|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





عبد العزيز المريسل
سنحقق كأس العالم
2025-04-25
ـ منذ بزوغ رؤية 2030 لسمو سيدي ولي العهد الملهم وقائدنا الأمير محمد بن سلمان وجميع المجالات لدينا في تطور ملحوظ وسريع، ويراه كل من في الكرة الأرضية، ما جعل كثير من المواطنين في بعض البلدان يتمنون شخصية قيادية كملهمنا.
ـ ولكوني متخصصًا في المجال الرياضي سأعيد جزءًا مما كنت أتحدث عنه منذ سنوات، وكان البعض يرى ما أقوله إنه صعب المنال بل مستحيل، وأنه مبالغ فيه!
ـ على مستوى الدوري السعودي أعي تمامًا بأن دورينا سيعتلي خلال سنوات قصيرة قمة الدوريات الخمسة الكبرى، لا أقول سيكون دورينا ضمن أفضل 10 دوريات في العالم، بل سنكون في قمة الهرم وأفضل من الدوري الإنجليزي على كل الأصعدة.
ـ سنتجاوز خطأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي اهتم بالدوري وأهمل منتخبه، ليكون حضوره في المنافسات لتكملة العدد، لكننا نحتاج وقتًا لنصل إلى هذه المرحلة، ولهذا سننافس على كأس العالم ما بعد القادمة، وسنحقق الكأس التي سنستضيفها، فالخطوات التي بدأنا تقول ذلك.
ـ أما على مستوى الأندية فستكون أنديتنا المنافسة الأولى على بطولة القارات التي ستكون سنوية، وسيتواجد أكثر من فريقين سعوديين في مونديال كأس العالم للأندية، وستنافس أنديتنا عليه.
ـ البعض يعتقد بأن هذه أحلام، ولكن حتى ترى أن دورينا يخطو خطوات واسعة وسريعة نحو قمة الأفضل فتناسى القيمة السوقية له وحتى الفنية التي فاقت بعض الدوريات الكبيرة كالدوري الفرنسي والألماني، لكن شاهد نتائج هذا الموسم الذي لم ينتهِ بعد، ستجد أن هناك نتائج كنَّا نراها مفاجئة إن حدثت من عدة سنوات.
فالمتصدر «الاتحاد» يخسر من فريق يبحث عن البقاء، والثاني «الهلال» ينقلب عليه تقدمه 2ـ0 إلى خسارة 2ـ3 من الخليج، الذي يسعى للابتعاد عن منطقة الهبوط، والثالث «النصر» يلحق في الرمق الأخير من تسجيل التعادل أمام فريق الخلود لتنتهي المباراة 3ـ3.
ـ ليست هذه النتائج فقط، فالقادسية يخسر من الفيحاء، والهلال يتعادل مع الرياض، والاتحاد يتعادل مع الخليج، والنصر يتعادل مع الرائد.
هذه النتائج ستتكرر معنا الموسم القادم، الذي سيكون لدينا من 5 فرق إلى 7 تتنافس على الدوري، وهذا لا تجده في أي دوري في العالم.
ـ تخيل أنني فقط أتحدث عن كرة القدم «الفريق الأول»، ولهذا ننتظر تطورًا أكبر وبشكل لا يصدقه العقل، فسمو سيدي سيطلق في 2027 رؤية 2040، وهناك سيكون لدينا موعد آخر مع الأهداف الرياضية التي ستذهلنا جميعًا، وسنتشارك في تحقيقها بحول الله.