|


بعد التعثر محليّا.. التعويض تقاليد أهلاوية في آسيا

لاعبو فريق الأهلي الأول لكرة القدم بعد نهاية مناورة خلال حصة تدريبية سابقة (أرشيفية)
القاهرة ـ أحمد مختار 2025.02.16 | 03:57 pm

يدخل فريق الأهلي الأول لكرة القدم مواجهة الغرافة القطري، الإثنين، ضمن الجولة الثامنة والأخيرة لمجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة مثخنًا بجراح الخسارة أمام النصر 2ـ3، الجمعة، لكن ذلك قد يكون دافعًا أمام لاعبيه للتعويض على نحو ما فعله في الموسم الجاري.
وعرف الفريق الأهلاوي طريق التعويض آسيويًّا بعد السقوط المحلي مرتين في الموسم الجاري، الأولى حينما تعادل مع النصر 1ـ1 في الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي، قبل أن يفوز على برسبوليس الإيراني بهدف نجمه الإيفواري فرانك كيسيه، والثانية تلت الخسارة من القادسية 0ـ1 في الجولة الخامسة، ووقتها فجَّر غضبه على الصعيد القاري، واكتسح الشرطة العراقي 5ـ1.
وعلى عكس مسيرته المحلية المتأرجحة، يسير الفريق الأهلاوي بخطوات واثقة في البطولة الآسيوية، بعد أن ضمن بلوغ ثمن النهائي مبكرًا عقب نتائج لافتة لم يعرف خلالها طعم الخسارة «6 انتصارات وتعادل» وضعته في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف الهلال «المتصدر في الترتيب العام لمجموعة الغرب».
وتمثل مواجهة الغرافة تحديًا كبيرًا للفريق الجداوي الطامح في معادلة الكفة مع منافسه القطري في المواجهة السابعة بينهما على الصعيد الآسيوي.
وتقابل الفريقان 6 مرات في البطولة القارية بمسماها القديم «دوري أبطال آسيا»، وحقق من خلالها الأهلي فوزًا وحيدًا مقابل انتصارين للغرافة، فيما حضر التعادل 3 مرات، وسجَّل الفريق الجداوي 8 أهداف، واهتزت شباكه بالعدد ذاته.
ويعود الفوز الوحيد للأهلي على الغرافة إلى 27 فبراير 2013، وكان بثنائية نظيفة عن طريق مصطفى بصاص والبرازيلي فيكتور سيموس ضمن دور المجموعات.
في المقابل، حقق الغرافة انتصارين متتاليين على منافسه الجداوي، والاثنان في دور مجموعات نسخة البطولة عام 2010، إذ حسم اللقاء الأول بثلاثية نظيفة، وتفوق في الثاني بهدف دون رد.
وغابت الانتصارات عن الفريقين في مبارياتهما الثلاث الأخيرة التي سيطر عليها التعادل وجميعها في مرحلة المجموعات، وآخرها بنتيجة 1ـ1 في 13 مارس 2018.