|


عبد العزيز المريسل
وجهة فينيسيوس وصلاح
2025-02-09
ـ لاشك أن المنافسة في الدوري السعودي هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي من حيث السباق نحو الصدارة وتقارب النقاط، وهذا يؤكد ارتفاع قوة التنافس بين فرق الدوري، فوجود 6 فرق متقاربين بالنقاط يجعل الدوري السعودي يواصل تقدمه بين الدوريات العالمية ووصوله لأن يكون على قمة الدوريات العالمية الخمسة الكبرى سيصبح واقعًا لا محالة يومًا ما.

ـ بعد أن جذب كريستيانو رونالدو أنظار العالم نحو الدوري السعودي ولا يزال يفعل ذلك، ها نحن نقرأ بين حين وآخر عن مفاوضات تجري مع أحد أهم لاعبي العالم والمنتخب البرازيلي ونادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس، وهو لاعب لا يزال يعيش أوج عطاءاته سواء مع المنتخب أو ناديه، ولاشك أن قدومه للدوري السعودي فيه إضافة كبيرة، بل إننا نقرأ بين الحين والآخر أيضًا عن احتمالية قدوم محمد صلاح وفان دايك من الدوري الإنجليزي إلى الدوري السعودي، وهذا أمر سيجعل خطة منافسة هذا الدوري للدوريات الكبرى أكثر سهولة وستختصر السنوات.

ـ لا يعنيني لمن سيأتي فينيسيوس فربما يكون نصراويًا لأنه من عشاق كريستيانو رونالدو، وربما يكون هلاليًا استعدادًا لمونديال كأس العالم للأندية، وربما يكون للأهلي كما اجتهدت بعض الصحف الأجنبية وإن كنت أشك في ذلك.
أقول لا يعنيني لمن سيأتي، فما يهمني أن يأتي للدوري السعودي وهذه ستكون ضربة جديدة بخصوص اللاعبين الذين لا يزال أمامهم سنوات طويلة للعب في أوروبا لكنهم سيفضلون الدوري السعودي، ففيجا وموسى ديابي وليوناردو ودوران وويسلي وبيرجوين وأنجيلو لن يكونوا الأخيرين وسيأتي من يتفوق عليهم شهرة.

ـ قد يعتبر البعض أن منافسة الدوري السعودي للدوريات الكبرى وعلى رأسها الدوري الإيطالي والإسباني والإنجليزي مجرد خيال لكنهم لا يعلمون بأن الأمر مدروس بعناية فائقة، والرياضة السعودية سيكون لها الحضور العالمي من كل صوب، ويومًا ما سننافس على تحقيق كأس العالم ولن يكون البحث عن المشاركة فيه هو الطموح، سننافس الدوريات الكبرى ولن نخطئ خطأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي فكر في الدوري وأهمل المنتخب، ولهذا سيكون لدينا منتخب قوي ودوري قوي، لكن الأولوية الآن للثانية.

ـ يومًا ما ستعودن لهذه المقالة وستقرأونها وسيقال إن كاتبها أجاد قراءة المستقبل وهذه ليست شطارة بقدر ما هو إيمان كامل بما يقوم به الملهم سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نقل كل القطاعات في البلد نقلة نوعية من خلال رؤية 2030 وها هو بعد سنتين وتحديدًا في سنة 2027 سيطلق رؤية 2040.

ـ مستقبل أبنائي وأحفادي مضمون بإذن الله، ومستقبل قطاعاتنا جميعًا في تطور وازدهار ودورينا سيكون في قمة الدوريات العالمية ومنتخبنا سينافس على تحقيق كأس العالم.
هذه ليست أحلامًا، هذا واقع سنراه رأي العين.