ينشغل الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، عن مناسبة إكماله 37 عامًا من عمره بتحدي ديربي جدة أمام الاتحاد، المقرر مساء السبت على ملعب «الإنماء» ضمن الجولة الـ 26 من دوري روشن السعودي.
وللحصول على أفضل احتفالية بذكرى يوم الميلاد، المتزامنة مع تاريخ المباراة، يحتاج الألماني، الذي يقود فريقه منذ صيف 2023، إلى فوزٍ على الغريم التقليدي ومتصدر جدول ترتيب الموسم الجاري من الدوري.
ويايسله هو أصغر مدرب في «روشن»، ويرتبط مع الأهلي بعقد لثلاثة مواسم، أسفر الأول منها عن احتلال المركز الثالث محليًا والعودة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويتطلع المدرب الشاب إلى تحقيق المزيد، ويكشف لـ «الرياضية» في حوارٍ قبيل مواجهة الديربي عن أهدافه من الموسم الجاري محليًا وقاريًا، ومدى تأقلمه على الحياة في السعودية، والعديد من النقاط.

01 في البداية، أخبرنا عن تجربتك بشكل عام مع الأهلي على مدى موسمين؟
إجمالًا، التجربة كانت جيدة جدًا. عندما وصلنا، كنا نعرف أن هناك الكثير من العمل أمامنا للوصول إلى هدفنا، وهو أن نكون في قمة الدوري. كان هدفنا الأول تقديم أسلوب لعب جديد وجعل الفريق أكثر قدرة على المنافسة في عودتنا إلى دوري المحترفين السعودي. أشعر أننا تطورنا كثيرًا كفريق خلال الموسمين الماضيين، وبنينا فريقًا قويًا جدًا وحصلنا على نتائج جيدة. وأشعر أن معظم الناس يدركون ثمرة عملنا. علينا فقط أن نستمر في البناء على ما لدينا بأفضل طريقة ممكنة.

02 مباراتكم المقبلة ضد الاتحاد، وأنت تعلم جيدًا مدى أهميتها للمشجعين، هل استعددتم جيدًا لها؟
مررنا بفترة توقّف دامت ثلاثة أسابيع، ما يشكل تحديًا من حيث إيقاع اللعب، لكنه من ناحية أخرى حصلنا على فرصة لالتقاط الأنفاس قليلًا. كان لدينا جدول مزدحم قبل التوقف، حيث لعبنا دوري أبطال آسيا للنخبة والدوري السعودي دون وقت كافٍ للتدريب أو الراحة. لهذا السبب، عانينا في آخر مباراة قبل التوقف، كنا مرهقين وتعرضنا لبعض الإصابات أيضًا. المباراة القادمة ديربي، وهي المباراة التي يتمنى كل لاعب خوضها. سنقاتل من أجل تحقيق النقاط الثلاث، فهي مباراة مهمة جدًا لأنها ستقرّبنا أكثر من قمة الترتيب، كما أنها ضد منافسنا التاريخي.

03 بالنسبة للاتحاد، أي نتيجة لهذه المباراة ستؤثر على ترتيب الدوري. هل لا تزالون تطمحون للمنافسة على اللقب أم أنكم تسعون فقط لإثبات أنفسكم، خاصة أنكم تحت ضغط أقل مما يواجهه الاتحاد؟
سنقاتل دائمًا للوصول إلى القمة. نحن نعلم أين نقف حاليًا، ونسعى لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى، وإذا فزنا بمبارياتنا، سنقترب أكثر من الصدارة. تركيزنا على أنفسنا، على أدائنا ونتائجنا. نريد الفوز بجميع المباريات المتبقية، وبعدها سنرى أين سنكون في نهاية الموسم.

04 تحتلون في الدوري مركزًا أقل من الموسم الماضي، لكن النتائج تحسنت أخيرًا، ما الذي تغيّر؟
من الصعب مقارنة الموسمين بسبب عوامل مختلفة. في الجولة الـ 25 من الموسم الماضي، كان لدينا 48 نقطة، وهو رصيدنا ذاته بعد العدد ذاته من جولات الموسم الجاري. الفرق الكبير هو أنه في الموسم الماضي كنا متأخرين بفارق 21 نقطة عن المركز الأول، أما الآن فنحن أقرب بكثير. هذا يثبت أن الدوري أصبح أكثر تنافسية. الأندية الأخرى استثمرت بشكل كبير في فرقها، والآن لدينا خمسة فرق تتنافس على اللقب. نتائجنا تثبت أننا قادرون على المنافسة ضد أي فريق. خطوة بخطوة، نريد الاستمرار في التقدم في جدول الترتيب، رغم أن لدينا أيضًا جدول مباريات صعب بسبب المواجهات القوية في دوري أبطال آسيا للنخبة.

05 هل أتيت إلى الأهلي من أجل بناء فريق جديد؟ أم أن هدفك كان المنافسة على الألقاب لكنك واجهت عقبات على الطريق؟
هدفي بوصفي مدربًا لفريق كرة قدم كبير هو تحقيق الألقاب. فعلت ذلك في النمسا مع سالزبورج، وأقاتل بشدة لتحقيقه هنا. أنا أؤمن أن أي فريق يسعى للوصول إلى القمة عليه أن يوازن بين الاستثمار في اللاعبين، الذي يلعب دورًا كبيرًا، وتطويرهم. أعتقد أننا قطعنا شوطًا كبيرًا في تطوير جميع اللاعبين المتاحين لدينا، وهذا أحد الأسباب التي جعلتنا أكثر استقرارًا. العقبات جزء من كرة القدم والحياة، يجب علينا أن نستمر في العمل بجد والتطور للوصول إلى حيث نريد.

06 أي شخص تابع فترتك مع سالزبورج يعرف أنك تدعم اللاعبين الشباب. هل فعلت الأمر ذاته في الأهلي؟ ومن اللاعب الشاب الذي تؤمن أن له مستقبل مشرق؟
نحن نمتلك قائمة من بين الأصغر في الدوري على مستوى الأعمار. هذه ميزة لنا على المدى البعيد. بالطبع عليك تحقيق التوازن مع بعض عناصر الخبرة، والتي نمتلكها أيضًا. لكن اللاعبين الشباب يمنحونا الكثير من الطاقة والتعطش لتحقيق الانتصارات. أستمتع بالعمل معهم، لأنهم متقبلون جدًا للأفكار الجديدة وأساليب اللعب. إنه أمر مهم جدًا لبناء ذلك الجانب من قائمة الفريق، خاصة من أجل المستقبل. لدينا الكثير من المواهب في قائمتنا، ليس فقط اسم واحد. وإذا عملوا بجد، يمكنني أن أراهم يحظون بمستقبل مشرق.

07 أنت الآن أحد أكثر المدربين استمرارًا في الدوري بجانب جيسوس مدرب الهلال، ما الذي ينقصك أنت وفريقك لتحقيق البطولات؟
هذا هو العام الثاني في مشروع جديد، وسط منافسة كبيرة على الألقاب في السعودية. النتائج لا تتحقق فورًا، لكننا نعمل على أن نصبح فريقًا تنافسيًا. في وقت سابق من هذا الموسم، عانينا لأننا خسرنا عددًا من اللاعبين المهمين خلال الصيف، ولسوء الحظ لم نكن قادرين على تقوية عددٍ من المراكز الرئيسة التي كنا نحتاج إليها. مع ذلك، عدّلنا الأمور، وتعاقدنا مع بعض اللاعبين في الانتقالات الشتوية، ونشعر الآن أننا أكثر توازنًا كما تُظهر النتائج ذلك. أعتقد أن الأمر يتعلق بإيجاد الإيقاع الخاص بنا. في آخر 22 مباراة بمختلف المسابقات، فزنا في 17 وخسرنا 3 فقط، ولا ننسى أننا لم نُهزم في دوري أبطال آسيا للنخبة.

08 إذا كان بإمكانك اختيار لاعب أجنبي واحد وآخر محلي من أندية الدوري السعودي الأخرى للانضمام إلى فريقك، فمن ستختار؟
الدوري يضم العديد من المواهب في كل الفرق. كرة القدم تطورت بشكل كبير في السعودية، والدوري به بعض الأسماء الكبيرة جدًا. ومن الصعب أن أمنحكم أسماء محددة.

09 تمتلك 12 لاعبًا أجنبيًا في دوري أبطال آسيا للنخبة، هل هذا يجعل مهمتك أسهل؟ وبالنظر إلى نتائج فريقك، هل تعتقد أن دوري الأبطال أسهل من دوري روشن؟
لا تُوجد بطولة أسهل من الأخرى، فجميعها تنافسية وصعبة. يمكننا استخدام أجانب أكثر في آسيا، لكننا نؤمن بالمواهب السعودية التي نمتلكها. وفي النهاية، رغم أننا كنا أكثر استقرارًا في المسابقة القارية، إلا أننا نجحنا في إيجاد الإيقاع ذاته محليًا.

10 في كلا الموسمين مع الأهلي، خرجت من مسابقة الكأس أمام فريقين أقل من حيث الإمكانات، ما السبب؟ وهل كان التركيز على أهداف أخرى سببًا في هاتين الهزيمتين؟
دخلنا جميع البطولات بهدف الفوز في كل مباراة. ولا يمكن لكل لاعب أن يشارك في كافة المباريات. نحاول إدارة قائمة الفريق للحفاظ على التوازن وجعل كل عنصر جاهزًا ومتحمسًا قدر الإمكان. لم نكن محظوظين للاستمرار في بطولة الكأس خلال كلا الموسمين، لكن ذلك لا يعني أننا نرى المسابقة أقل أهمية من باقي البطولات الأخرى التي ننافس فيها. الأمر ببساطة هو أننا لم نؤد بشكل جيد خلال تلك المباريات، ويجب أيضًا أن نمنح الثناء للفرق التي تفوقت علينا.

11 فريقكم يُقدّم أداءً جيدًا باستمرار ضد أكبر الفرق في السعودية، إلا أن سجلّكم أمامها ليس الأفضل. مع ذلك، فزتم أخيرًا في اثنتين من هذه المباريات، ضد الهلال والقادسية، هل حددتم نقاط الضعف التي كانت لديكم في مثل هذه المباريات؟
إذا نظرت إلى نتائجنا هذا الموسم، ستجد أننا قدمنا أداءً جيدًا أمام جميع الفرق. الفوز على القادسية والهلال كان هامًا جدًا بالنسبة لنا وللجمهور، ونريد أن نستمد الثقة من هذه النتائج لمواجهة ما يتبقى من الموسم.

12 هل تطمح إلى الاستمرار مع الأهلي لمواسم أخرى والمنافسة على البطولات، أم أنه من المبكر التفكير في ذلك؟
من المبكر جدًا التفكير في ذلك، أنا فخور أني مدرب الأهلي، الشيء الوحيد الذي أركز عليه الآن كيفية إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. أنا بكامل تركيزي مع الأهلي.

13 جماهير الأهلي دعمتك بقوة رغم بعض النتائج السيئة، حتى أنها أسهمت في قرار الإبقاء عليك، ماذا يعني لك هذا الدعم؟
دعمهم يعني كل شيء لي، للطاقم الفني وللاعبين. لا يمكننا أن نشكرهم بما يكفي على الطاقة التي منحونا إياها هذا الموسم. نحن نلعب من أجلهم ونريد دائمًا تقديم أفضل كرة قدم ممكنة.

14 تتحدث دائمًا بإيجابية عن مشجعي الأهلي، هل تعتقد أن دعمهم في المدرجات يؤثر على أداء الفريق؟
بالتأكيد. أؤمن بأننا أقوى عندما نحظى بدعمهم، على أرضنا أو خارجها. هذا يجعلنا نسعى أكثر إلى تحقيق الفوز. ونحن نريد الاستمرار ومواصلة سلسلة النتائج الجيدة، لنرد لهم الجميل على الأجواء الرائعة التي يصنعونها في المباريات.

15 إذا بقيت مع الأهلي، هل تعتقد أنه ما زال بحاجة إلى تدعيمات من برنامج الاستقطابات؟ أم أنها لبّت جميع طلباتك؟
جلب التدعيمات أمر يجب على أي مدرب أن يرحب به ويدعمه، ومع ذلك، كما قلت، أنا سعيد بالمجموعة التي لدينا حاليًا. وفي الوقت الحالي، لا أركز على فترات الانتقالات المقبلة. تركيزنا الأساسي ينصب على البناء داخل الفريق والاستمرار في النتائج الجيدة.

16 أعلم أنك تدعم موظفي النادي وتشجعهم، مع أن ذلك ليس مطلوبًا منك. هل تحاول إيجاد بيئة إيجابية؟
بكل تأكيد. النادي أكثر من مجرد اللاعبين والجهاز الفني. إنه مجتمع كامل. كل فرد في الأهلي يلعب دورًا في نجاحنا، من الموظفين إلى الجماهير. أؤمن بإيجاد بيئة إيجابية يشعر فيها الجميع بقيمتهم. عندما تبني ذلك النوع من الثقافة، يصبح النجاح داخل الملعب أسهل بكثير.

17 أسلوبك في سالزبورج تغيّر عندما توليت تدريب الأهلي. هل كانت نوعية اللاعبين السبب؟ وهل صحيحٌ أنك تفضل بعض الأسماء الكبيرة في الفريق؟
أتعامل مع جميع اللاعبين بنفس الطريقة. بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق فقط بالموهبة، بل بالاحترام والثقة والالتزام أيضًا. بشأن الأسلوب، بالطبع كان عليّ أن أتأقلم، فالدوري مختلف، وكذلك البلد والثقافة، لذا كيّفت أفكاري لتتناسب مع الفريق الذي أدرّبه والدوري الذي أنافس فيه، لكن يظل هدفي الدائم الفوز في أي مكان أدرب فيه.

18 هل الفوز بدوري أبطال آسيا للنخبة أولويتك القصوى هذا الموسم؟ هل ستركز عليها بما أن باقي أدوارها سيجري في جدة؟ وهل تستطيع أن تعد الجماهير بالالتزام بهذا الهدف؟
نريد الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري الأبطال، لم نخسر فيه حتى الآن، وأظهرنا القدرة على تحقيق نتائج رائعة. إنها بطولة مرموقة، والجماهير تستحق أن ترى الأهلي ينافس في أعلى المستويات. إجراء النهائي في جدة سيكون أمرًا رائعًا ، لكن القتال على البطولة لا يرتبط بمكان استضافة النهائي، بل بأهداف النادي، والفريق ملتزم بشكل كامل بالتنافس في جميع البطولات.

19 القرعة أوقعتك في مواجهة فريق بوريرام التايلاندي ضمن ربع النهائي، هل تعتقد أنه الفريق الأسهل؟
لا توجد فرق سهلة في أي مسابقة نخبة. هذه هي أفضل ثمانية فرق في آسيا. أي مباراة ستكون صعبة، وجميع هذه الفرق مرّت بنفس الجولات والتحديات للوصول إلى هنا. سيكون خطأ كبيرًا الاعتقاد أنها مباراة سهلة. إذا كان البعض يعتقد أننا المرشحون للفوز، فعلينا إثبات ذلك على أرض الملعب. نحن نحترم خصمنا تمامًا وسنحتاج إلى تقديم أفضل ما لدينا من أجل التأهل.

20 هل سيكون عامل الجمهور مؤثرًا في البطولة الآسيوية، مع إجراء جميع المباريات على أرض الأهلي؟
هذه فرصة تاريخية للمشجعين لإظهار شغفهم بالنادي للعالم. سيكونون سلاحنا الأقوى. هم عنصر رئيس في نجاحنا في أي مباراة نلعبها. الحصول على فرصة خوض هذه الأدوار النهائية على أرضنا، وبين جماهيرنا في المدرجات، أمر يجب أن نستغله جيدًا. سيكونون اللاعب رقم 12 في الملعب، ونأمل أن ندفع بعضنا بعضًا نحو الوصول إلى النهائي والقتال من أجل اللقب، وهذا هو هدفنا.

21 إذا كان عليك اختيار الفريق الذي ستواجهه في البطولة الآسيوية في حال فوزك على الفريق التايلاندي، فهل تفضل الهلال أم جوانغجو إف سي الكوري؟ وإذا فزتم، من تودّ مواجهته في النهائي؟
نريد الوصول إلى النهاية بغض النظر عن هوية الخصم. أي فريق سنواجهه سيكون تحديًا صعبًا للغاية، فنحن نتحدث عن أفضل ثمانية فرق في آسيا. لا توجد تفضيلات، نريد الفوز والوصول إلى النهائي. كما نريد ملعبًا ممتلئًا بالجماهير لدعمنا في كل هذه المباريات.

22 بوصفك ألمانيًا، تأقلمت على العيش في السعودية؟
التأقلم على الحياة في السعودية كان تجربة جيدة جدًا. بالطبع هناك العديد من الاختلافات في الثقافة وأسلوب الحياة مقارنةً بأوروبا، ولكن تم الترحيب بي بدفء وحسن ضيافة كبيرين. كرة القدم لغة عالمية، والشغف باللعبة هنا زاد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ما جعل انتقالي أسهل بكثير.

23 أي جانبٍ من الحياة في السعودية وجدته أكثر اختلافًا مقارنةً بتجاربك السابقة؟
ثقافة كرة القدم هنا مميزة. في أوروبا، كرة القدم متجذرة في التقاليد، ولكن في السعودية، هناك تعطش متزايد للتطور والنجاح، ومن المثير أن تكون جزءًا من ذلك. المناخ أيضًا يُعد اختلافًا كبيرًا، وكان علينا التأقلم مع الحرارة، لكن بشكل عام، الحماس الكبير لكرة القدم وطموح الأندية السعودية يجعلان هذا المكان مميزًا جدًا للعمل وتطوير أفكاري كمدرب.

24 هل تستكشف مدنًا أخرى في السعودية أم تُفضل البقاء في جدة؟ وهل تحضر فعاليات محلية؟
بحكم طبيعة عملي، لا يوجد الكثير من الوقت، بسبب الجدول المزدحم هذا الموسم، من أجل السفر واستكشاف مدن أخرى في السعودية، لذا أُفضل البقاء في جدة، وهي مكان جميل للعيش.

25 أخيرًا، هل لديك رسالة تريد توجيهها إلى جماهير الأهلي؟
إلى جميع جماهير الأهلي، أريد أن أقول شكرًا لكم. دعمكم ساعدنا أكثر مما يمكنكم أن تتخيلوا خلال هذين الموسمين. شغفكم وإيمانكم بالفريق يدفعنا للأمام.. نحن نبني شيئًا مميزًا معًا، وأعلم أنه يمكننا تحقيق أشياء عظيمة، سنبذل دائمًا 100 في المئة من جهدنا لنرد لكم هذا الدعم.