|




ماذا تعرف عن فرانك باسي ظل بلان في الاتحاد؟

/media/article/2025/05/16/img/1770426758.jpg
الفرسي فرانك باسي، مساعد مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم. (أرشيفية)
الرياض ـ إبراهيم الأنصاري 2025.05.16 | 03:27 pm

في زاوية هادئة من مدينة بيرجيراك الفرنسية، وُلد في الثامن والعشرين من مارس 1966 نجمٌ سجل حضورًا لافتًا مع الساحرة المستديرة.
فرانك باسي، يعمل حاليًا مساعدًا لمواطنه لوران بلان، في فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ناقشًا اسمه مع قائمة النمور الذهبية، التي حسمت لقب دوري روشن السعودي، الخميس.
انطلقت رحلة باسي الكروية من نادي بيزييه، تحت ظل والده كاميل، المدرب واللاعب السابق.
هناك، صقل موهبته الفتية، قبل أن ينتقل إلى مونبلييه لا باياد في دوري الدرجة الثانية، حيث أمضى ثلاثة مواسم أعلنت عن ميلاد نجم واعد، لكن اللحظة الفارقة جاءت عندما انضم إلى أولمبيك مارسيليا في عصر برنارد تابي الذهبي.
وسط كوكبة من النجوم، تألق باسي في خط الوسط، ليعيش أجمل فترات مسيرته، قبل أن يكمل رحلته في إسبانيا مع كومبوستيل، ثم يختتمها في إنجلترا بقميص بولتون واندررز، تاركًا إرثًا من الأناقة والالتزام.
على الساحة الدولية، رفع باسي راية فرنسا تحت 23 عامًا، وقادها للتتويج ببطولة أوروبا 1988، بإنجاز يعكس وزنه الكروي.
يحمل إرثًا عائليًا مميزًا، فهو شقيق جيرالد باسي، نجم الثمانينيات، وابن برايان باسي، قلب دفاع شاموا نيورتيه.
لم يبتعد باسي عن المستطيل الأخضر بعد اعتزاله، بدأ مسيرته التدريبية مساعدًا في كومبوستيل، ثم تولى القيادة مؤقتًا عام 2004. لاحقًا، انضم إلى مارسيليا جزءًا من وحدة استكشاف المواهب، ثم مدربًا للفريق الاحتياطي.
في 2015، تولى تدريب الفريق الأول مؤقتًا بعد استقالة مارسيلو بييلسا، وقاد الفريق في مباريات حاسمة، قبل أن يعود لمنصبه مساعدًا.
في 2016، قاد مارسيليا إلى نهائي كأس فرنسا، لكنه خسر أمام باريس سان جيرمان، في تجربة عكست جرأته وقدرته على تحمل المسؤولية.
رحلة باسي التدريبية استمرت مع ليل في 2017، ثم موناكو مساعدًا لتييري هنري، قبل أن يقود شاموا نيورتيه في 2020، محققًا البقاء بدوري الدرجة الثانية، على الرغم من تحديات جائحة كورونا.
لاحقًا، انضم إلى لوران بلان في الريان القطري، ثم عاد إلى فرنسا مساعدًا في ليون.
في جدة، كتب باسي وبلان فصلًا جديدًا مع الاتحاد، الثنائي قاد النمور للتتويج بلقب دوري روشن السعودي، وبلغ نهائي كأس الملك، ليقتربا من تحقيق ثنائية تاريخية غابت عن خزائن النادي لأكثر من عقدين.