|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





عطا الله بن قطيش
منجم المواهب
2025-04-26
في السابق كانت موهبة اللاعب تبرز في المدرسة، وكثير منها يختفي سريعًا، لعدة أسباب منها عدم وجود المعلم القادر على الاكتشاف وإبراز الموهبة، كذلك ضعف التواصل بين التعليم والقطاع الرياضي وصعوبة تغطية كشافي الأندية لكل المدارس، وربما لا يجد الطالب فرصة لإبراز موهبته خلال 45 دقيقة في حصة مزدحمة بالطلاب.
أما في عصر التطور عهد الرؤية فقد أتى مشروع جبار بين وزارة الرياضة ووزارة التعليم وبإشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو دوري المدارس في كرة القدم، الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي في نسخته الخامسة للبنين والثالثة للبنات، وذلك لإتاحة الفرصة للمواهب للتنافس في 40 مدينة ومحافظة وموزعة على 3480 مدرسة في أنحاء المملكة.
هذه البطولة ستقام على مرحلتين:
ـ المرحلة الأولى هي بطولة المدن والمحافظات تلعب فيها أكثر من 6120 مباراة موزعة على 120 ملعبًا للبنين ومثلها للبنات حول المملكة، وتتنافس فيها المواهب على ثلاث فئات عمرية «تحت 9 سنوات ـ تحت 12 سنة ـ تحت 15 سنة» يتوج من خلالها بطلًا لكل فئة عمرية.
ـ المرحلة الثانية هي بطولة المملكة للنخبة «بنين تحت 15 سنة»، التي تجمع 40 بطلًا وتلعب التصفيات الأولية بنظام خروج المغلوب لتحديد 16 فريقًا ثم تقام بطولة مجمعة في مدينة واحدة يتأهل فريقان من كل مجموعة بعدها أدوار خروج المغلوب وصولًا إلى النهائي لتحديد بطل المملكة.
في هذا التجمع الكبير أتى الدعم للطلاب وللمدربين، وشارك الحكام وتواجد الكشافون في كل مباراة، كما أنها ترسل تقارير يومية عن اكتشاف المواهب.
وهنا تبقى النقطة الأهم وهي توعية المجتمع ككل بأهمية الرياضة ممثلة بكرة القدم، وهذا واجب على الإعلام، كذلك حثَّ مديرو المدارس والمعلمون وأولياء الأمور على تشجيع أبنائهم الطلاب على المشاركة وتذليل العقبات أمامهم.
همسة في أذن رياضة الوطن:-
دوري المدارس هو الاستثمار الأمثل للمنتخب وللأندية الكبيرة قبل غيرها، وهو الربح المحقق للأكاديميات، وهو أمل الرياضة المستقبلية بشكل عام فلا تفوتوا الفرصة.