|


عطا الله بن قطيش
شتان بين الصين واليابان
2025-03-23
بالأمس فاز الأخضر على الصين 1ـ0، والنتيجة لا تعكس المستوى المبهر الذي ظهر به نجومنا وسيطروا على المباراة بالكامل، وهذا التغيير الملحوظ على أداء منتخبنا مقارنة في السابق ربما يعود لاختيارات المدرب، الذي استعان باللاعبين المبدعين في الدوري وأغلبهم من الشباب.
‏وهذا يذكرنا بتصفيات كأس العالم الأخيرة، التي أبدع فيها هيرفي رينارد باختيار المتميزين وتأهل بهم إلى المونديال.
نعم نريد التأهل إلى النهائيات، ولكننا أيضًا نطمح للمنافسة، لا نريد فوزًا على الأرجنتين ونكون أول المغادرين.
فاليابان منافسنا في آسيا تصدر مجموعته في كأس العالم الأخيرة في قطر، التي تضم إسبانيا وألمانيا، كما أن المغرب وصل لدور الأربعة، بعد أن أقصى إسبانيا والبرتغال، وهو المنتخب الذي انتصرنا عليه كثيرًا وبعضها في المونديال والأمثلة كثيرة، لذا فالأخضر لا يقل شأنًا عنهم والجمهور السعودي لن يرضى بأقل من تكرار إنجاز 94 كحد أدنى.
وللوصول للمونديال يجب علينا تشخيص واقع منتخبنا في التصفيات فقد لعب 7 مباريات سجَّل فيها 4 أهداف فقط من 3 مباريات، ثلاثة منها على المنتخب الصيني، أما البقية فهي دون أهداف، واستقبلت شباكه 6 أهداف.
إذا نظرنا لمسجلي الأهداف هم المدافع حسن كادش هدفين، ومصعب الجوير هدف، وسالم الدوسري هدف.
هنا نتساءل أين المهاجمون؟ أين رأس الحربة؟ تغيَّرت الأسماء ولم يسجل أحد.
هل نستطيع أن نصل دون هداف؟ وإن وصلنا هل نستطيع أن نقارع الفرق العالمية دون رأس حربة قناص؟
مباراتنا القادمة مع الكمبيوتر الياباني، الذي ضمن التأهل وشتان بين الصين واليابان بين متصدر المجموعة ومتذيلها بين من هزمنا على أرضنا وبين من هزمناه على أرضه، مباراتنا القادمة ستختلف كثيرًا عن الأمس حتى وإن أراح الياباني بعض لاعبيه.
كما أخشى أن يصاب المنتخب السعودي بعدوى فرق دوري روشن السعودي للمحترفين بالترنح من مباراة لأخرى أو كما يقال «حبة فوق وحبة تحت».
يقول رينارد:
إصابات اللاعبين بالشد بسبب فقد الكثير من السوائل، وكادش وكنو لن يتم تعويضهما.
ونقول:
ياناس الأخضر لا لعب.