|


عبدالله الطويرقي
«أنقذوا ما يمكن إنقاذه»
2025-02-24
شهدت الفترة الأخيرة حالة من القلق بين جماهير نادي الشباب، وذلك عقب سلسلة من التعثرات التي أثرت سلبًا على أداء الفريق في الدوري.
فبعد بداية واعدة للموسم، يبدو أن الشباب بدأ يواجه تحديات كبيرة تتطلب تدخلًا سريعًا وفعالًا من مدرب الفريق، فاتح تيريم، وإدارة النادي.
أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها الفريق هو الخلل الدفاعي الملحوظ. لقد كانت الدفاعات عرضة للاختراق في مباريات عديدة، مما أدى إلى تلقي أهداف سهلة وغير متوقعة.
إن التحدي أمام المدرب فاتح تيريم هو إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة. ويجب عليه إعادة تقييم أسلوب اللعب وتكتيكاته الدفاعية، والعمل على تقوية التنسيق بين اللاعبين في الخط الخلفي.
من الضروري أن يتمكن المدرب من توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل، وضمان أن كل لاعب في الدفاع يعرف دوره ومسؤولياته.. بالإضافة إلى الخلل الدفاعي، تعاني كتيبة الشباب من مشكلة الإصابات المتكررة التي تعرقل جهود الفريق.
إن تكرار الإصابات يؤثر بشكل كبير على استقرار الفريق والأداء العام. يجب على الإدارة اتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه المشكلة، سواء من خلال تحسين برامج التدريب والتأهيل، أو من خلال الاستعانة بخبراء في مجال الطب الرياضي.
إن معالجة الإصابات بشكل فعال سيساعد على بناء فريق مكتمل وقادر على المنافسة.. لا يمكن إغفال أهمية الروح المعنوية للاعبين في مثل هذه الأوقات.
يجب على جميع اللاعبين أن يتحلوا بالعزيمة والإصرار على تقديم أفضل ما لديهم. ويجب عليهم أن يشعروا بمسؤوليتهم تجاه النادي وجماهيره، وأن يلعبوا بروح عالية، سواء في التدريبات أو المباريات.
إن الالتزام والتفاني هما مفتاح النجاح، ويجب أن يكون اللاعبون مستعدين للتضحية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

لقطة ختام
نادي الشباب يواجه تحديات كبيرة، ولكن مع وجود مدرب ذي خبرة مثل فاتح تيريم، وإدارة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة، يمكن التغلب على هذه العقبات. ولكن يتطلب الأمر التعاون بين كل الأطراف: المدرب، الإدارة، واللاعبين، لتحقيق النجاح والعودة إلى المسار الصحيح. إن جماهير الشباب تنتظر بفارغ الصبر أن ترى فريقها يعود إلى القمة، ويجب أن يكون الجميع مستعدًا للعمل بجد لتحقيق ذلك.