|


أنباء إقالة جيسوس تخطف اهتمام الجماهير الهلالية على «إكس»

«كبش فداء؟.. ما عاد ينفع.. المتضرر الشعار»

الرياض ـ الرياضية 2025.04.06 | 10:49 pm

حظيت أنباء إقالة البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، الأحد، باهتمام الجماهير الزرقاء، في منصة التدوينات القصيرة «إكس» وذلك عقب هزيمة الديربي الأخيرة أمام النصر الغريم التقليدي، ضمن منافسات دوري «روشن» السعودي.
وشهد وسم #جيسوس تفاعلًا بأكثر من 5.745 ألف منشور، وفيه طالب فهد برحيل جيسوس عن الفريق الأزرق، كاتبًا: «خسارة 16 نقطة في الدوري خلال شهرين، الخروج من كأس الملك، الخسارة بنتائج كارثية بالقمم 4/1، 3/1، مستوى كارثي حتى قدام أسوأ الفرق مثل الرياض الرائد وباختاكور وغيرهم، كل هالكوارث وللآن يشوفون استمرار جيسوس القرار المناسب!»، ومثله يرو الذي قال: «ارخص الله من يرخص الهلال، كل الأندية المتوسطة والصغيرة فازت علينا والسبب كله من الإدارة اللي لا زالت صاملة على بقاء المدرب جيسوس الكارثي وقراراته، هاردلك هلاليستا».
ووجّه منصور تساؤله إلى جماهير الهلال وسبب هجومهم على المدرب البرتغالي قائلًا: «الأرقام تقول جيسوس مدرب نادي الهلال هو أفضل مدرب مر النادي وربما على كل الأندية السعودية، لماذا دائمًا المدرب هو كبش فداء؟»، ليوافقه الرأي عبد العزيز كاتبًا: «جيسوس قدم فريق مرعب، يستاهل الاحترام مو الإقالة»، ليُجيب ماجد بـ: «شمّاعة لتعليق الفشل».
وأكد عزيز على أن جيسوس لم يعد يملك شيئًا يُقدمه للهلال، وكتب: «جيسوس خلاص ماعاد ينفع للهلال»، ليرد عليه خالد قائلًا: «صدقني ماراح تسمع الإقالة إلا بعد خروجك من آسيا».
وأوضحت ملاك أن دور الإدارة الهلالية غائب عن المشهد الحالي، كاتبةً: «لازم الإدارة تكلم اللاعبين بصرامة اسمائهم لحالها تقدر تفوز بدون مدرب، المدرب واللاعبين سبب الخسارة والاثنين يرمون فشلهم على بعض، المتضرر الشعار»، لتحظى بتأييد من القحطاني قائلًا: «المشاكل تزايدت وأصبح صعب على الإدارة السيطرة عليها!».
وأشار عبد الله إلى أن الحل ليس إقالة جيسوس وحسب بل رحيل الإدارة الهلالية الحالية معه، وكتب: «الحل رحيل الإدارة والمدرب وأيّ لاعب مستهتر».
وأعرب عبد الله عن إعجابه بجيسوس كمدرب في العام الماضي، مشيرًا إلى أن البرتغالي لم يعد يرغب في الهلال، وكان هذا واضحًا منذ يناير، وكتب: «سيظل جيسوس مدرب عظيم وسيُدون التاريخ موسمه الماضي من أعظم المواسم في التاريخ.. لكن جيسوس على المستوى الأخلاقي باعنا من يناير وسعى للإقالة وقتل الفريق بدم بارد.. مكابرة ابن نافل بالتصحيح أوصلتنا لهذه المرحلة القبيحة فنيًا ومعنويًا»، ليرد عليه هادي قائلًا: «ليته قدم استقالته بعد نهائي كأس الملك.. كان سيبقى مدرب في الأذهان لا يُنسى ابدًا».