خسارتا الاتحاد والنصر، وفوز الهلال في الجولة الـ 28، ينظر لها المتابعون والمراقبون لمنافسات الدوري السعودي للأندية الممتازة «روشن» بوصفها أخطر التقلُّبات التي شهدته جولات البطولة لأسبابٍ حسابيةٍ منطقيةٍ، وبعضها عاطفية لها ما يبرِّرها.
حسابيًّا، أكثر الخاسرين، هو النصر الذي لاحت له آمال الدخول في المنافسة على اللقب بالاستفادة من تعثر الاتحاد بشرط أن يكسب نقاط مباراته أمام القادسية، ليجعل الفارق بينه والاتحاد خمس نقاطٍ، ويستمر في ضغطه على الهلال الوصيف بفارق نقطةٍ واحدةٍ، ويجعل من مواجهته للاتحاد في الجولة الـ 30 القول الفصل في تحديد المراتب الثلاث الأولى.
خسر النصر مواجهة القادسية، الذي كان قد خسر أمامه الدور الأول، لينكشف نقطيًّا بحيث أصبح مهددًا من صاحبي الترتيب الرابع والخامس، إذ يفصلهما عنه نقطتان، كما توسَّع الفارق بينه وبين الوصيف الهلال إلى أربع نقاط، وصدارة الاتحاد بفارق ثماني نقاطٍ مع بقاء ست جولاتٍ على انقضاء منافسات الدوري، والأسوأ أنه أحبط أنصاره بعد أن أحيا فيهم أمل المنافسة على اللقب عقب تلاشيه قبل عودة انتصاراته في الجولات الثلاث الماضية.
لكنْ ما الذي يمكن أن تفعله نتائج الجولات الست المتبقية من الدوري؟ هل يمكن لنهائيات دوري النخبة الآسيوي، الذي يُلعب قبل الجولات الخمس المتبقية من الدوري، أن يغيِّر شيئًا في أندية الهلال والأهلي والنصر؟ بمعنى أن يُغيِّر فيهم معنويًّا وبدنيًّا إيجابًا، أو سلبًا عند العودة للمنافسات. هل مثلًا في حالة حصول أحدهم على اللقب الآسيوي، أن يجعله ذلك أقل اهتمامًا بما ستؤول إليه فرص المنافسة على اللقب، أو الترتيبين الثاني والثالث؟ ومَن يخسر منهم في النخبة، هل في وسعه أن يعود لمنافسات الدوري بكامل عافيته النفسية والمعنوية والفنية والبدنية؟
الجولة المقبلة الـ 29، التي يلاقي فيها الاتحاد نظيره الاتفاق، فيما يواجه الهلال فريق الشباب، ويلعب النصر أمام ضمك، ستمهِّد لترتيب الأوراق، وتوقُّع ما ينتظر الأندية الثلاثة قبل العودة للجولة الـ 30. فيما سيكون الاتحاد الأكثر جهوزيةً بدنيًّا، ومن المنطقي ألَّا تكون الأندية الأربعة بعد «النخبة» كما هي قبلها، لكنَّ الكاسب من هذا «التوقف» لجولات الدوري، لا يمكن التنبُّؤ به إذا ما كان الاتحاد «المرتاح»، أم أحد الثلاثي المشارك إن خرج «بطلًا». كل الملفات ستبقى مفتوحةً حتى الأحد، الخامس من مايو المقبل موعد نهائي النخبة، ولا يمكن إغلاقها بعده إلا حسبما ستؤول إليه النتائج.
حسابيًّا، أكثر الخاسرين، هو النصر الذي لاحت له آمال الدخول في المنافسة على اللقب بالاستفادة من تعثر الاتحاد بشرط أن يكسب نقاط مباراته أمام القادسية، ليجعل الفارق بينه والاتحاد خمس نقاطٍ، ويستمر في ضغطه على الهلال الوصيف بفارق نقطةٍ واحدةٍ، ويجعل من مواجهته للاتحاد في الجولة الـ 30 القول الفصل في تحديد المراتب الثلاث الأولى.
خسر النصر مواجهة القادسية، الذي كان قد خسر أمامه الدور الأول، لينكشف نقطيًّا بحيث أصبح مهددًا من صاحبي الترتيب الرابع والخامس، إذ يفصلهما عنه نقطتان، كما توسَّع الفارق بينه وبين الوصيف الهلال إلى أربع نقاط، وصدارة الاتحاد بفارق ثماني نقاطٍ مع بقاء ست جولاتٍ على انقضاء منافسات الدوري، والأسوأ أنه أحبط أنصاره بعد أن أحيا فيهم أمل المنافسة على اللقب عقب تلاشيه قبل عودة انتصاراته في الجولات الثلاث الماضية.
لكنْ ما الذي يمكن أن تفعله نتائج الجولات الست المتبقية من الدوري؟ هل يمكن لنهائيات دوري النخبة الآسيوي، الذي يُلعب قبل الجولات الخمس المتبقية من الدوري، أن يغيِّر شيئًا في أندية الهلال والأهلي والنصر؟ بمعنى أن يُغيِّر فيهم معنويًّا وبدنيًّا إيجابًا، أو سلبًا عند العودة للمنافسات. هل مثلًا في حالة حصول أحدهم على اللقب الآسيوي، أن يجعله ذلك أقل اهتمامًا بما ستؤول إليه فرص المنافسة على اللقب، أو الترتيبين الثاني والثالث؟ ومَن يخسر منهم في النخبة، هل في وسعه أن يعود لمنافسات الدوري بكامل عافيته النفسية والمعنوية والفنية والبدنية؟
الجولة المقبلة الـ 29، التي يلاقي فيها الاتحاد نظيره الاتفاق، فيما يواجه الهلال فريق الشباب، ويلعب النصر أمام ضمك، ستمهِّد لترتيب الأوراق، وتوقُّع ما ينتظر الأندية الثلاثة قبل العودة للجولة الـ 30. فيما سيكون الاتحاد الأكثر جهوزيةً بدنيًّا، ومن المنطقي ألَّا تكون الأندية الأربعة بعد «النخبة» كما هي قبلها، لكنَّ الكاسب من هذا «التوقف» لجولات الدوري، لا يمكن التنبُّؤ به إذا ما كان الاتحاد «المرتاح»، أم أحد الثلاثي المشارك إن خرج «بطلًا». كل الملفات ستبقى مفتوحةً حتى الأحد، الخامس من مايو المقبل موعد نهائي النخبة، ولا يمكن إغلاقها بعده إلا حسبما ستؤول إليه النتائج.