«التجارة شطارة» هكذا أصبحت لغة الرياضة لدينا بعد أن عانينا فى الفترات الماضية من ديون وتخبطات في بعض إدارات الأندية أو من مسؤولين غير مؤهلين فى هذا المجال في الوقت الذي جنت فيه أوروبا المليارات من الرياضة التي لم تعد من وجهة نظري مجرد ترفيه بل صناعة تزخر بالفرص الاستثمارية يُتوقع أن تتضاعف قيمتها من 485 مليار دولار حاليًا، إلى 812 مليارًا بحلول 2030، ولعل ما فعلته حبيبتي السعودية في الفترة الأخيرة من نقل الرياضة من مجرد نشاط اجتماعي أو ترفيهي إلى أحد أهم مصادر الدخل الاقتصادي لدينا، وهذا ما سأكتب عنه في مقالتي هذه.
البداية لدينا فى السعودية الحبيبة، حيث تعكس التوقعات الحالية مساهمة القطاع الرياضي في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير صادر عن شركة «سرج للاستثمار الرياضي»، من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لقطاع الرياضة في المملكة إلى 22.4 مليار دولار، مع مساهمة سنوية تبلغ 16.5 مليار دولار، ما يمثل 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي. حاليًا، تُقدر القيمة السوقية للقطاع بنحو 8 مليارات دولار، مما يشير إلى نمو يقارب ثلاثة أضعاف بحلول نهاية العقد.
وبالنظر إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يبلغ نحو 2.73 تريليون دولار، فإن مساهمة الرياضة تُقدَّر بنحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي مما ساهم في خلق مسارات مهمة في قطاع الرياضة كالتوظيف وجلب المستثمرين الأجانب والاستشارات العالمية وخلق الشراكات مع الشركات العالمية.
فى إسبانيا الوضع لم يختلف كثيرًا، فقد قدمت رابطة الليجا الإسبانية «لا ليجا» تقريرًا حول «التأثير الاجتماعي والاقتصادي لكرة القدم الاحترافية في إسبانيا»، والذي يولد نحو 1.44% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 18.6 مليار و361.6 مليون دولار، كما أثرت على قطاع الاستثمار الرياضي وخلق الشراكات طويلة الأجل مع دول أخرى كالسعودية في كرة القدم وجذب الاستثمارات من خلال تملك الأجانب في الأندية.
أخيرًا لابد أن يعي القائمون على القطاع الرياضي أن الإبداع في خلق الفرص وخلق الكفاءات السعودية لتدير هذه الفرص من منطلق التفكير خارج الصندوق. لذا هناك الكثير والكثير من العقول النيرة التي تحتاج إلى دفعها في عالم الاستثمار الرياضي لتكون هي محور جميل ومضيء في هذا العالم الجميل.
البداية لدينا فى السعودية الحبيبة، حيث تعكس التوقعات الحالية مساهمة القطاع الرياضي في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير صادر عن شركة «سرج للاستثمار الرياضي»، من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لقطاع الرياضة في المملكة إلى 22.4 مليار دولار، مع مساهمة سنوية تبلغ 16.5 مليار دولار، ما يمثل 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي. حاليًا، تُقدر القيمة السوقية للقطاع بنحو 8 مليارات دولار، مما يشير إلى نمو يقارب ثلاثة أضعاف بحلول نهاية العقد.
وبالنظر إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يبلغ نحو 2.73 تريليون دولار، فإن مساهمة الرياضة تُقدَّر بنحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي مما ساهم في خلق مسارات مهمة في قطاع الرياضة كالتوظيف وجلب المستثمرين الأجانب والاستشارات العالمية وخلق الشراكات مع الشركات العالمية.
فى إسبانيا الوضع لم يختلف كثيرًا، فقد قدمت رابطة الليجا الإسبانية «لا ليجا» تقريرًا حول «التأثير الاجتماعي والاقتصادي لكرة القدم الاحترافية في إسبانيا»، والذي يولد نحو 1.44% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 18.6 مليار و361.6 مليون دولار، كما أثرت على قطاع الاستثمار الرياضي وخلق الشراكات طويلة الأجل مع دول أخرى كالسعودية في كرة القدم وجذب الاستثمارات من خلال تملك الأجانب في الأندية.
أخيرًا لابد أن يعي القائمون على القطاع الرياضي أن الإبداع في خلق الفرص وخلق الكفاءات السعودية لتدير هذه الفرص من منطلق التفكير خارج الصندوق. لذا هناك الكثير والكثير من العقول النيرة التي تحتاج إلى دفعها في عالم الاستثمار الرياضي لتكون هي محور جميل ومضيء في هذا العالم الجميل.