عشر جولات تبقت على دوري روشن في موسمه الحالي الذي يتصدره الاتحاد حتى الآن بفارق أربع نقاط عن الهلال، صاحب المركز الثاني، ويأتي من بعدهما القادسية بواحد وخمسين نقطة وبفارق سبع نقاط عن المتصدر.
ومن الواضح أن سباق الدوري اقتصر على هذا الثالوث بعدما خسر الأهلي على ملعبه بالتعادل مع الخليج بهدفين، وكذلك فعل النصر بالتعادل أمام الشباب بالنتيجة نفسها، ليخرجا نظريًّا من المنافسة في ظل ابتعادهما عن المتصدر بعشر نقاط كاملة، وإن كانت لغة الأرقام لا تستبعدهما.
الاتحاد هو الأقرب لتحقيق اللقب على اعتبار أنه فارق بأربع نقاط عن صاحب المركز الثاني، كما أنه يتفوق في المواجهات سواء مع الهلال أو مع القادسية، ولكن كما يقول الاتحاديون دائمًا: نخشى على الاتحاد من الاتحاد، فالفريق الاتحادي راح يفرط في نقاط كانت في متناول اليد عندما تعادل مع الفيحاء والخليج وأخيرًا مع الأخدود على ملعبه في جدة، وسط تراجع غريب في المستوى الجماعي والفردي، بل وحتى على مستوى الروح والحماس والرغبة في انتزاع الانتصارات.
وتبقى للاتحاد عشر لقاءات لن تكون سهلة خمسة منها خارج أرضه أبرزها أمام النصر المتجدد والشباب المتحفز، ومثلها على أرضه أهمها الديربي أمام الأهلي، ويستهل العميد نزالاته العشرة اليوم أمام الرياض في معركة نكون أو لا نكون، إضافة إلى اللقاءات الأخرى التي باتت جميعها تمثل صعوبة على الاتحاد أمام العروبة والفتح والاتفاق والفيحاء والرائد وضمك.
والهلال ليس بأحسن حال من الاتحاد، حيث دخل في مرحلة شك وإصابات وخلافات جعلت الفريق ينزف نقطيًّا فخسر أمام الأهلي على ملعبه، كما أنه خسر آسيويًّا لأول مرة في التصفيات الحالية أمام باختاكور الأوزبكي، قبل أن يعود لينتصر في الإياب برباعية، كما أنه محليًّا تغلب على الفيحاء بهدفين دون رد، ليستعيد شيئًا من توازنه.
وتبقى للهلال عشرة نزالات حاسمة تبدأ في هذه الجولة بالتعاون خارج أرضه ثم النصر الغريم التاريخي فالاتفاق والخليج، وبعد ذلك معركة صعبة أخرى أمام الشباب، ثم الرائد فالعروبة والفتح والوحدة، أما آخر لقاء فسيكون أمام القادسية الذي سبق وانتصر على الهلال في الدور الأول.
أما القادسية فهو فريق مميز كاد أن يسقط الاتحاد ولو فعل لفتح لنفسه طريقًا مباشرًا إلى الصدارة، ولكن المتصدر عاد ليدرك التعادل في الثواني الأخيرة ليقلص من حظوظ القادسية، الذي حتى وإن لم يحصل على اللقب في هذا الموسم فلقد قدَّم موسمًا استثنائيًّا، ولإبداع بنو قادس بقية في الموسم القادم.
القادسية سيختم مباريات موسمه الحالي بالهلال في الرياض في موقعة صعبة جدًّا، ولكنها ليست الوحيدة، فهناك لقاء آخر لا يقل صعوبة ينتظر القادسية أمام النصر، بخلاف اللقاءات المهمة الأخرى مثل الديربي مع الاتفاق والتعاون في بريدة، إلى جوار ضمك والفيحاء والخليج والخلود والوحدة والعروبة.
عمومًا نبارك مقدمًا لبطل الدوري أيًا كان، ولنا أن نستمتع بدوري روشن السعودي العالمي.
ومن الواضح أن سباق الدوري اقتصر على هذا الثالوث بعدما خسر الأهلي على ملعبه بالتعادل مع الخليج بهدفين، وكذلك فعل النصر بالتعادل أمام الشباب بالنتيجة نفسها، ليخرجا نظريًّا من المنافسة في ظل ابتعادهما عن المتصدر بعشر نقاط كاملة، وإن كانت لغة الأرقام لا تستبعدهما.
الاتحاد هو الأقرب لتحقيق اللقب على اعتبار أنه فارق بأربع نقاط عن صاحب المركز الثاني، كما أنه يتفوق في المواجهات سواء مع الهلال أو مع القادسية، ولكن كما يقول الاتحاديون دائمًا: نخشى على الاتحاد من الاتحاد، فالفريق الاتحادي راح يفرط في نقاط كانت في متناول اليد عندما تعادل مع الفيحاء والخليج وأخيرًا مع الأخدود على ملعبه في جدة، وسط تراجع غريب في المستوى الجماعي والفردي، بل وحتى على مستوى الروح والحماس والرغبة في انتزاع الانتصارات.
وتبقى للاتحاد عشر لقاءات لن تكون سهلة خمسة منها خارج أرضه أبرزها أمام النصر المتجدد والشباب المتحفز، ومثلها على أرضه أهمها الديربي أمام الأهلي، ويستهل العميد نزالاته العشرة اليوم أمام الرياض في معركة نكون أو لا نكون، إضافة إلى اللقاءات الأخرى التي باتت جميعها تمثل صعوبة على الاتحاد أمام العروبة والفتح والاتفاق والفيحاء والرائد وضمك.
والهلال ليس بأحسن حال من الاتحاد، حيث دخل في مرحلة شك وإصابات وخلافات جعلت الفريق ينزف نقطيًّا فخسر أمام الأهلي على ملعبه، كما أنه خسر آسيويًّا لأول مرة في التصفيات الحالية أمام باختاكور الأوزبكي، قبل أن يعود لينتصر في الإياب برباعية، كما أنه محليًّا تغلب على الفيحاء بهدفين دون رد، ليستعيد شيئًا من توازنه.
وتبقى للهلال عشرة نزالات حاسمة تبدأ في هذه الجولة بالتعاون خارج أرضه ثم النصر الغريم التاريخي فالاتفاق والخليج، وبعد ذلك معركة صعبة أخرى أمام الشباب، ثم الرائد فالعروبة والفتح والوحدة، أما آخر لقاء فسيكون أمام القادسية الذي سبق وانتصر على الهلال في الدور الأول.
أما القادسية فهو فريق مميز كاد أن يسقط الاتحاد ولو فعل لفتح لنفسه طريقًا مباشرًا إلى الصدارة، ولكن المتصدر عاد ليدرك التعادل في الثواني الأخيرة ليقلص من حظوظ القادسية، الذي حتى وإن لم يحصل على اللقب في هذا الموسم فلقد قدَّم موسمًا استثنائيًّا، ولإبداع بنو قادس بقية في الموسم القادم.
القادسية سيختم مباريات موسمه الحالي بالهلال في الرياض في موقعة صعبة جدًّا، ولكنها ليست الوحيدة، فهناك لقاء آخر لا يقل صعوبة ينتظر القادسية أمام النصر، بخلاف اللقاءات المهمة الأخرى مثل الديربي مع الاتفاق والتعاون في بريدة، إلى جوار ضمك والفيحاء والخليج والخلود والوحدة والعروبة.
عمومًا نبارك مقدمًا لبطل الدوري أيًا كان، ولنا أن نستمتع بدوري روشن السعودي العالمي.
