وسط كل الجدل الدائر حول بيان نادي الهلال ورد لجنة التحكيم المهزوز، وصمت رابطة دوري المحترفين الخجول وما يحدث من أخطاء تحكيمية مؤثرة تسببت في تغيير سلم ترتيب دوري المحترفين، وسط كل اللغط الساخن، وقبل كلاسيكو المصير، لا بد أن نركز على أمر بعيد تمامًا عن كل ما يحدث داخل أرض الملعب وفي أورقة الأندية، ولكن في ذات الوقت مرتبط به بشدة، صوب المدرجات الشبه خالية في معظم مباريات الدوري.
ليس كل المباريات دوريي أو كلاسيكو، بعضها يعاني من مدرجات شبه خالية.
لماذا يتم جلب عشرات اللاعبين بمئات الملايين من اليوروهات، لماذا يتم دعم الأندية من خلال برنامج الاستقطاب أو من خلال وزارة الرياضة؟ كل هذا يحدث من أجل خلق دوري تنافسي قوي ومثير يكون واحدًا من أفضل 10 دوريات في العالم إن لم يكن أفضل خمسة منها، ومن أجل الجماهير.
تراجع الحضور الجماهيري سواء كان بسبب ضعف بعض المباريات فنيًا، أو ما يحدث فيها من أخطاء مؤثرة، أمور جعلت المشجع لا يتحمس للحضور، هو أمر لا بد من دراسة مسبباته بشكل دقيق.
أزعم أن السبب الأكبر في عزوف الجماهير هو استغلال بعض الأندية لجماهير الخصوم سواءً لاستنزافها ماديًا أو محاولة منها لحرمان جماهير الخصم من الحضور من خلال رفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، في مباراة الهلال والاتحاد السبت المقبل، حددت أسعار التذاكر لجماهير الهلال ما بين 300 و600 ريال للتذكرة الواحدة، مبلغ كبير لا يستقيم مع قيمة التذاكر التي اعتاد المشجعون على دفعها، ناهيك عن التعقيدات التي صاحبت عملية الحجز والتي اشتكت منها جماهير الهلال، وعدم طرح التذاكر حتى الآن.
وناهيك عن مزاعم رفض إدارة الاتحاد لجمهور الهلال عرض تيفو خاص بهم، لا أعلم بأي صفة ترفض إدارة الاتحاد ذلك وتحت أي حق!
للأسف، مباراة الاتحاد والهلال ليست حالة نادرة، كثير من الأندية ترفع أسعار تذاكر خصومها بشكل غير عادل لحرمانه من دعم أنصاره.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر يتسبب بشكل مباشر في ضعف الحضور الجماهيري، المشجع الطالب أو محدود الدخل لن يدفع 500 ريال لمشاهدة مباراة، عدا أن كثيرًا من الملاعب لا تملك المؤهلات التي تغري الحضور، حتى قارورة الماء الحصول عليها أمر صعب.
هناك أمور كثيرة يجب إعادة النظر فيها، أسعار التذاكر وأمور عدة تقود لمباريات لا يحضرها إلا أقل من 200 متفرج، ليس كل المباريات للهلال أو الاتحاد أو الأهلي أو النصر، ومبارياتهم يندر أن تمتلئ مدرجاتهم بالكامل.
هناك مباريات يحضرها عدد ضعيف جدًا من الجمهور، في منظر لا يساعد على رفع قيمة الدوري السعودي وبالتالي من الضروري دراسة هذا الأمر لمعرفة لماذا لا يحضر المشجع للملعب،
في مباريات أندية الوسط الحضور لا يتساوى مع ما يتم عمله لتقوية الدوري، إذا كان هناك أسباب لا بد من دراستها وحلها، وإلا فإن كل ما تقوم به وزارة الرياضة والجهات التي تسعى لرفع قيمة الدوري السعودي ستكون بلا فائدة.
التعاقدات، تحقيق البطولات، جذب الرعاة كله من أجل ملء المدرج، ومنظره وهو شبه فارغ مُحبط.
ليس كل المباريات دوريي أو كلاسيكو، بعضها يعاني من مدرجات شبه خالية.
لماذا يتم جلب عشرات اللاعبين بمئات الملايين من اليوروهات، لماذا يتم دعم الأندية من خلال برنامج الاستقطاب أو من خلال وزارة الرياضة؟ كل هذا يحدث من أجل خلق دوري تنافسي قوي ومثير يكون واحدًا من أفضل 10 دوريات في العالم إن لم يكن أفضل خمسة منها، ومن أجل الجماهير.
تراجع الحضور الجماهيري سواء كان بسبب ضعف بعض المباريات فنيًا، أو ما يحدث فيها من أخطاء مؤثرة، أمور جعلت المشجع لا يتحمس للحضور، هو أمر لا بد من دراسة مسبباته بشكل دقيق.
أزعم أن السبب الأكبر في عزوف الجماهير هو استغلال بعض الأندية لجماهير الخصوم سواءً لاستنزافها ماديًا أو محاولة منها لحرمان جماهير الخصم من الحضور من خلال رفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، في مباراة الهلال والاتحاد السبت المقبل، حددت أسعار التذاكر لجماهير الهلال ما بين 300 و600 ريال للتذكرة الواحدة، مبلغ كبير لا يستقيم مع قيمة التذاكر التي اعتاد المشجعون على دفعها، ناهيك عن التعقيدات التي صاحبت عملية الحجز والتي اشتكت منها جماهير الهلال، وعدم طرح التذاكر حتى الآن.
وناهيك عن مزاعم رفض إدارة الاتحاد لجمهور الهلال عرض تيفو خاص بهم، لا أعلم بأي صفة ترفض إدارة الاتحاد ذلك وتحت أي حق!
للأسف، مباراة الاتحاد والهلال ليست حالة نادرة، كثير من الأندية ترفع أسعار تذاكر خصومها بشكل غير عادل لحرمانه من دعم أنصاره.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر يتسبب بشكل مباشر في ضعف الحضور الجماهيري، المشجع الطالب أو محدود الدخل لن يدفع 500 ريال لمشاهدة مباراة، عدا أن كثيرًا من الملاعب لا تملك المؤهلات التي تغري الحضور، حتى قارورة الماء الحصول عليها أمر صعب.
هناك أمور كثيرة يجب إعادة النظر فيها، أسعار التذاكر وأمور عدة تقود لمباريات لا يحضرها إلا أقل من 200 متفرج، ليس كل المباريات للهلال أو الاتحاد أو الأهلي أو النصر، ومبارياتهم يندر أن تمتلئ مدرجاتهم بالكامل.
هناك مباريات يحضرها عدد ضعيف جدًا من الجمهور، في منظر لا يساعد على رفع قيمة الدوري السعودي وبالتالي من الضروري دراسة هذا الأمر لمعرفة لماذا لا يحضر المشجع للملعب،
في مباريات أندية الوسط الحضور لا يتساوى مع ما يتم عمله لتقوية الدوري، إذا كان هناك أسباب لا بد من دراستها وحلها، وإلا فإن كل ما تقوم به وزارة الرياضة والجهات التي تسعى لرفع قيمة الدوري السعودي ستكون بلا فائدة.
التعاقدات، تحقيق البطولات، جذب الرعاة كله من أجل ملء المدرج، ومنظره وهو شبه فارغ مُحبط.