لا شك أن فريق الهلال الأول لكرة القدم يعاني من تراجع في المستوى ومشاكل فنية، ضعها في المدرب، حملها للاعبين أو حتى الإدارة، سيان، أي سبب، مهما كان السبب، لم يعتد الهلاليون أن يشاهدوا فريقهم يخسر خمس مباريات في الدوري وهو بالكاد أنقضى نصفه، هذا أمر غير معتاد عند بني هلال، وغير مقبول منهم.
ولكن غير المعتاد أيضًا أن تتعالى الأصوات من داخل المدرج الأزرق تطالب الإدارة بالرحيل وتصفها بالفاشلة، وهي التي حققت ما لم تحققه أي إدارة هلالية وحتى غير هلالية من قبلها، أربع بطولات دوري، وكأسي آسيا ووصافة العالم خلال الفترة الماضية، هذا أمر لا يقبله المشجع الهلالي العاشق والعقلاني.
أن ترى المدرج الهلالي في حالة سخط وغضب فهذا أمر له ما يبرره، وهو واحد من أسرار التفوق الهلالي، البحث دائمًا عن الانتصارات والبطولات دون توقف، ولكن الأصوات التي تحاول أن تقلل من جهود إدارة فهد بن نافل ومعه فهد المفرج وسعود كريري، هي أصوات لا يتقبلها العاشق الهلالي بسهولة، ولا يحب سماعها، لأنها ببساطة حسب نظره غير منطقية، فالإدارة الحالية قدمت خلال السنوات الماضية ما لم تقدمه أي إدارة سابقة ولا حتى في أي نادٍ من الأندية السعودية، ما قامت به كان أمرًا مذهلًا توجتها بوصافة العالم، الإنجاز الذي لن يستطيع أي نادٍ سعودي مضاهاته قريبٍا، ناهيك عن ثلاث مشاركات في كأس العالم، وبطولات وكؤوس كثيرة يصعب عدها، أمر يستحق الإعجاب لا الوصف بالفشل بسبب عدد محدود من الهزائم يمكن أن تحدث لأي فريق آخر، بينما هناك أندية نصبت رؤساء كأساطير لأنهم حققوا أربع بطولات، وبعضهم بطولة واحدة جاءت بولادة قيصرية.
حسنًا، يندر أن يوجد فريق في عالم كرة القدم يستمر بوتيرة متفوقة على الدوام ريال مدريد ومانشستر سيتي هذا الموسم على سبيل المثال، هما أيضًا يعانيان الأمرّين وأكثر من الهلال، الريال خسر من البرشا بالخمسة، والسيتي فقد فرصة الدوري مبكرًا جدًا، وخرج من بطولة أوربا أيضًا، المنعطفات الصعبة واردة ومتوقعة، ومن المعتاد أن يصاحبها بعض الظروف.. والعبرة في الاعتراف بها، ثم معالجتها، والعودة سريعًا، موسم واحد يكتفي فيه الهلال ببطولة واحدة، ليس نهاية العالم، حسنًا، لا يزال الدوري في الملعب، الاتحاد فنيًا ضعيف، ويمكن أن يتعثر بسهولة، وآسيا ما تزال متاحة، لم يفت الهلاليون الكثير.
لم يعتد الهلاليون على كل هذا الجحود، لهذا كان من الطبيعي أن تكون هناك أصوات مضادة تقول للأصوات المعترضة هذا كلام غير مقبول، وتقف في صف الإدارة.
ما يعاني منه المدرج الأزرق، هو ذاته ما يعاني منه المدرج الأصفر والأخضر وحتى الاتحادي المتصدر، وليس بالضرورة أن تكون تلك الأصوات منطقية، أو ناتجة عن حب، بعضها يبحث عن الإثارة وزيادة المتابعين، وكثير منها دخيل، وأكثر منها لباحثي شهرة، وهي أمور تصعب معرفة حقيقة ما يشعر به المدرج، تداخل الأهداف والغايات جعل الأمور ضبابية.
من ينقد إدارة فهد بن نافل يعلم يقينًا أنه حقق ما لم يحققه أي رئيس قبله، وسيصعب على من بعده، 12 بطولة رسمية أمام فرق مدججة بالعناصر الأجنبية، ولكن حب الظهور، حب الاصطياد، حب الأرباح يطغى على كثير من الطروحات حتى باتت غير مقبولة.
ولكن غير المعتاد أيضًا أن تتعالى الأصوات من داخل المدرج الأزرق تطالب الإدارة بالرحيل وتصفها بالفاشلة، وهي التي حققت ما لم تحققه أي إدارة هلالية وحتى غير هلالية من قبلها، أربع بطولات دوري، وكأسي آسيا ووصافة العالم خلال الفترة الماضية، هذا أمر لا يقبله المشجع الهلالي العاشق والعقلاني.
أن ترى المدرج الهلالي في حالة سخط وغضب فهذا أمر له ما يبرره، وهو واحد من أسرار التفوق الهلالي، البحث دائمًا عن الانتصارات والبطولات دون توقف، ولكن الأصوات التي تحاول أن تقلل من جهود إدارة فهد بن نافل ومعه فهد المفرج وسعود كريري، هي أصوات لا يتقبلها العاشق الهلالي بسهولة، ولا يحب سماعها، لأنها ببساطة حسب نظره غير منطقية، فالإدارة الحالية قدمت خلال السنوات الماضية ما لم تقدمه أي إدارة سابقة ولا حتى في أي نادٍ من الأندية السعودية، ما قامت به كان أمرًا مذهلًا توجتها بوصافة العالم، الإنجاز الذي لن يستطيع أي نادٍ سعودي مضاهاته قريبٍا، ناهيك عن ثلاث مشاركات في كأس العالم، وبطولات وكؤوس كثيرة يصعب عدها، أمر يستحق الإعجاب لا الوصف بالفشل بسبب عدد محدود من الهزائم يمكن أن تحدث لأي فريق آخر، بينما هناك أندية نصبت رؤساء كأساطير لأنهم حققوا أربع بطولات، وبعضهم بطولة واحدة جاءت بولادة قيصرية.
حسنًا، يندر أن يوجد فريق في عالم كرة القدم يستمر بوتيرة متفوقة على الدوام ريال مدريد ومانشستر سيتي هذا الموسم على سبيل المثال، هما أيضًا يعانيان الأمرّين وأكثر من الهلال، الريال خسر من البرشا بالخمسة، والسيتي فقد فرصة الدوري مبكرًا جدًا، وخرج من بطولة أوربا أيضًا، المنعطفات الصعبة واردة ومتوقعة، ومن المعتاد أن يصاحبها بعض الظروف.. والعبرة في الاعتراف بها، ثم معالجتها، والعودة سريعًا، موسم واحد يكتفي فيه الهلال ببطولة واحدة، ليس نهاية العالم، حسنًا، لا يزال الدوري في الملعب، الاتحاد فنيًا ضعيف، ويمكن أن يتعثر بسهولة، وآسيا ما تزال متاحة، لم يفت الهلاليون الكثير.
لم يعتد الهلاليون على كل هذا الجحود، لهذا كان من الطبيعي أن تكون هناك أصوات مضادة تقول للأصوات المعترضة هذا كلام غير مقبول، وتقف في صف الإدارة.
ما يعاني منه المدرج الأزرق، هو ذاته ما يعاني منه المدرج الأصفر والأخضر وحتى الاتحادي المتصدر، وليس بالضرورة أن تكون تلك الأصوات منطقية، أو ناتجة عن حب، بعضها يبحث عن الإثارة وزيادة المتابعين، وكثير منها دخيل، وأكثر منها لباحثي شهرة، وهي أمور تصعب معرفة حقيقة ما يشعر به المدرج، تداخل الأهداف والغايات جعل الأمور ضبابية.
من ينقد إدارة فهد بن نافل يعلم يقينًا أنه حقق ما لم يحققه أي رئيس قبله، وسيصعب على من بعده، 12 بطولة رسمية أمام فرق مدججة بالعناصر الأجنبية، ولكن حب الظهور، حب الاصطياد، حب الأرباح يطغى على كثير من الطروحات حتى باتت غير مقبولة.