عندما وقع نادي الاتفاق الصيف قبل الماضي مع المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد كان السؤال الكبير بالنسبة لي هو ماذا يريد الاتفاق من هذا التعيين؟ هل هو تعيين من أجل النجاح الرياضي؟ هل هو تعيين من أجل النجاح التسويقي؟ أم هو تعيين يجمع الثنائي معًا؟، وبلا شك ظهور نادي الاتفاق وستيفن جيرارد في حلقة كاملة مخصصة عبر وثائقي دوري روشن في نتفليكس يلخص الأمر.
كان قرار جلب جيرارد الأول هو أن يشكل زخمًا في نادي الاتفاق خارج الملعب، زخم تسويقي وترويجي للاتفاق والدوري السعودي، كان جيرارد أيضًا من سفراء ملف كأس العالم 2034 وشارك في فعاليات ومؤتمرات أقيمت في الرياض والدمام، لقد كان عمل جيرارد في الاتفاق تسويقيًا ورياضيًا، ونجح في الأمر الأول وفشل في الأمر الثاني.
لم يكن جيرارد في يوم من الأيام من المدربين الكبار في إنجلترا، بل أن قصة صعود جيرارد انتهت سريعًا من خلال تجربة أستون فيلا التي لم ينجح من خلالها المدرب بصناعة فارق، لقد ذهب إلى رينجرز وحقق نجاحات ولكن الحقيقة الغائبة هي أنه في ذلك الموسم كان سلتيك سيئًا والدوري الإسكتلندي دوري ضعيف جدًا إن كان سلتيك نائمًا في موسم من المواسم.
عدم نجاح جيرارد على مستوى النتائج بالنسبة لي متوقع واستمراره طوال الفترة الماضية أيضًا كان متوقعًا، فقرار الإقالة في الوقت الحالي ليس كما كان بالسابق، فالأمر يتطلب توفير سيولة مالية وهو الأمر الذي افتقده الاتفاقيون طوال الفترات التي يعاني منها الفريق، ولا ننسى أيضًا أنه في الموسم الماضي الأول حلّ في المركز السادس في دورينا، ولكن المشكلة كانت أن الفريق لا يتطور على الجانب الفني بشكل كبير.
يتحدث العديد من النقاد في وسائل الإعلام والجماهير عن صرف الاتفاق، وينسى الكثير منهم أن الاتفاق باع 5 لاعبين سعوديين بمبالغ مالية كبيرة، وهم أحمد وحامد وفيصل الغامدي وسعد آل موسى ومهند آل سعد، وأيضًا ربما محمد الدوسري الذي لم أتأكد إن كان بمبلغ مالي مرتفع أم لا.
اليوم بعد رحيل جيرارد، على إدارة الاتفاق أن تسارع في نشر قائمتها المالية التي قد نجد بشكل صادم للجميع إيرادات قريبة من إيرادات الشباب بسبب بيع اللاعبين المتكرر في كل سوق مر بها النادي منذ الصيف قبل الماضي.
قصة جيرارد قصة من قصص دورينا الغريبة التي قد نقول إنها نجحت على الجانب التسويقي وفشلت على الجانب الفني، رغم أن الفشل على الجانب الفني أمر كان متوقعًا بقوة منذ اليوم الأول لجيرارد في الاتفاق.
كان قرار جلب جيرارد الأول هو أن يشكل زخمًا في نادي الاتفاق خارج الملعب، زخم تسويقي وترويجي للاتفاق والدوري السعودي، كان جيرارد أيضًا من سفراء ملف كأس العالم 2034 وشارك في فعاليات ومؤتمرات أقيمت في الرياض والدمام، لقد كان عمل جيرارد في الاتفاق تسويقيًا ورياضيًا، ونجح في الأمر الأول وفشل في الأمر الثاني.
لم يكن جيرارد في يوم من الأيام من المدربين الكبار في إنجلترا، بل أن قصة صعود جيرارد انتهت سريعًا من خلال تجربة أستون فيلا التي لم ينجح من خلالها المدرب بصناعة فارق، لقد ذهب إلى رينجرز وحقق نجاحات ولكن الحقيقة الغائبة هي أنه في ذلك الموسم كان سلتيك سيئًا والدوري الإسكتلندي دوري ضعيف جدًا إن كان سلتيك نائمًا في موسم من المواسم.
عدم نجاح جيرارد على مستوى النتائج بالنسبة لي متوقع واستمراره طوال الفترة الماضية أيضًا كان متوقعًا، فقرار الإقالة في الوقت الحالي ليس كما كان بالسابق، فالأمر يتطلب توفير سيولة مالية وهو الأمر الذي افتقده الاتفاقيون طوال الفترات التي يعاني منها الفريق، ولا ننسى أيضًا أنه في الموسم الماضي الأول حلّ في المركز السادس في دورينا، ولكن المشكلة كانت أن الفريق لا يتطور على الجانب الفني بشكل كبير.
يتحدث العديد من النقاد في وسائل الإعلام والجماهير عن صرف الاتفاق، وينسى الكثير منهم أن الاتفاق باع 5 لاعبين سعوديين بمبالغ مالية كبيرة، وهم أحمد وحامد وفيصل الغامدي وسعد آل موسى ومهند آل سعد، وأيضًا ربما محمد الدوسري الذي لم أتأكد إن كان بمبلغ مالي مرتفع أم لا.
اليوم بعد رحيل جيرارد، على إدارة الاتفاق أن تسارع في نشر قائمتها المالية التي قد نجد بشكل صادم للجميع إيرادات قريبة من إيرادات الشباب بسبب بيع اللاعبين المتكرر في كل سوق مر بها النادي منذ الصيف قبل الماضي.
قصة جيرارد قصة من قصص دورينا الغريبة التي قد نقول إنها نجحت على الجانب التسويقي وفشلت على الجانب الفني، رغم أن الفشل على الجانب الفني أمر كان متوقعًا بقوة منذ اليوم الأول لجيرارد في الاتفاق.
