جمهور النصر في كل مرة يتساءل ما سبب خروج الفريق من الموسم بلا أي بطولة؟
البعض منهم يرميها على العوامل الخارجية، كالتحكيم، وبعض القرارات من بعض اللجان، التي لا تصب في مصلحة الفريق، أو حرمانهم من بعض الصفقات المهمة، وتوجهها لفرق أخرى، بعد أن كانت قاب قوسين.
ويرميها البعض للحظ العاثر، وهناك من يبتعد كثيرًا في مخيلته ليرميها إلى السحر والشعوذة، والعياذ بالله، وحتى الجماهير المنافسة تعرف أن النصر كفريق مؤهل للبطولة، وتستغرب خروجه المتكرر، وضياع الفرص الغريب في بعض المباريات، ويرى بعضهم أن ما يمنعه هي قدرة إلهية ربما بسبب ظلم لاعب من إدارة سابقة.
لا شك أن أخطاء التحكيم كانت سببًا في ضياع بعض البطولات، كذلك العوامل الخارجية، وبعض القرارات كانت مؤثرة في بعض الأحيان، ولكن ليست كل البطولات من تلك المسببات.
النصر يعاني من بعد الرمز نفسيًا وإداريًا، فاللاعب لا يجد ساترًا بينه وبين نقد الجمهور، وأيضًا يكون في مواجهة مباشرة مع الإعلام المضاد، وحتى بعض الإعلام النصراوي، إن لم يجد له مكانًا في النادي، ولم يشارك في القرار، ينقلب لمحاربة مفاصل الفريق، وقس على ذلك بعض اللاعبين القدامى.
ما يفتقده النصر أكثر من حاجته للاعب هداف، أو مدافع صخرة، أو نجم شباك، هو رئيس قوي، وإداري قريب من اللاعبين، وتهيئة نفسية حتى لو اضطرت الإدارة للاستعانة بطبيب نفسي، وسبق أن جربتها الأندية، ونجحت، ومنها النصر.
نجح النصر عندما كان الرئيس كحيلان، نجح في عهد السويلم في وقت كان مدير الكرة محسن الحارثي، كذلك الحلافي، وحسين عبد الغني.
وفي المقابل، رأينا في الهلال الشلهوب، والمفرج، وكريري، دفعة واحدة، ورأينا في الاتحاد الصادق سابقًا، وحمزة إدريس، ومشعل السعيد.
العالميون، وبعد فراغ إداري لأكثر من عامين، استبشروا بوجود ماجد الجمعان، لكنهم يحتاجون إلى دعمه بأكثر من إداري من أبناء النادي، يجب أن يستمعوا لمطالبه، قبل أن يغادر كما غادر المهيدب، وتبقى بطولتهم هي الدون هداف الدوري.
الخلاصة: علة النصر إدارية نفسية.
البعض منهم يرميها على العوامل الخارجية، كالتحكيم، وبعض القرارات من بعض اللجان، التي لا تصب في مصلحة الفريق، أو حرمانهم من بعض الصفقات المهمة، وتوجهها لفرق أخرى، بعد أن كانت قاب قوسين.
ويرميها البعض للحظ العاثر، وهناك من يبتعد كثيرًا في مخيلته ليرميها إلى السحر والشعوذة، والعياذ بالله، وحتى الجماهير المنافسة تعرف أن النصر كفريق مؤهل للبطولة، وتستغرب خروجه المتكرر، وضياع الفرص الغريب في بعض المباريات، ويرى بعضهم أن ما يمنعه هي قدرة إلهية ربما بسبب ظلم لاعب من إدارة سابقة.
لا شك أن أخطاء التحكيم كانت سببًا في ضياع بعض البطولات، كذلك العوامل الخارجية، وبعض القرارات كانت مؤثرة في بعض الأحيان، ولكن ليست كل البطولات من تلك المسببات.
النصر يعاني من بعد الرمز نفسيًا وإداريًا، فاللاعب لا يجد ساترًا بينه وبين نقد الجمهور، وأيضًا يكون في مواجهة مباشرة مع الإعلام المضاد، وحتى بعض الإعلام النصراوي، إن لم يجد له مكانًا في النادي، ولم يشارك في القرار، ينقلب لمحاربة مفاصل الفريق، وقس على ذلك بعض اللاعبين القدامى.
ما يفتقده النصر أكثر من حاجته للاعب هداف، أو مدافع صخرة، أو نجم شباك، هو رئيس قوي، وإداري قريب من اللاعبين، وتهيئة نفسية حتى لو اضطرت الإدارة للاستعانة بطبيب نفسي، وسبق أن جربتها الأندية، ونجحت، ومنها النصر.
نجح النصر عندما كان الرئيس كحيلان، نجح في عهد السويلم في وقت كان مدير الكرة محسن الحارثي، كذلك الحلافي، وحسين عبد الغني.
وفي المقابل، رأينا في الهلال الشلهوب، والمفرج، وكريري، دفعة واحدة، ورأينا في الاتحاد الصادق سابقًا، وحمزة إدريس، ومشعل السعيد.
العالميون، وبعد فراغ إداري لأكثر من عامين، استبشروا بوجود ماجد الجمعان، لكنهم يحتاجون إلى دعمه بأكثر من إداري من أبناء النادي، يجب أن يستمعوا لمطالبه، قبل أن يغادر كما غادر المهيدب، وتبقى بطولتهم هي الدون هداف الدوري.
الخلاصة: علة النصر إدارية نفسية.