|


عطا الله بن قطيش
اتركها ياهلال
2025-03-15
تأهلت كل الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى دور الثمانية، ويرافقهم السد القطري عن غرب آسيا، كما تأهلت أندية يوكوهاما وكاواساكيمن اليابان وبوريرام التايلاندي وجوانججو الكوري الجنوبي.
وكعادة الأندية السعودية تثبت حضورها في هذه الأدوار وبالعلامة الكاملة مقارنة بفرق القارة.
وذلك في سباق الحصول على البطولة وأملًا في الهدف الأكبر وهو الوجود في بطولة العالم للأندية.
وهي البطولة التي غيَّرت جلدها في 2025 ليصبح عدد الفرق 32 فريقًا، التي توزعت بين القارات وأصبح لآسيا 4 مقاعد، وهذا ما يهمنا فقد تأهل الهلال السعودي كبطل عن 2021 وأوراوا الياباني عن 2022ـ2023 والعين الإماراتي 2024 وأولسان الكوري عبر مسار التصنيف.
وهو المسار الذي يتربع عليه الهلال بفارق كبير وبذلك يضمن مقعدًا في حال تكرر البطل، وإذا كان الهلال بين الأبطال وهذا المتوقع سيؤخذ وصيفه بالتصنيف، وبالتأكيد لن يكون سعوديًا حسب التصنيف الحالي.
وبذلك نتساءل:
هل من الممكن أن تكون الأندية الآسيوية الأربعة المشاركة في كأس العالم للأندية 2029 كلها سعودية؟
بالتأكيد هو حلم للرياضة السعودية ونجاح باهر للمشروع الوطني، وربما يزيد فرص حصولنا على تلك الكأس الغالية، ويكون هذا الإنجاز الرياضي الأكبر قبل 2030.
أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي بيد الهلال فسطوته على الأندية السعودية في المواسم الأخيرة لن تجعلهم يتقدمون في التصنيف الآسيوي كذلك حصوله على بطولة النخبة الآسيوية ستحرمهم من المشاركة عبر مسار الأبطال.
إذًا فلنغير السؤال إلى: هل يتركها الهلال؟
والإجابة هنا ستكون بين مؤيد ومعارض كل حسب أهوائه.
ففريق سيرفض أن يتركها ولديه مبرراته بأن ما عودتنا عليه الأندية السعودية هي المنافسة الشريفة فاللعب للفوز هو ديدنهم أيًا كانت النتائج، وسبق أن رأينا النصر يفوز على الاتفاق ليهدي البطولة للهلال والأمثلة كثيرة وذلك لأن الكبار يلعبون لاسمهم وتاريخهم.
ومن يرغب في الوصول عبر مسار الأبطال فعليه تجاوز الهلال وفريق سينادي:
لأجل الوطن، اتركها يا هلال فأنت بطل الأبطال.