|


فهد الروقي
«بقاء جيسوس»
2025-04-12
لا أعلم حتى الآن سر إبقاء إدارة الهلال ـ غير الربحية ـ على المدرب المشتت جيسوس بعد أن أظهرت مباريات الفترة الأخيرة عن تخبطاته الفنية التي لا يسع المجال لذكرها.
صحيح أنه جزء من الإخفاق وليس كله، وهناك أخطاء أخرى ساهمت في سوء النتائج وليس المستويات على الغالب، لعل منها إضاعة الفرص السهلة من «ميترو» تحديدًا في مباراة الاتفاق ليلة أول أمس، لكن ساحتنا الرياضية لديها ثوابت راسخة منذ عقود من الصعب تجاوزها أو تغييرها ومنها تحميل المدربين كامل المسؤولية.
قد تساهم «الصدمة» التي تعقب إقالة مدرب وإحضار آخر في تحسين الأوضاع وتحقيق الانتصارات، وقد تستمر فتأتي معها المنجزات، وقد تكون مجرد صدمة ويعود اللاعبون بعدها مع المدرب الجديد لتقديم مستوياتهم المتدنية السابقة، وتبدأ رحلة البحث عن مدرب جديد وهكذا.
جيسوس في مباراة الاتفاق واصل سياسة العناد والمكابرة، فواصل الاعتماد على اللاعب الأفضل حتى لو لم يكن جاهزًا، وأشرك الثنائي «ميترو وليو» كمهاجمين أحدهما دون مركز، ما جعل الفريق يلعب بشبه ناقص، وحينما بحث عن التعادل أخرج أحدهما بل إنه شارك بثلاثة مدافعين وترك «لودي» في الطرف الأيسر مدافعًا ومهاجمًا وعطَّل خانة الظهير الأيمن، علمًا بأن كل المباريات التي اعتمد فيها على ثلاثة قلوب دفاع خسرها الفريق ومع ذلك يكررها
ما ضره لو أشرك الغنام بديلًا لسالم وياسر في خانة الظهير الأيمن، وأراح خاليدو البعيد عن مستواه واستمر الفريق على تشكيلته ومنهجيته السابقة.
لا أعلم هل إدارة الهلال الربحية متناغمة مع متطلبات الجماهير الزرقاء في إقالة المدرب؟، وهل تم البحث عن مدرب بديل؟ وهذا الأمر يتطلب حرصًا وتدقيقًا

«السوط الأخير»

يوم النحاس انصدع لونه وذاب أصفره
غنيت للسنبله كل أغنيات الحصاد
ولاصار ما لك اليا منك ركضـت اغبره
شوري عليك اترك البيدا.. وكب الطراد