كل ما يحدث لنادي الشباب من إخفاقات فنية وإدارية ليس بمستغرب، بل ذلك المتوقع وقد يسوء أكثر، من إخفاق إلى إخفاق إلى صناعة الوهم الإداري والمُنجز غير المرئي برتوش هامشية يتداولها أنصار إدارة محمد المنجم كتدشين صفحة نادي الشباب الاستثمارية باللغة اليابانية وبأنه حدث بارز جدًا ويشعرك بأن المنجم حقق ولو 1٪ من ملفه الانتخابي الذي فعليًا لم يحقق منه سوى وجوده كون اسمه كان من ضمن ملفه الانتخابي، وليس أخطر من إدارة الشباب الحالية إلا رعاياها الذين يمررون عبارات خطيرة جدًا وهي «لو حقق الشباب السادس» سيكون إنجازًا في ظل تفاوت الفرص تمهيدًا لسقوط فني قادم وبموسم هزيل جديد بعد الوعود التي قطعوها بكل لقاء يخرج فيه محمد المنجم ونائبه بينما تناسوا أن ضمك يقسو على الهلال وعلى الاتحاد وهو ناد يتبع للوزارة أسوة بالشباب والفتح متذيل الترتيب يقصي الأهلي دوريًا على ملعبه وهو أيضًا من أندية الوزارة، نعم هناك تفاوت بالضخ المالي وهذا أمرٌ طبيعي ولكن هناك صناعة فريق يقف شامخًا ولنعد بالذاكرة في دوري 2012-2013 كيف صنع الفتح فريقًا لا تتجاوز مصاريفه نصف مصاريف الأندية الكبيرة وحقق فيها دوري وسوبر، الفكر وصناعة المجد تحتاج لخبرات فنية وإدارية حقيقية وليس على ورق ورسم بياني، كيف حقق الفيصلي كأس الملك وكيف حقق التعاون أيضًا كأس الملك في ظل الضخ المالي الكبير ومن بينهم في حينها نادي الشباب كان يعج بالنجوم وبالرعايات الهائلة ! الفكر يصنع كل شيء فلا يمكن لمال أن يصنع منجزًا بلا فكر، ولكن ما نشاهده من إدارة الشباب الحالية والمكتظة بالمنظرين السابقين هو لا فكر ولا مال أيضًا !
يصنع الحالمون منجزًا يخففون فيه سقطاتهم الفنية والإدارية وهذا متعارف عليه، ولكن أن يصنع فيه بعض المنحازين للأشخاص دون الكيان فخرًا وعملقة وهمية تتمثل بتجسيد هذه الإدارة بأنها قادمة لعمل فني ضخم جدًا ووضع الإدارة الحالية في قلعة من عاج لإظهارها بأن هذه الإدارة هي المنقذة والتي ستشرق معها شمس الإنجازات وأن أي إخفاق لديهم بمبرر وتغذية فكرية للوسط الشبابي ! هذا أمر مدعاة للسخرية فكيف لرئيس أن يفعل شيئًا وهو لا يملك المال ولا يملك الفكر، وكيف لرئيس ونائبه قرروا إبعاد عقلية استثمارية يضرب فيها المثل كالأستاذ عامر الغفيلي، وهدم قلعة الاستثمار وإبعاد كل ذي خبرة من النادي وتفريغه لأشخاص مبتدئين لا يعرفون من الإدارة سوى اسمها بأن تحقق منجزًا !
ولعلهم يستطيعون احتواء مشكلة كراسكو الذي تسببوا هم بصناعة لاعب متمرد، لاعب لا يوجد في التدريبات ولا يريد اللعب، ويمرر المنحازون بأنه لاعب يجب ردعه بينما لا يتحدثون بالحقيقة الخالصة :
من تسبب بتلك الفوضى، هو من يستحق الردع قبل المتمرد نفسه !
ولنا في الإدارات السابقة أسوة، تمرد آرون سالم فاقتلعته الإدارة وفق القانون، تمرد جمال بلعمري فأنهت مسيرته الإدارة الصارمة وفق أنظمة «فيفا»، صنعتم متمردًا وتريدون معاقبته وتناسيتم من تسبب في صناعته !
فشلوا بكل شيء، اللاعب كراسكو تمرد بسببهم وفشلوا في احتوائه، فئات سنية جميعها مهددة بالهبوط، فريق أول دكة بدلائه فئات، استثمار بلا قيمة !
رئيس ونائبه وعضو شرف سخاؤه تذكرة واجهة وتصميم يرضي غرور الأشخاص والكيان يحتضر !
مازلت أردد ذلك والواقع يسندني بأنه :
«من السهل بأن تكون رئيسًا، ولكن من المُحال بأن تكون خالد البلطان»!.
يصنع الحالمون منجزًا يخففون فيه سقطاتهم الفنية والإدارية وهذا متعارف عليه، ولكن أن يصنع فيه بعض المنحازين للأشخاص دون الكيان فخرًا وعملقة وهمية تتمثل بتجسيد هذه الإدارة بأنها قادمة لعمل فني ضخم جدًا ووضع الإدارة الحالية في قلعة من عاج لإظهارها بأن هذه الإدارة هي المنقذة والتي ستشرق معها شمس الإنجازات وأن أي إخفاق لديهم بمبرر وتغذية فكرية للوسط الشبابي ! هذا أمر مدعاة للسخرية فكيف لرئيس أن يفعل شيئًا وهو لا يملك المال ولا يملك الفكر، وكيف لرئيس ونائبه قرروا إبعاد عقلية استثمارية يضرب فيها المثل كالأستاذ عامر الغفيلي، وهدم قلعة الاستثمار وإبعاد كل ذي خبرة من النادي وتفريغه لأشخاص مبتدئين لا يعرفون من الإدارة سوى اسمها بأن تحقق منجزًا !
ولعلهم يستطيعون احتواء مشكلة كراسكو الذي تسببوا هم بصناعة لاعب متمرد، لاعب لا يوجد في التدريبات ولا يريد اللعب، ويمرر المنحازون بأنه لاعب يجب ردعه بينما لا يتحدثون بالحقيقة الخالصة :
من تسبب بتلك الفوضى، هو من يستحق الردع قبل المتمرد نفسه !
ولنا في الإدارات السابقة أسوة، تمرد آرون سالم فاقتلعته الإدارة وفق القانون، تمرد جمال بلعمري فأنهت مسيرته الإدارة الصارمة وفق أنظمة «فيفا»، صنعتم متمردًا وتريدون معاقبته وتناسيتم من تسبب في صناعته !
فشلوا بكل شيء، اللاعب كراسكو تمرد بسببهم وفشلوا في احتوائه، فئات سنية جميعها مهددة بالهبوط، فريق أول دكة بدلائه فئات، استثمار بلا قيمة !
رئيس ونائبه وعضو شرف سخاؤه تذكرة واجهة وتصميم يرضي غرور الأشخاص والكيان يحتضر !
مازلت أردد ذلك والواقع يسندني بأنه :
«من السهل بأن تكون رئيسًا، ولكن من المُحال بأن تكون خالد البلطان»!.