يتصدر أحمد الكسار، حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، قائمة الحراس الأكثر مشاركة في النسخة الجارية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وشارك الكسار في 4 مباريات بإجمالي 360 دقيقة، ويليه محمد العويس بـ 180 دقيقة في مباراتين.
واستقبلت شباك الكسار، صاحب الـ33 عامًا، هدفين في المباريات السابقة، التي شارك فها، بينما تلقت شباك محمد العويس 3 أهداف أمام إندونيسيا والصين.
وحصل الكسار على تقييم 7.44 في مواجهة اليابان، التي خسرها الأخضر 0ـ2، بينما نال حارس مرمى القادسية التقييم الأعلى في مواجهة البحرين التي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي مواجهة أستراليا، التي انتهت بالتعادل السلبي 0ـ0، حصل الكسار على تقييم 6.7، وفي مواجهة أستراليا، التي خسرها المنتخب السعودي 0ـ2، حصل الكسار على تقييم 6.7.
وكان الكسار سجّل إطلالته الأولى دوليًا مع الأخضر في مواجهة عُمان، 16 يناير 2024، ضمن منافسات كأس آسيا الماضية. ويومها كان عمره 32 عامًا و8 أشهر و8 أيام.
وقبل قدوم الفرنسي هيرفي رينان، مدرب الأخضر الحالي، اعتمد سلفه الإيطالي روبرتو مانشيني على الكسار بصفة أساسية في عدة مباريات من بينها، حيث قاد مرمى الأخضر في بطولة كأس آسيا 2023، في مباراتي سلطنة عمان وقيرغيزستان بدور المجموعات، ومواجهة كوريا الجنوبية في دور الـ16، كما شارك في مواجهة السعودية والأردن، في ختام الدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، التي انتهت بخسارة الأخضر بنتيجة 1ـ2.
وحل ابن القطيف أزمة الحراسة، التي أشتكى منها مانشيني، المدرب السابق للأخضر، حين قال في مؤتمر صحافي: «المنتخب السعودي يعاني من أزمة حراس، في ظل عدم مشاركة اللاعبين في الدوري بشكل متواصل، وهناك حراس ليسوا أساسيين مع فرقهم، ولا يوجد حارس سعودي يلعب باستمرار مع ناديه».
وعلى الرغم من تجربته الطويلة نسبيًا في الملاعب، فإن الكسار اختار التنقل بين أندية الظل، حيث كانت بدايته من نادي الترجي، حينما كان في دوري الثانية، ليلعب في صفوف الرائد نحو 6 مواسم، ثم ينتقل للاتفاق وهو في دوري الأولى ولعب له 3 مواسم، ثم وقع للفيصلي، ومنه انتقل للجار الفيحاء، حيث بقي في سدير نحو 5 أعوام، قبل أن يقرر العودة مجددًا للمنطقة الشرقية بالتوقيع مع نادي القادسية.