|


فهد الروقي
«البيان الأزرق»
2025-02-16
تأخرت الإدارة الهلالية كثيرًا في إصدار بيانها القوي بعد أن تناسخت الأخطاء التحكيمية على الفريق، وأفقدته نقاطًا أسقطته من صدارة الدوري وهو على كافة الأصعدة الأولى بها فنيًّا.
كان من المفترض أن يكون البيان بعد تصريحات المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين «إيميليانو» بعد تمنيه أن يتعرض الهلال لتحديات وتوقعه لذلك، وأن ذلك من مصلحة الدوري، وهو الأمر الذي يعني أن بقية الفرق لا تستطيع أن تنافس الهلال بوضعه وبوضعها الحالي، وهذا تصريح «طامة» لا ينفع معه أي تبرير، وكان من المفترض أن تصدر بيانًا تعترض فيه على تقليص عدد قوائم الأندية فهو أشد المتضررين من التقليص، وبسببه اضطر للتخلي عن الخماسي الدولي الفرج والبريك والمالكي ومصعب ورديف وقبلهم صالح الشهري.
ثم في عدم التعرض لملابسات انتقال سعود عبد الحميد لروما وخسارة النادي له والمنتخب في بقائه احتياطيًّا لفترات طويلة، رغم سريان عقده مع الفريق وانتظاره للمشاركة العالمية، وكيف أن النادي وعد بالتعويض ولم يتم ذلك.
ثم دعم منافسيه محليًّا وقاريًّا «النصر والأهلي» بلاعبين مميزين في الفترة الشتوية أحدهما حضر بأغلى صفقة في العالم في ذات الفترة ـ على حسب وصف فيفا وليست المواقع غير الرسمية ـ، وكان النادي قد طلبهما في الفترة الصيفية لكن برنامج الاستقطاب الذي يرأسه سعد اللذيذ رفض ذلك بحجة ضخامة المبالغ، رغم أن المبالغ التي أحضروا بها أعلى كثيرًا من عرض الهلال الصيفي للاعبين.
كل هذه الحقائق يراها المشجع البسيط معوقات لفريقه ويصنفها بأنها تحديات لا يستطيع تجاوزها ويربطها بحديث المسؤول النيجيري وهذه حدثت في «المكتب» كما فعلت لجنة الحكام بطلبها المستمر أن يتوقف الهلال عن طلب الحكام الأجانب والاستعانة بالحكم المحلي، مع الاعتبار بأننا لم نتطرق حتى الآن لأخطاء الصافرات التي استفاد منها منافسوه وتضرر هو منها كثيرًا.

(السوط الأخير)
ولو كان سهما واحدا لرددته
ولكنه سهم وثان وثالث