أي محب للرياضة، وعاشق للكرة، لابد أن يشعر بالحزن على وضع سعود عبد الحميد، مدافع روما الإيطالي الذي أكمل عشر مباريات دون أن ينزل إلى أرض الملعب على الرغم من بدايته الجيدة نوعًا ما مع الفريق.
سعود خامة لاعب له مستقبل كبير، وصل مع ناديه الهلال إلى مستوى لم يصل له ظهير أيمن سعودي في تاريخ الكرة، وأداء بدني عالٍ جدًا، جعله مع سالم الدوسري الأكثر قدرة على الاحتراف الخارجي، وكنت مثل كثيرين توقعت أن يحقق نجاحًا أكبر مما حصل معه.
ولكن في موسمه الأول مع روما، لم ينجح في فرض نفسه على القائمة الأساسية على الرغم من أنه بلغ ذروة حياته الرياضية، من أصل أكثر من 33 مباراة لروما لم يشارك إلا في ست مباريات فقط، وسيكون الوضع أكثر صعوبة مستقبلًا بعد تعاقد النادي الإيطالي مع ظهير أيمن جديد وفي عمر 23 عامًا فقط، شارك مباشرة مع الفريق كلاعب أساسي، على عكس سعود.
أعتقد أن القائمين على مشروع نقل اللاعبين السعوديين إلى أوروبا، وهو المشروع الذي يتهرب الكثيرون من الاعتراف به، عليهم التدخل لإنقاذ اللاعب من الضياع ونقله إلى نادٍ آخر يحتاج إلى خدماته فعلًا لأن بقاءه حبيس الاحتياط لموسم آخر سيضر بالمنتخب السعودي قبل أي شيء آخر.
كان اللاعب يعيش أفضل أيامه الرياضية مع الهلال ويقدم مستويات عالية انعكست على أدائه مع المنتخب، اليوم سعود لا يلعب ولن يلعب واستمرار وضعه كما هو سيكون إهدارًا لموهبة سعودية كان يمكن أن تكون الأفضل في خانته على مر التاريخ.
هناك الكثير من الأندية التي يمكن أن يجد سعود نفسه فيها في فرنسا مثلًا وحتى في إسكتلندا وهولندا والبرتغال، خطوة خطوة كان عليه أن يخطو مثل غيره من اللاعبين العرب لا أن يقفز مباشرة إلى واحد من الأندية الكبرى في إيطاليا ويأمل أن يحالفه الحظ.
الأمور لا تدار بهذا الشكل، كانت فرصة علينا أن نتعلم منها وأن نسارع لتصحيحها إنقاذًا لمستقبل اللاعب وبعيدًا عن رغبة بعض الأندية السعودية لإعادة استقطابه من جديد، هذا لا يجب أن يحدث، بدأ مشوارًا وعليه أن يكمله ولكن مع تصحيح المسار، لأن عودة سعرد اعتراف بفشل المشروع، فإذا كان أفضل لاعب فشل، فغيره لن يحقق النجاح.
آمل ألا يكون الأمر مغامرة لمسؤول لم يدرسها جيدًا لأن الضحية سيكون سعود فقط.
سعود خامة لاعب له مستقبل كبير، وصل مع ناديه الهلال إلى مستوى لم يصل له ظهير أيمن سعودي في تاريخ الكرة، وأداء بدني عالٍ جدًا، جعله مع سالم الدوسري الأكثر قدرة على الاحتراف الخارجي، وكنت مثل كثيرين توقعت أن يحقق نجاحًا أكبر مما حصل معه.
ولكن في موسمه الأول مع روما، لم ينجح في فرض نفسه على القائمة الأساسية على الرغم من أنه بلغ ذروة حياته الرياضية، من أصل أكثر من 33 مباراة لروما لم يشارك إلا في ست مباريات فقط، وسيكون الوضع أكثر صعوبة مستقبلًا بعد تعاقد النادي الإيطالي مع ظهير أيمن جديد وفي عمر 23 عامًا فقط، شارك مباشرة مع الفريق كلاعب أساسي، على عكس سعود.
أعتقد أن القائمين على مشروع نقل اللاعبين السعوديين إلى أوروبا، وهو المشروع الذي يتهرب الكثيرون من الاعتراف به، عليهم التدخل لإنقاذ اللاعب من الضياع ونقله إلى نادٍ آخر يحتاج إلى خدماته فعلًا لأن بقاءه حبيس الاحتياط لموسم آخر سيضر بالمنتخب السعودي قبل أي شيء آخر.
كان اللاعب يعيش أفضل أيامه الرياضية مع الهلال ويقدم مستويات عالية انعكست على أدائه مع المنتخب، اليوم سعود لا يلعب ولن يلعب واستمرار وضعه كما هو سيكون إهدارًا لموهبة سعودية كان يمكن أن تكون الأفضل في خانته على مر التاريخ.
هناك الكثير من الأندية التي يمكن أن يجد سعود نفسه فيها في فرنسا مثلًا وحتى في إسكتلندا وهولندا والبرتغال، خطوة خطوة كان عليه أن يخطو مثل غيره من اللاعبين العرب لا أن يقفز مباشرة إلى واحد من الأندية الكبرى في إيطاليا ويأمل أن يحالفه الحظ.
الأمور لا تدار بهذا الشكل، كانت فرصة علينا أن نتعلم منها وأن نسارع لتصحيحها إنقاذًا لمستقبل اللاعب وبعيدًا عن رغبة بعض الأندية السعودية لإعادة استقطابه من جديد، هذا لا يجب أن يحدث، بدأ مشوارًا وعليه أن يكمله ولكن مع تصحيح المسار، لأن عودة سعرد اعتراف بفشل المشروع، فإذا كان أفضل لاعب فشل، فغيره لن يحقق النجاح.
آمل ألا يكون الأمر مغامرة لمسؤول لم يدرسها جيدًا لأن الضحية سيكون سعود فقط.