بالنظر إلى كُل ما قاله وزير الإعلام سلمان الدوسري مع المديفر في «الليوان»، فإن اللقاء حمل للجميع عمق تجربة الوزير المُرتكزة على عمله الطويل كصحافي في الجوانب المهنية المُتعدّدة بين بداياته في بريد قرّاء «الشرق الأوسط» حتّى تسلّم حقيبة الوزارة.
والدوسري، ابن المهنة، تحدّث في الحوار التلفزيوني بِلُغةٍ نفهما معشر الصحافيين كما يفهمها هو، ونحن نقف في كُل المساحات التي نستطيع الحركة فيها معه، وهو يُجيد «الصياغة» كما يُجيد «الحديث» وإجادة التوازنات مع الأطراف المُتعدّدة. وسلمان الدوسري «زميل» لكُل أبناء «الصنعة» وهو ما يبعث على أن نتحدث معه كما نتحدث مع مهنتنا صاحبة الاشتباك الواسع.
واليوم، ومع مرحلة التحوّلات الكُبرى في الصناعة الإعلامية، فإنّ المُستقبل رهانه الأكبر، والإشارات التي ساقها نحو الخطط المُستقبلية، أعطت اطمئنانًا على القطاع المؤثر في البلد الأضخم في الشرق الأوسط.
وسلمان، كوزير إعلام، ومثل ما هو مسؤول عن ضبط مسار محتوى 52 مليون حساب سعودي على منصّات التواصل الاجتماعي، فإنّه مسؤول عن الطلاّب والطالبات في أقسام الجامعات المُتطلّعين للفرص البالغة 150 ألف وظيفة في القطاع بحلول 2030، كما أن الجميع في ذات المسؤولية معه لرفع مساهمة الإعلام في الناتج المحلّي إلى 150 في المئة.
وأمام الوزير النشط تحدّيات كبيرة، كإبقاء الفرص للصحافي «الحي»، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المهنة القديمة، وتوسيع محاضن التدريب والتطوير، وتمدّد السياسة الإعلامية السعودية القائمة على القوّة ذات الوثوق الشديد بمكوّناتها الداخلية.
وفي الشق الرياضي، فإن الوزير اللّاعب المُدافع عن ألوان نادي القادسية في بواكير العُمر، سيدافع عن ألوان الأندية السعودية الآخذة في التأثير الدولي، وعن المشروع السعودي الكبير، وعن كُل صحافي قطع مشوارًا طويلًا دون أن ينتبه له أحد.
لقد خاض سلمان الدوسري كُل تجارب الصحافة، وتنقّل بين الميدان والمكتب، وعرف كيف أن الإعلامي الذي يكتب بيده مثل الرجل العفيف الذي لا يقبل لقمة من غيره، وأن الفكرة الوليدة مثل المُعمّرة في رأس الصحافي، لا تُنزع باقتلاع بصيلات الشعر.
والدوسري، ابن المهنة، تحدّث في الحوار التلفزيوني بِلُغةٍ نفهما معشر الصحافيين كما يفهمها هو، ونحن نقف في كُل المساحات التي نستطيع الحركة فيها معه، وهو يُجيد «الصياغة» كما يُجيد «الحديث» وإجادة التوازنات مع الأطراف المُتعدّدة. وسلمان الدوسري «زميل» لكُل أبناء «الصنعة» وهو ما يبعث على أن نتحدث معه كما نتحدث مع مهنتنا صاحبة الاشتباك الواسع.
واليوم، ومع مرحلة التحوّلات الكُبرى في الصناعة الإعلامية، فإنّ المُستقبل رهانه الأكبر، والإشارات التي ساقها نحو الخطط المُستقبلية، أعطت اطمئنانًا على القطاع المؤثر في البلد الأضخم في الشرق الأوسط.
وسلمان، كوزير إعلام، ومثل ما هو مسؤول عن ضبط مسار محتوى 52 مليون حساب سعودي على منصّات التواصل الاجتماعي، فإنّه مسؤول عن الطلاّب والطالبات في أقسام الجامعات المُتطلّعين للفرص البالغة 150 ألف وظيفة في القطاع بحلول 2030، كما أن الجميع في ذات المسؤولية معه لرفع مساهمة الإعلام في الناتج المحلّي إلى 150 في المئة.
وأمام الوزير النشط تحدّيات كبيرة، كإبقاء الفرص للصحافي «الحي»، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المهنة القديمة، وتوسيع محاضن التدريب والتطوير، وتمدّد السياسة الإعلامية السعودية القائمة على القوّة ذات الوثوق الشديد بمكوّناتها الداخلية.
وفي الشق الرياضي، فإن الوزير اللّاعب المُدافع عن ألوان نادي القادسية في بواكير العُمر، سيدافع عن ألوان الأندية السعودية الآخذة في التأثير الدولي، وعن المشروع السعودي الكبير، وعن كُل صحافي قطع مشوارًا طويلًا دون أن ينتبه له أحد.
لقد خاض سلمان الدوسري كُل تجارب الصحافة، وتنقّل بين الميدان والمكتب، وعرف كيف أن الإعلامي الذي يكتب بيده مثل الرجل العفيف الذي لا يقبل لقمة من غيره، وأن الفكرة الوليدة مثل المُعمّرة في رأس الصحافي، لا تُنزع باقتلاع بصيلات الشعر.