|




الثلاثاء.. سينر يعود من بوابة روما

الإيطالي يانيك سينر، لاعب كرة المضرب، يحتفل بعد فوزه على الألماني ألكسندر زفيريف بنهائي فردي الرجال في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في ملبورن، 26 يناير 2025. (الفرنسية)
روما ـ الفرنسية 2025.05.05 | 03:23 pm

يعود الإيطالي يانيك سينر، لاعب التنس، المصنف أول عالميًا، الثلاثاء، إلى المشاركة في منافسات كرة المضرب، من بوابة دورة روما لماسترز الألف، في آخر محطة استعدادية قبل انطلاق بطولة «رولان جاروس» أواخر مايو الجاري.
وقال سينر في تصريحات لشبكة «راي» الإيطالية: «أفتقد المنافسة، أنا سعيد جدًا لأن فترة الإيقاف انتهت».
وشاءت الصدف أن تكون عودة سينر على أرضه وبين جماهيره على ملاعب «فورو إيتاليكو» في روما، العاصمة الإيطالية.
وخاض سينر آخر مباراة رسمية له عندما توج بطلًا لأستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى ضمن الجراند سلام.
ويُعد سينر غير اختصاصي على الملاعب الترابية، بدليل فوزه بلقب واحد من أصل 19 في مسيرته على هذا النوع من الأرضية «أوماج الكرواتية عام 2022»، في حين انتظر بطولة أيه تي بي الختامية، نوفمبر الماضي، في تورينو، لكي يتوج بطلًا على أرضه للمرة الأولى منذ احترافه.
ولم يشارك سينر في دورة روما، العام الماضي، بداعي الإصابة، وأفضل نتيجة حققها في العاصمة الإيطالية كانت بلوغه الدور ربع النهائي عام 2022، عندما خسر أمام اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
بدأ بعدها الإيطالي بالصعود، ليصبح الرقم واحد في عالم الكرة الصفراء، بعد إحرازه 8 ألقاب، الموسم الماضي، بينها اثنان كبيران في أستراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز، إضافة إلى البطولة الختامية.
وبقى عام 2024 «صعبًا وعصيبًا»، بحسب قول سينر، بعد أن جاءت نتيجة فحص المنشطات، التي خضع لها، إيجابية في دورة إنديان ويلز، قبل أن يقبل التسوية مع الوكالة العالمية للمنشطات بالإيقاف ثلاثة أشهر.
ويدخل سينر إلى الدورة المنظمة على أرضه في ظل شكوك حول نيله معاملة تفضيلية، بعدما عاد اختباره للمنشطات إيجابيًا مرتين، العام الماضي.
وعدّت وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، التي أعلنت براءته، في أغسطس، ووكالة مكافحة المنشطات الدولية «وادا»، أن سينر لم يستفد على نحو مباشر من المادة المحظورة، وبأنه لا يتحمل مسؤولية الحادثة.
وعن ذلك أضاف سينر: «لقد تعرضت للانتقادات لأني عوملت افتراضيًا بشكل مغاير عن بقية اللاعبين، الذين ثبت تناولهم المنشطات، لكنه ليس بأمر صحيح، لقد ذهبت مرات عدة إلى جلسات استماع، وقاموا على الأرجح بمساءلتي أكثر من غيري».
لم يستفد منافسوه من غيابه على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ لا يزال وصيفه الألماني ألكسندر زفيريف يتخلف عنه في التصنيف العالمي بفارق نحو 1700 نقطة.
ويدافع الألماني عن لقبه في روما، لكنه لم يتخط الدور ثمن النهائي في 3 دورات لماسترز الألف، واكتفى بالتتويج بطلًا في دورة ميونيخ.
لم يكن الإسباني كارلوس ألكاراز بأفضل حال على الرغم من إحرازه لقب بطل دورة مونتي كارلو، إذ تراجع إلى المركز الثالث في التصنيف، كما غاب عن دورة مدريد بداعي الإصابة.
أما الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل لقب 24 بطولة كبرى، فبعد خروجه المبكر في دورتي مونتي كارلو ومدريد، فلن يشارك في دورة روما، التي توج باللقب فيها ست مرات.
ويحاول سينر أن يصبح أول إيطالي، منذ أدريانو باناتّا عام 1976، يحرز اللقب في روما.
في المقابل، ستسعى البولندية إيجا شفيونتيك إلى استعادة مستواها في روما في دورة توجت بطلة لها 3 مرات، والدفاع عن لقبها وسط منافسة من البيلاروسية أرينا سابالينكا، المتوجة بطلة في مدريد، السبت الماضي، على حساب الأمريكية كوكو جوف.