رغم أن الدعم الحكومي للأندية ابتدأ منذ فترة ليست بالطويلة، وقبل استحواذ الصندوق، ومنه استفادت أندية «النصر والاتحاد والأهلي» بمبالغ فلكية، فسددت ديونًا، وأغلقت قضايا لدى الجهات القضائية الدولية، سواء في «الفيفا»، أو «كاس»، لو لم تتم لهبطت هذه الفرق لدرجات أدنى، ولربما محت من الذاكرة. إلا أن مرحلة الاستحواذ التي انطلقت قبل ثلاث فترات تسجيل لثلاثة منها في حين أن النصر هو الوحيد الذي بدأت معه قبل أربع منها، حين منح كريستيانو رونالدو، والهلال والاتحاد موقوفان من التسجيل، بسبب قضايا رفعها النصر، وقد رفعت عليه قبلها، ولم يعاقب أو يستنفذ العقوبة، والأهلي كان في «يلو» ومع تأكيد المسؤولين عن الاستحواذ، سواء وزير الرياضة أو رئيس فريق الاستقطاب، في أكثر من مناسبة بأن الدعم متساوٍ، وأن أي فريق نجح في تعاقداته لا يعني أنه حصل على دعم أفضل، إلا أن مبرري الفشل للفاشلين، وعلى طريقة «طير بن برمان»، استمروا في التغرير والتظليل بالجماهير، ونسب النجاح الاستثنائي لفروقات الدعم، وكأن هذا النادي المتفرد منذ عقود والمتميز في العمل الإداري الاحترافي والأغنى والخالي من الديون، وصاحب فائض في ميزانياته، لم يتحصل على النجاح إلا بتفضيله، وهم، وأيم الله، غير صادقين لا مع أنفسهم ولا مع الآخرين.
الآن، وبعد أن أغلقت فترة التسجيل الشتوية، أظهرت المواقع والمصادر، التي كانوا يعتمدون عليها في أرقامهم، بأن النصر هو أكثر الأندية صرفًا هذا الموسم بـ «750 مليون ريال»، ثم الاتحاد بـ «524 مليون ريال»، والأهلي ثالثًا «428 مليون ريال»، وأخيرًا الهلال بـ «386 مليون ريال»، ولغة الرقم «تكفي»
ـ السوط الأخير ـ
يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ؟
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ؟!
الآن، وبعد أن أغلقت فترة التسجيل الشتوية، أظهرت المواقع والمصادر، التي كانوا يعتمدون عليها في أرقامهم، بأن النصر هو أكثر الأندية صرفًا هذا الموسم بـ «750 مليون ريال»، ثم الاتحاد بـ «524 مليون ريال»، والأهلي ثالثًا «428 مليون ريال»، وأخيرًا الهلال بـ «386 مليون ريال»، ولغة الرقم «تكفي»
ـ السوط الأخير ـ
يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ؟
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ؟!