عند كل خسارة يمنى بها الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال لابد أن تتوجه أصابع الاتهام صوب فهد المفرج المدير الرياضي في النادي، والإداري واللاعب السابق، مهما كانت أخطاء المدرب، مهما كانت الفرص التي أهدرها اللاعبون، مهما كانت أخطاء الحكم، مهما كانت ظروف المباراة، بقاء فهد المفرج في منصبه يزعج «بعض» الهلاليين لدرجة أنهم حولوا استمراره في منصبه إلى قضية شخصية، وكالوا له اتهامات لا معنى لها.
فهد المفرج الذي عاصر أكثر من نصف بطولات الهلال، محققًا 41 بطولة، منها 21 بطولة كلاعب، و20 بطولة إداريًا ومديرًا رياضيًا، وهو عرّاب الآسيويتين، ووصافة العالم، والعنصر الفعال في تحقيق بطولات الدوري المتتالية، هو ورئيس النادي كانا فرسي الرهان في التغيرات المذهلة التي حدثت في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، ومع ذلك، كل هذا لا يرضي «البعض» يرون أن بقاء المفرج سيدمر الهلال، وكأن البرتغالي جيسوس المدرب السابق للفريق بريء من كل الأخطاء التي ارتكبها، بزعمهم المفرج هو السبب لا من أبعد حسان وزج بالبليهي، وفضل عدم الاعتماد على كنو.
حسنًا ماذا يمكن أن يعمل المفرج، العقلاء يعرفون أن إلغاء عقد المدرب ليس قرارًا فرديًا يتخذ بسهولة، بل هو قرار الشركة الربحية التي ستدفع الشرط الجزائي ونفقات التعاقد مع مدرب جديد.
المفرج دوره تجهيز اللاعبين، واختيار الأسماء الجيدة للتعاقد معها بعد الاتفاق مع المدرب وإدارة النادي، وكلها أمور نجح فيها.
في الموسم الماضي عندما حقق الهلال إنجازاته المذهلة والإعجازية لم يقدم هؤلاء «البعض» شكرهم للمفرج ولا فهد بن نافل، بل كالوا المديح للمدرب واللاعبين، اليوم عندما انعكست الآية وخسر الفريق هاجموا فهد المفرج وكأنه هو من تسبب في خسارة الهلالي أمام الأهلي أو مبارياته بالدوري، نعم المفرج قد يكون ارتكب بعض الأخطاء وهذا أمر طبيعي فمن لا يعمل لا يخطئ، ولكن أن يكون هو المشكلة التي يجب أن تحل من جذورها فهذا أمر مبالغ فيه وغير صحيح، المدير الرياضي مهما كانت أدواره ومهما كانت قوته في الفريق لا يمكن أن يفرض تشكيلة على المدرب، لا يمكن أن يقيل المدرب، لا يمكن أن يتعاقد مع من لا يريد المدرب، فالأخير هو العنصر الأساسي، نعم المدير الرياضي يناقشه ولكنه في نهاية الأمر هو عنصر مساعد، هكذا حال المفرج، هكذا حال هيرو في النصر، هكذا حال كل المديرين الرياضيين، فقط يختار ويتعاقد بناءً على اتفاق مع المدرب وإدارة النادي، هو يقوم بالمفاوضات اللازمة، ينجح يفشل هذا أمر آخر، طالما اختار اسمًا جيدًا وله إمكانيات معروفة عالميًا فإن نجاحه أو فشله هي تعود للشخص ذاته.
المشكلة أن التعامل مع المفرج بات أمر شخصيًا لا علاقة للفريق الهلالي به، هناك من لا يعجبه أن يستمر المفرج لأسباب يُجهل جلها، وحتى يتم التعاطي معهم بالشكل الأمثل سيظل المفرج المنسي عند الفوز المذكور فقط عند الخسارة!
فهد المفرج الذي عاصر أكثر من نصف بطولات الهلال، محققًا 41 بطولة، منها 21 بطولة كلاعب، و20 بطولة إداريًا ومديرًا رياضيًا، وهو عرّاب الآسيويتين، ووصافة العالم، والعنصر الفعال في تحقيق بطولات الدوري المتتالية، هو ورئيس النادي كانا فرسي الرهان في التغيرات المذهلة التي حدثت في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، ومع ذلك، كل هذا لا يرضي «البعض» يرون أن بقاء المفرج سيدمر الهلال، وكأن البرتغالي جيسوس المدرب السابق للفريق بريء من كل الأخطاء التي ارتكبها، بزعمهم المفرج هو السبب لا من أبعد حسان وزج بالبليهي، وفضل عدم الاعتماد على كنو.
حسنًا ماذا يمكن أن يعمل المفرج، العقلاء يعرفون أن إلغاء عقد المدرب ليس قرارًا فرديًا يتخذ بسهولة، بل هو قرار الشركة الربحية التي ستدفع الشرط الجزائي ونفقات التعاقد مع مدرب جديد.
المفرج دوره تجهيز اللاعبين، واختيار الأسماء الجيدة للتعاقد معها بعد الاتفاق مع المدرب وإدارة النادي، وكلها أمور نجح فيها.
في الموسم الماضي عندما حقق الهلال إنجازاته المذهلة والإعجازية لم يقدم هؤلاء «البعض» شكرهم للمفرج ولا فهد بن نافل، بل كالوا المديح للمدرب واللاعبين، اليوم عندما انعكست الآية وخسر الفريق هاجموا فهد المفرج وكأنه هو من تسبب في خسارة الهلالي أمام الأهلي أو مبارياته بالدوري، نعم المفرج قد يكون ارتكب بعض الأخطاء وهذا أمر طبيعي فمن لا يعمل لا يخطئ، ولكن أن يكون هو المشكلة التي يجب أن تحل من جذورها فهذا أمر مبالغ فيه وغير صحيح، المدير الرياضي مهما كانت أدواره ومهما كانت قوته في الفريق لا يمكن أن يفرض تشكيلة على المدرب، لا يمكن أن يقيل المدرب، لا يمكن أن يتعاقد مع من لا يريد المدرب، فالأخير هو العنصر الأساسي، نعم المدير الرياضي يناقشه ولكنه في نهاية الأمر هو عنصر مساعد، هكذا حال المفرج، هكذا حال هيرو في النصر، هكذا حال كل المديرين الرياضيين، فقط يختار ويتعاقد بناءً على اتفاق مع المدرب وإدارة النادي، هو يقوم بالمفاوضات اللازمة، ينجح يفشل هذا أمر آخر، طالما اختار اسمًا جيدًا وله إمكانيات معروفة عالميًا فإن نجاحه أو فشله هي تعود للشخص ذاته.
المشكلة أن التعامل مع المفرج بات أمر شخصيًا لا علاقة للفريق الهلالي به، هناك من لا يعجبه أن يستمر المفرج لأسباب يُجهل جلها، وحتى يتم التعاطي معهم بالشكل الأمثل سيظل المفرج المنسي عند الفوز المذكور فقط عند الخسارة!