أعلم أن مباراة «كلاسيكو العيد» بين الاتحاد والشباب هي الأقوى في نصف نهائي كأس الملك، والفائز منها هو مرشح الغالبية الأبرز لنيل لقب أغلى الكؤوس، وأعرف كما يعرف الجمهور الرياضي خلفية التنافس بينهما في السنوات الأخيرة وأهمية هذا اللقاء لكلا الفريقين.
ففوز العميد يعطيه أريحية كبيرة ودافع معنوي لتحقيق الدوري وخروجه بلا شك سيؤثر سلبيًّا على الفريق في ظل مطاردة الهلال المتربص، أما الشباب فينتظر البطولة الأولى منذ 2014، وتلك هي فرصته التي قد لا تتكرر كثيرًا في إعادة الليث للبطولات وبالذات بعد خروج أندية الصندوق الأخرى.
أما أنا فلست مع الغالبية، وسأقول عذرًا يا عميد عذرًا يا شيخ الأندية.
فالكأس قدساوية والعلم عند الله، وهذا التوقع يأتي بناءً على عدة معطيات منها تاريخ النادي مع الكؤوس.
فبنو قادس أول فريق عربي سعودي يحصل على كأس الكؤوس الآسيوية، وسبق أن حققوا بطولة الكأس تحت مسمى كأس ولي العهد من أمام الشباب، وحققوا كأس الاتحاد السعودي من أمام النصر.
ومنها أنه في هذا الموسم كنادٍ تعود ملكيته لأرامكو السعودية كما قدَّم له دعمًا جعله يزاحم أندية الصندوق في ترتيب الدوري، وحقق نتائج إيجابية في المواجهات المباشرة معها.
ففاز على الهلال والنصر والأهلي والشباب، وتعادل مع الاتحاد في آخر مباراة، أما آخر مباراة له في الكأس فصعق التعاون بثلاثية نظيفة.
نعم تعرض لبعض الخسائر غير المتوقعة حاله حال بقية فرق الدوري، إلا أنه يلعب كرة جميلة يستمتع معها المشاهد، وذلك في ظل وجود نخبة من النجوم الأجانب، بالإضافة للمحليين المتميزين ومن بينهم ثلاثي الأخضر في مباراته الأخيرة أمام اليابان ومنهم لاعب الوسط المهاجم تركي العمار وحارس المرمى أحمد الكسار وأبرزهم الرادار جهاد ذكري، الذي قدَّم مستوى جعل الجماهير تتساءل عن عقده الذي ينتهي 2029، وهذا أكثر ما يخشاه مسيرو النادي هو التشويش على نجوم الفريق بعروض من الأندية الجماهيرية.
أهزوجة:-
ماحدن يوقف قباله
إلا من يعطي التحية
لا لعب كنه لحاله
قادسية * قادسية