لا أخفي سعادتي بالمستوى الكبير الذي قدَّمه نواف العقيدي في أول مباراةٍ له مع فريقه الفتح، الذي انتقل إليه بنظام الإعارة، وواجه فيها فريقًا محترمًا فنيًّا، ويملك هجومًا قويًّا، وهو فريق القادسية. لكنْ، بوصفي محبًّا لأدائه، شعرت بنوعٍ من الإحباط حينما اهتزت شباكه من أول هجمةٍ، وفي أول دقيقةٍ، فكيف بشعوره وهو في الملعب؟!
حارسٌ غائبٌ عن جو المباريات فترةً طويلةً، وينتقل بنظام الإعارة لفريقٍ مهددٍ بالهبوط، ويدخل مرماه هدفٌ من أول هجمةٍ، وفي أول دقيقةٍ، هذا وحده كفيلٌ بأن يجعله ينهار، لكنْ نواف العقيدي زاد من إعجابي به بوصفه حارسًا شابًّا، سيكون بحول الله حارسَ منتخبنا الأول، وحامي عرينه. زاد من إعجابي به، لأنه أثبت أنه يمتلك شخصيةً قويةً، لا تهتزُّ مهما كانت الظروف، فنسي كل ما حدث، وركز في الملعب، واستطاع إنقاذ مرمى فريقه من أربعة أهدافٍ محققةٍ، بما فيها انفرادتان.
أعلم يقينًا أن نواف، هو أفضل حارسٍ سعودي الآن، وعليه أن يستفيد من تجاربه السابقة، وما مر به، السلبي والإيجابي، حتى يأخذ منها دافعًا قويًّا، ويكون، كما تؤكد المعطيات، مستقبل الحراسة السعودية، وطبعًا هذا لن يحدث ما لم يواصل تطوير نفسه أكثر وأكثر.
شخصيًّا، طموحي في نواف لا حدود له، وأرى أنه سيكون أحد الحراس المتميِّزين على مستوى أوروبا، إذ إن إمكاناته تؤهله للحضور هناك، وهو ما أتوقعه ابتداءً من الصيف المقبل، خاصَّةً أن هناك أنديةً، تراقب هذا الفتى وما يقدم مع الفتح حاليًّا.
هذا الأمر ينطبق أيضًا على حسان تمبكتي الذي سيحترف خارجيًّا في الصيف، وبصراحةٍ أكثر، بدأت أشعر بأن هناك مشكلةً شخصيةً بين جيسوس واللاعب!
في حياتي الإدارية والإعلامية، لم أشاهد مدربًا، يحطم لاعبه كما فعل جيسوس بحسان تمبكتي! لا أتحدث عن تفضيله علي البليهي عليه، فهذا الأمر يعود إلى قناعاته الفنية، ثم إنه من المستحيل أن يكون هناك مدربٌ لديه طموحٌ بتحقيق البطولات، ولا يرغب في الاستفادة من أفضل العناصر، لكنني أتحدَّث عن تصريحه عقب مباراة القادسية التي غيَّر فيها التكتيك، ولعب بثلاثة قلوب دفاعٍ، إذ أوضح أن تمبكتي ليس الأفضل بدنيًّا!
حتى لو كان هذا الأمر صحيحًا، كيف لمدربٍ أن يقول مثل ما قاله جيسوس، وأمام رجال الإعلام؟! كيف لمدربٍ أن يقلِّل من القيمة السوقية للاعبٍ، يمكن أن يكون مشروعَ لاعبٍ سعودي في أوروبا؟!
جيسوس لم يكتفِ بذلك فبعد مباراة الأخدود، أطلق كلامًا آخر في المؤتمر بقوله: إن فريق الأخدود ضعيفٌ، ودفاعنا لم يجد صعوبةً في مواجهته، وهذا ما جعل الإعلاميين يعتقدون أنه يُقلِّل من وجود تمبكتي الذي لعب أساسيًّا بدل علي البليهي المصاب، لذا رأيناه حزينًا بعد أن سجل ليوناردو هدفًا من صناعته.
سأنتظر بفارغ الصبر احتراف أي لاعب سعودي في أوروبا، لكنني أيضًا، سأنتظر بكل شوقٍ احتراف نواف العقيدي وحسان تمبكتي خارجيًّا، لأن الآمال عليهما كبيرةٌ، ليحملا مع مَن سبقهما، مثل سعود عبد الحميد، وفيصل الغامدي، والصحفي، لواء احتراف اللاعب السعودي وبروزه، لا سيما أننا تأخَّرنا كثيرًا جدًّا في أخذ هذه الخطوة.
حارسٌ غائبٌ عن جو المباريات فترةً طويلةً، وينتقل بنظام الإعارة لفريقٍ مهددٍ بالهبوط، ويدخل مرماه هدفٌ من أول هجمةٍ، وفي أول دقيقةٍ، هذا وحده كفيلٌ بأن يجعله ينهار، لكنْ نواف العقيدي زاد من إعجابي به بوصفه حارسًا شابًّا، سيكون بحول الله حارسَ منتخبنا الأول، وحامي عرينه. زاد من إعجابي به، لأنه أثبت أنه يمتلك شخصيةً قويةً، لا تهتزُّ مهما كانت الظروف، فنسي كل ما حدث، وركز في الملعب، واستطاع إنقاذ مرمى فريقه من أربعة أهدافٍ محققةٍ، بما فيها انفرادتان.
أعلم يقينًا أن نواف، هو أفضل حارسٍ سعودي الآن، وعليه أن يستفيد من تجاربه السابقة، وما مر به، السلبي والإيجابي، حتى يأخذ منها دافعًا قويًّا، ويكون، كما تؤكد المعطيات، مستقبل الحراسة السعودية، وطبعًا هذا لن يحدث ما لم يواصل تطوير نفسه أكثر وأكثر.
شخصيًّا، طموحي في نواف لا حدود له، وأرى أنه سيكون أحد الحراس المتميِّزين على مستوى أوروبا، إذ إن إمكاناته تؤهله للحضور هناك، وهو ما أتوقعه ابتداءً من الصيف المقبل، خاصَّةً أن هناك أنديةً، تراقب هذا الفتى وما يقدم مع الفتح حاليًّا.
هذا الأمر ينطبق أيضًا على حسان تمبكتي الذي سيحترف خارجيًّا في الصيف، وبصراحةٍ أكثر، بدأت أشعر بأن هناك مشكلةً شخصيةً بين جيسوس واللاعب!
في حياتي الإدارية والإعلامية، لم أشاهد مدربًا، يحطم لاعبه كما فعل جيسوس بحسان تمبكتي! لا أتحدث عن تفضيله علي البليهي عليه، فهذا الأمر يعود إلى قناعاته الفنية، ثم إنه من المستحيل أن يكون هناك مدربٌ لديه طموحٌ بتحقيق البطولات، ولا يرغب في الاستفادة من أفضل العناصر، لكنني أتحدَّث عن تصريحه عقب مباراة القادسية التي غيَّر فيها التكتيك، ولعب بثلاثة قلوب دفاعٍ، إذ أوضح أن تمبكتي ليس الأفضل بدنيًّا!
حتى لو كان هذا الأمر صحيحًا، كيف لمدربٍ أن يقول مثل ما قاله جيسوس، وأمام رجال الإعلام؟! كيف لمدربٍ أن يقلِّل من القيمة السوقية للاعبٍ، يمكن أن يكون مشروعَ لاعبٍ سعودي في أوروبا؟!
جيسوس لم يكتفِ بذلك فبعد مباراة الأخدود، أطلق كلامًا آخر في المؤتمر بقوله: إن فريق الأخدود ضعيفٌ، ودفاعنا لم يجد صعوبةً في مواجهته، وهذا ما جعل الإعلاميين يعتقدون أنه يُقلِّل من وجود تمبكتي الذي لعب أساسيًّا بدل علي البليهي المصاب، لذا رأيناه حزينًا بعد أن سجل ليوناردو هدفًا من صناعته.
سأنتظر بفارغ الصبر احتراف أي لاعب سعودي في أوروبا، لكنني أيضًا، سأنتظر بكل شوقٍ احتراف نواف العقيدي وحسان تمبكتي خارجيًّا، لأن الآمال عليهما كبيرةٌ، ليحملا مع مَن سبقهما، مثل سعود عبد الحميد، وفيصل الغامدي، والصحفي، لواء احتراف اللاعب السعودي وبروزه، لا سيما أننا تأخَّرنا كثيرًا جدًّا في أخذ هذه الخطوة.