ـ ينتظرنا يوم الجمعة القادم الديربي السعودي الأول بين النصر والهلال، والذي بلاشك سننتظره على جمر لعدة اعتبارات، فنتيجة المباراة أصبحت تهم بعض الفرق «الاتحاد والقادسية والأهلي» ولاشك تهم جماهير الناديين، فالمؤشرات تقول إن هذه النتيجة قد تؤثر على مسيرة الفريق في بطولة النخبة الآسيوية وخصوصًا الهلال الذي يعتبر أقرب من النصر «نقطيًا» لتحقيق الدوري.
ـ ولا يخفى على من يعرف بواطن الأمور بأن الوضع الفني في الهلال لا يسير على ما يجب، فرغم التأكيدات منذ أيام بأن علي البليهي مثلًا سيشارك كلاعب أساسي إلا أن معلوماتي المتواضعة تؤكد أنه لا يستطيع اللعب، ولهذا فقد وضع جيسوس عددًا من الخيارات لسد هذه الثغرة التي تركها البليهي وكذلك غياب حسان تمبكتي بسبب تراكم البطاقات.
ـ جيسوس يستحيل أن يغامر ويشرك خليفة الدوسري في قلب الدفاع بجانب كوليبالي خاصة أنه سيلعب ضد كريستيانو رونالدو ودوران، لهذا فهذه الفكرة التي كانت بالفعل مطروحة تلاشت بعد أن قدم الجهاز الطبي بالنادي تأكيدات على مشاركة محمد كنو ليقوم فورًا بالذهاب للخطة «ب» والتي تعتمد على مشاركة روبن نيفيز كقلب دفاع وجعل كنو ومالكوم وسافيتش في الوسط.
ـ هذه الأمور وأكثر بيولي مدرب النصر يعلم عنها منذ أن كان الفريق في الإجازة ومفترض أنه هيأ نفسه تمامًا لها، وحتى الاختلاف بين كابتن الهلال سالم الدوسري والإدارة الهلالية بشأن تجديد عقده يعلم عنه، بل حتى العروض التي يملكها اللاعب لديه علم عنها ومفترض أنه حسب حساب كل شيء لهذه المباراة التي تعتبر له مفترق طرق بعد بعض التخبطات التي قام بها في مباريات العروبة والاتفاق والشباب.
ـ الديربي سيكون لقاءً مثيرًا، ورغم كل ما يمر به الهلال خاصة في موضوع تدريب جيسوس لمنتخب البرازيل إلا أن اللقاءات التاريخية علمتنا أن الأجهز والمستقر ليس بالضرورة هو من يحقق الفوز كون هذه اللقاءات لها حسابات خاصة ممكن تتغير في أقل جزء من الثانية في المباراة.
ـ بيولي غير مرضي عليه من الجانب النصراوي كمدرج ويتمنون رحيله اليوم قبل غدٍ رغم أن النصراويين ذاتهم يعلمون أن رحيله هذا الموسم مستحيل، لكنه في المباريات الكبيرة يكون مختلفًا وممكن يكون مدربًا أسطوريًا بكل ما تعنيه الكلمة، فهو لا يفرق بين فريق منافس وفريق يبحث عن البقاء، ولهذا فسيكون الأكثر استحواذًا وربما الأكثر تحقيقًا لفرص تهديفية محققة.
ـ شخصيًا أعي بأن بيولي مدرب يجبر من يتابعه أن يكون متناقضًا كونه في مباريات يبدع في اختياراته وتغييراته ومرات يخذلك بكل ما تعنيه الكلمة، لكن بصدق أنا لا أخشى مع بيولي الاتحاد والهلال والأهلي بعكس الفرق الأخرى الأقل إمكانات وهذه حكاية سنتحدث عنها فيما بعد.
ـ أيام بسيطة تفصلنا عن الديربي ولأول مرة أستطيع القول إن الكفتين غير متساويتين لصالح النصر، لكن أكرر بأن المعطيات التي رجحت كفة النصر لا يؤخذ بها إذا أطلقت صافرة بداية المباراة لأن التاريخ يقول ذلك، ليس كل فريق ظروفه صعبة يخسر في الديربي.
ـ ولا يخفى على من يعرف بواطن الأمور بأن الوضع الفني في الهلال لا يسير على ما يجب، فرغم التأكيدات منذ أيام بأن علي البليهي مثلًا سيشارك كلاعب أساسي إلا أن معلوماتي المتواضعة تؤكد أنه لا يستطيع اللعب، ولهذا فقد وضع جيسوس عددًا من الخيارات لسد هذه الثغرة التي تركها البليهي وكذلك غياب حسان تمبكتي بسبب تراكم البطاقات.
ـ جيسوس يستحيل أن يغامر ويشرك خليفة الدوسري في قلب الدفاع بجانب كوليبالي خاصة أنه سيلعب ضد كريستيانو رونالدو ودوران، لهذا فهذه الفكرة التي كانت بالفعل مطروحة تلاشت بعد أن قدم الجهاز الطبي بالنادي تأكيدات على مشاركة محمد كنو ليقوم فورًا بالذهاب للخطة «ب» والتي تعتمد على مشاركة روبن نيفيز كقلب دفاع وجعل كنو ومالكوم وسافيتش في الوسط.
ـ هذه الأمور وأكثر بيولي مدرب النصر يعلم عنها منذ أن كان الفريق في الإجازة ومفترض أنه هيأ نفسه تمامًا لها، وحتى الاختلاف بين كابتن الهلال سالم الدوسري والإدارة الهلالية بشأن تجديد عقده يعلم عنه، بل حتى العروض التي يملكها اللاعب لديه علم عنها ومفترض أنه حسب حساب كل شيء لهذه المباراة التي تعتبر له مفترق طرق بعد بعض التخبطات التي قام بها في مباريات العروبة والاتفاق والشباب.
ـ الديربي سيكون لقاءً مثيرًا، ورغم كل ما يمر به الهلال خاصة في موضوع تدريب جيسوس لمنتخب البرازيل إلا أن اللقاءات التاريخية علمتنا أن الأجهز والمستقر ليس بالضرورة هو من يحقق الفوز كون هذه اللقاءات لها حسابات خاصة ممكن تتغير في أقل جزء من الثانية في المباراة.
ـ بيولي غير مرضي عليه من الجانب النصراوي كمدرج ويتمنون رحيله اليوم قبل غدٍ رغم أن النصراويين ذاتهم يعلمون أن رحيله هذا الموسم مستحيل، لكنه في المباريات الكبيرة يكون مختلفًا وممكن يكون مدربًا أسطوريًا بكل ما تعنيه الكلمة، فهو لا يفرق بين فريق منافس وفريق يبحث عن البقاء، ولهذا فسيكون الأكثر استحواذًا وربما الأكثر تحقيقًا لفرص تهديفية محققة.
ـ شخصيًا أعي بأن بيولي مدرب يجبر من يتابعه أن يكون متناقضًا كونه في مباريات يبدع في اختياراته وتغييراته ومرات يخذلك بكل ما تعنيه الكلمة، لكن بصدق أنا لا أخشى مع بيولي الاتحاد والهلال والأهلي بعكس الفرق الأخرى الأقل إمكانات وهذه حكاية سنتحدث عنها فيما بعد.
ـ أيام بسيطة تفصلنا عن الديربي ولأول مرة أستطيع القول إن الكفتين غير متساويتين لصالح النصر، لكن أكرر بأن المعطيات التي رجحت كفة النصر لا يؤخذ بها إذا أطلقت صافرة بداية المباراة لأن التاريخ يقول ذلك، ليس كل فريق ظروفه صعبة يخسر في الديربي.