في أدوار خروج المغلوب.. أبطال أوروبا يسقطون أمام الصغار
![](https://arriyadiyah.com//media/thumb/3e/62/950_aa549b6501.jpg)
أسفرت مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عن بعض الصدمات القوية التي تعرضت لها الفرق الأكثر تألقًا وتتويجًا بالألقاب، والتي تسبب بها بعض المنافسين المغمورين، والأقل شهرة، مثل دينامو كييف الأوكراني، وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وأبويل القبرصي، فيما كانت هناك عودات مثيرة بعد أن ظن الجميع أن الأمور حسمت في جولات الذهاب.
وقبل انطلاق جولة إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري الأبطال، كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الثلاثاء، بعضًا من أكبر المفاجآت التي حدثت في المسابقة في مختلف الأدوار، والتي أخرجت فرقًا كبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر يونايتد وجاره السيتي وقطبي ميلان الإيطاليين. ومن بين تلك النتائج التالي:
ربع نهائي 1997-1998 (مانشستر يونايتد - موناكو)
بعد التعادل بدون أهداف في فرنسا، أنهى موناكو بقيادة جان تيجانا آمال مانشستر يونايتد الإنجليزي في الفوز بلقب دوري الأبطال بعد 30 عامًا من تتويجه الأول في 1968.
وأثار هدف ديفيد تريزيجيه المبكر في «أولد ترافورد» توتر فرقة الشياطين الحمر، التي عانت من الإصابات، ورغم أن يونايتد أدرك التعادل عن طريق النرويجي أولي جونار سولسكاير، فإن موناكو الهجومي استحق الفوز بفارق الأهداف خارج الأرض.
ربع نهائي 1998-1999 (ريال مدريد- دينامو كييف)
سجل أندريه شيفتشينكو نجم دينامو كييف الأوكراني هدف التقدم لفريقه في ملعب ريال مدريد، قبل أن يرد بريدراج مياتوفيتش بالتعادل. لكن شيفتشينكو حسم الأمور في العودة بهدفين، الأول من كرة مرتدة بعد أن تصدى بودو إيلجنر لركلة جزاء، والثاني من تمريرة سيرجي ريبروف. وتوقفت مغامرة الفريق الأوكراني أمام بايرن مونيخ الألماني في نصف النهائي.
ربع النهائي 2003-2004 (ميلان- ديبورتيفو لاكورونيا)
تغلب ميلان الإيطالي، حامل اللقب، على ديبورتيفو لاكورونيا في الذهاب بنتيجة 4-1، لكن الفريق الإسباني حقق المفاجأة قبل نهاية الشوط الأول إيابًا، بثلاثية نظيفة من توقيع والتر باندياني وخوان كارلوس فاليرون وألبرت لوك. ثم حسم القائد فران المباراة بعد الاستراحة بالهدف الرابع.
ربع نهائي 2003-2004 ريال مدريد - موناكو
وصل ريال مدريد الإسباني إلى موناكو متسلحًا بنتيجة 4-2، وكان أكثر ثقة بالتأهل بعد أن سجل مهاجمه راؤول جوانزاليز هدفًا في ملعب لويس الثاني أربك به حسابات المضيف. لكن لودوفيك جيولي منح فريقه بعض الأمل بتسجيل التعادل قبل نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني عزز فرناندو مورينتس، المعار من الريال، النتيجة بالهدف الثاني برأسه، ثم سجل جيولي هدف الفوز والتأهل في الدقيقة 66.
ربع النهائي 2005-2006 (إنتر ميلان- فياريال)
خسر فياريال، بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي 2-1 ميلانو، لكن رأسية رودولفو أروابارينا في الإياب ضمنت فوزًا تاريخيًا للفريق الإسباني، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة. حينها هاجم روبرتو مانشيني مدرب الإنتر ووصفه بـ«الغبي».
ثمن نهائي 2010-2011 (إنتر ميلان - شالكة)
وبعد أن عانى الفريق في الدوري الألماني، نجح الفريق في التغلب على معاناته بانتصار مثير في مباراة الذهاب ضد حامل اللقب بنتيجة 5-2 رغم تلقيه هدفًا كلاسيكيًا على مر العصور من ديان ستانكوفيتش في الدقيقة الأولى. وكرر شالكة الفوز في الإياب 2-1 ليتأهل بنتيجة كبيرة وهي 7-3.
![في أدوار خروج المغلوب.. أبطال أوروبا يسقطون أمام الصغار](/media/thumb/8c/3c/950_2485d73007.png)