ذكرت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة أولى عالميًا، أن الحزن الذي شعرت به بعد الإخفاق في سعيها للفوز بلقب أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة على التوالي، بدأ يتبدد عقب فوزها في الدور الثاني ببطولة إنديان ويلز، الأحد.
وحطمت المصنفة الأولى عالميًا مضربها، وغطت وجهها بمنشفة، وأجهشت بالبكاء، بعد خسارتها أمام الأمريكية ماديسون كيز في نهائي أستراليا المفتوحة بملبورن بارك، يناير الماضي.
ومنذ حينها خرجت اللاعبة الحاضرة من روسيا البيضاء مبكرًا من بطولة قطر المفتوحة، ثم دبي، لكنها تحكمت تمامًا في إرسالها القوي السبت، ولم تواجه أبدًا أي نقطة لكسره، وتغلبت على الأمريكية الموهوبة مكارتني كيسلر بمجموعتين متتاليتين.
وقالت للصحافيين: «أود القول إن قلبي كان محطمًا حقًا بعد النهائي في أستراليا، وكان التعافي بعدها صعبًا جدًا، وفي الشرق الأوسط، بدوت كأني غارقة في أفكاري، وكنت أحاول إدراك الأمر، وكنت أفكر دائمًا في تلك المباراة، وربما كانت هذه غلطتي، لكني أعتقد أنه تعين علي خوض هذه التجربة، كان عليّ إدراك بعض الأمور، والتراجع خطوة، وبدء كل شيء من جديد. أشعر بتحسن الآن، بالتأكيد أصبح ذلك النهائي ماضيًا».
وتابعت: «كانت تجربة جيدة ودرسًا رائعًا وآمل ألا يتكرر مطلقًا».
وأضافت اللاعبة الحائزة على ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، إن إنديان ويلز، حيث احتلت المركز الثاني في عام 2023، هي المكان المثالي لتصحيح المسار.
وأردفت: «تبدو إنديان ويلز كأنها إحدى البطولات الكبرى»‬.
وستواجه سبالينكا الإيطالية غير المصنفة لوتشيا برونزيتي في الدور الثالث، الإثنين المقبل.