسمة لقسمين «هلاليين وغير هلاليين» فقط ولا يوجد قسم ثالث، وما تنوع الفرق إلا من باب تغيير ألوان فقط، أغلب أهل الساحة ـ غير الهلاليين ـ يتعاملون بمعايير ظالمة وعوراء، بدليل أن فريق هو الأغنى بأضعاف مضاعفة عن البقية، وهو الأول غالبًا في الحوكمة، وأنديتهم فاشلة في ذلك، ولديه «فائض» في الميزانية، وأنديتهم لديها عجز وديون ولديه «خانة شاغرة» لاستقطاب لاعب، وأنديتهم لا يوجد لديها ذلك، بل يجب أن تخالص لاعبين وتدفع لهم أموالًا طائلة بل وتدفع رواتبهم للأندية التي سيذهبون للعب لها خارج الوطن.
يستنكرون على هذا النادي الغني التعاقد مع لاعب مواليد متاحة خانته بـ 40 مليون ريال على ثلاث دفعات سنوية، ويعتبرونها محاباة، لا يوجد فيها عدل، رغم أنها من ميزانيته الخاصة، ويعتبرون قيام نادٍ آخر بالتفاوض مع لاعب مواليد بـ 400 مليون ريال كشراء عقد و400 مليون أخرى كرواتب، ليصبح الإجمالي 800 مليون ريال، على أنه حق لا جدال فيه.
هذا النادي المعني ميزانيته ضعيفة ومديون، ولديه عدد أعلى من اللاعبين الأجانب، وواجب عليه التخلص منهم بدفع أموالهم، ليتعاقد مع لاعب مواليد بمبلغ ملياري.
المصيبة ليست في معاييرهم الظالمة، بل إنهم يرونها حقًا لا جدال فيه، ويرون الحق باطلًا.
«سوط أخير»
لو من بغى شيء تهيا بكيفه
كلٍ دفع مركب هواه ومشى له
لا شك ما يدرك عشير النصيفه
من ما اشتهت نفسه وصور خياله
للأسف الشديد أن أغلب الساحة الرياضية المنقسمة لقسمين «هلاليين وغير هلاليين» فقط ولا يوجد قسم ثالث، وما تنوع الفرق إلا من باب تغيير ألوان فقط، أغلب أهل الساحة ـ غير الهلاليين ـ يتعاملون بمعايير ظالمة وعوراء، بدليل أن فريق هو الأغنى بأضعاف مضاعفة عن البقية، وهو الأول غالبًا في الحوكمة، وأنديتهم فاشلة في ذلك، ولديه «فائض» في الميزانية، وأنديتهم لديها عجز وديون ولديه «خانة شاغرة» لاستقطاب لاعب، وأنديتهم لا يوجد لديها ذلك، بل يجب أن تخالص لاعبين وتدفع لهم أموالًا طائلة بل وتدفع رواتبهم للأندية التي سيذهبون للعب لها خارج الوطن.
يستنكرون على هذا النادي الغني التعاقد مع لاعب مواليد متاحة خانته بـ 40 مليون ريال على ثلاث دفعات سنوية، ويعتبرونها محاباة، لا يوجد فيها عدل، رغم أنها من ميزانيته الخاصة، ويعتبرون قيام نادٍ آخر بالتفاوض مع لاعب مواليد بـ 400 مليون ريال كشراء عقد و400 مليون أخرى كرواتب، ليصبح الإجمالي 800 مليون ريال، على أنه حق لا جدال فيه.
هذا النادي المعني ميزانيته ضعيفة ومديون، ولديه عدد أعلى من اللاعبين الأجانب، وواجب عليه التخلص منهم بدفع أموالهم، ليتعاقد مع لاعب مواليد بمبلغ ملياري.
المصيبة ليست في معاييرهم الظالمة، بل إنهم يرونها حقًا لا جدال فيه، ويرون الحق باطلًا.
«سوط أخير»
لو من بغى شيء تهيا بكيفه
كلٍ دفع مركب هواه ومشى له
لا شك ما يدرك عشير النصيفه
من ما اشتهت نفسه وصور خياله