|


قبل مواجهة مدريد.. تاريخيّا السيتي لا يعود في الإياب

جاك جريليش، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، في جلسة تدريبية قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني، الأربعاء (الفرنسية)
القاهرة ـ أحمد مختار 2025.02.18 | 04:52 pm

اعترف الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، بصعوبة وضع فريقه في المباراة المرتقبة أمام خصمه ريال مدريد، الأربعاء، ضمن منافسات إياب الملحق المؤهل إلى دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد خسارة مباراة الذهاب على أرضه وبين جماهيره أمام الملكي بنتيجة 2ـ3.
ويؤكد التاريخ صعوبة فرص السيتي في العودة خلال مباريات الإياب، خاصة عندما يخسر الذهاب على أرضه وبين جماهيره، في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الأعوام الأخيرة.
وخسر مانشستر سيتي ذهابًا على أرضه في ملعب الاتحاد أمام برشلونة بنتيجة 0ـ2، ضمن ذهاب دور الـ 16 في موسم 2013ـ2014 بدوري أبطال أوروبا، ليعود ويخسر الإياب بنتيجة 1ـ2 في ملعب «كامب نو»، ويغادر البطولة مبكرًا من ثمن النهائي.
وفي عام 2015 خرج السيتي من جديد أمام برشلونة في دور الـ 16، حين خسر على أرضه ذهابًا بنتيجة 1ـ2 في ملعب «الاتحاد»، قبل أن ينهزم مرة أخرى إيابًا في «كامب نو» بهدف دون رد، ليودع الفريق المنافسات القارية بشكل رسمي.
وعلى الرغم من أنه خسر مباراة الذهاب خارج أرضه في نسخة 2018 أمام ليفربول بثلاثية نظيفة في ملعب «الأنفيلد»، إلا أن السيتي لم يعرف العودة في مباراة الإياب على أرضه ليخسر مرة أخرى بنتيجة 1ـ2، ويودع البطولة من الدور ربع النهائي، وهو الأمر الذي تكرر في الدور ذاته عام 2019، بعد أن انهزم خارج ملعبه في الذهاب أمام توتنام بنتيجة 0ـ1، قبل أن يفوز بنتيجة 4ـ3 على ملعبه، ويخرج بسبب قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض في حال التعادل.
وتبدو هذه المرة الثالثة التي يواجه فيها السيتي الموقف ذاته، عندما يخسر ذهابًا على ملعبه وبين جماهيره، كما حدث في عامي 2014 و2015، بعد سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني في النسخة الجارية بنتيجة 2ـ3 في الجولة الأولى، قبل المباراة الثانية المرتقبة في ملعب «سانتياجو برنابيو» في مدريد، العاصمة.
أما في مسابقة الدوري الأوروبي، فإن مانشستر سيتي لم يسبق له خسارة المباراة الإقصائية الأولى على ملعبه في مواجهات الذهاب والإياب، إذ انهزم أولًا خارج أرضه في دور الـ 16 عام 2011 أمام دينامو كييف الأوكراني بنتيجة 0ـ2، وبعدها فاز إيابًا على ملعبه بهدف، ليخرج من البطولة.
وتكرر الأمر من جديد عام 2012، حين خسر خارج ملعبه ذهابًا أمام سبورتينج البرتغالي بهدف، قبل أن يفوز على أرضه في الإياب بنتيجة 3ـ2، ويودع المسابقة من الدور ثمن النهائي بسبب قاعدة الأهداف خارج الديار في التعادل.
وتُعد المرة الوحيدة أوروبيًّا التي استطاع فيها مانشستر سيتي العودة في النتيجة بعد الخسارة ذهابًا على أرضه، كانت في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، التي عرفت فيما بعد ببطولة الدوري الأوروبي، إذ حدث ذلك في الدور الثاني لنسخة موسم 2008ـ2009، حين خسر السيتي الجولة الأولى ذهابًا على أرضه بهدف دون رد أمام فريق ميتدلاند الدنماركي، قبل أن يعود في الإياب خارج أرضه ويفوز بهدف دون رد، وبعدها ينتصر بنتيجة 4ـ3 بركلات الترجيح، ليتأهل إلى الدور التالي في المسابقة القارية.
يُذكر أن السيتي تُوِّج بلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة طوال تاريخه، بعدما فاز باللقب عام 2023 على حساب إنتر ميلان في النهائي، علمًا بأنه أقصى ريال مدريد حينها من الدور نصف النهائي، بعد الفوز عليه بنتيجة 5ـ1 في مجموع المباراتين.