يرفض العديد من المتابعين للكرة السعودية خروج اللاعب السعودي إلى الاحتراف في قارة أوروبا بشكل غريب، بعد مطالبات لسنوات أن نشاهد لاعبينا في القارة الأوروبية، ويشير البعض إلى تجربة سعود عبد الحميد لاعب روما الإيطالي بأنها مثال لسوء التجربة متناسين تجربة فيصل الغامدي ومروان الصحفي وأيضًا مهند آل سعد.
لن أتحدث هنا عن برنامج الابتعاث السعودي، البرنامج الذي يركز على اللاعبين من عمر 16 إلى 21 سنة، والذي يسير منذ سنوات بخطوات جيدة لن نستطيع قياس مخرجاته بشكل سريع، ولكن هناك بوادر تشير إلى تخريج جيل رائع من اللاعبين، على سبيل المثال لدينا همام الهمامي ولدينا نواف العقيدي ولدينا الكثير من اللاعبين الذين تخرجوا من هذا البرنامج بجودة جيدة، ولكن سأتحدث عن مشروع الاحتراف الآخر وسبب حاجتنا لهذا المشروع.
في البداية لا تعتقد أن الدوري السعودي أو الكرة السعودية وصلت إلى الدوريات الخمس الكبرى أو اقتربت منها، فهذا وهم لن تشاهده على أرض الواقع، ويحتاج إلى وقت للوصول إلى هذا المكان ونحن نسير بخطوات إلى هذا الهدف ولكن لم نصل إليه حتى الآن، ربما على الجانب التسويقي والمالي نقترب من الوصول، ولكن على الجانب الفني والتطويري لا نزال بعيدين.
يقول مروان الصحفي لاعب بيرشكوت إنه انصدم من رتم الدوري البلجيكي، الدوري الذي يحصل على عدم تقدير من بعض المتابعين السعوديين بشكل غريب، ويتناسى الكثير أن هذا الدوري هو دوري رئيسي لتصدير اللاعبين بجانب دوريات أخرى في أوروبا تتواجد تحت الدوريات الكبرى، اللعب في أوروبا يكون بهذا الشكل، أن تبدأ من الأسفل إلى الأعلى وليس العكس.
احتكاك لاعبينا واختبارهم في أهم منطقة تلعب بها كرة القدم هو الأهم، فتطور اللاعب لن يكون فقط من المشاركة في المباريات، بل بالتدريبات والروتين اليومي المختلف تمامًا عن الموجود لدينا هنا في دورينا والذي من جديد يحتاج وقتًا وبنية تحتية ستأتي مع الوقت.
وجود الكشافة أيضًا في دورينا معدوم، ولكن في دوري مثل الدوري البلجيكي أو الدوري الفرنسي للدرجة الأولى سيتواجدون في كل مكان وهذا سيغير صورة اللاعب السعودي للكشافة والأندية، وهذا بكل أمانه ما نحتاجه، أن نبني صورة قوية للاعب السعودي من أجل خروج لاعبينا للاحتراف ولن يحدث ذلك قبل حدوث تجارب اولية.
متأكد بنسبة 100٪ أن سعود عبد الحميد اليوم أفضل من العام الماضي، لقد عاش عامًا كاملًا في بيئة نخبوية في كرة القدم لم يعش فيها أي لاعب سعودي آخر، ومن المفترض أن نبدأ مشاهدة هذا الفارق في الأيام المقبلة ومع انتقاله لفريق آخر يبدأ فيه عرض قدراته في الساحة الأوروبية.
لن أتحدث هنا عن برنامج الابتعاث السعودي، البرنامج الذي يركز على اللاعبين من عمر 16 إلى 21 سنة، والذي يسير منذ سنوات بخطوات جيدة لن نستطيع قياس مخرجاته بشكل سريع، ولكن هناك بوادر تشير إلى تخريج جيل رائع من اللاعبين، على سبيل المثال لدينا همام الهمامي ولدينا نواف العقيدي ولدينا الكثير من اللاعبين الذين تخرجوا من هذا البرنامج بجودة جيدة، ولكن سأتحدث عن مشروع الاحتراف الآخر وسبب حاجتنا لهذا المشروع.
في البداية لا تعتقد أن الدوري السعودي أو الكرة السعودية وصلت إلى الدوريات الخمس الكبرى أو اقتربت منها، فهذا وهم لن تشاهده على أرض الواقع، ويحتاج إلى وقت للوصول إلى هذا المكان ونحن نسير بخطوات إلى هذا الهدف ولكن لم نصل إليه حتى الآن، ربما على الجانب التسويقي والمالي نقترب من الوصول، ولكن على الجانب الفني والتطويري لا نزال بعيدين.
يقول مروان الصحفي لاعب بيرشكوت إنه انصدم من رتم الدوري البلجيكي، الدوري الذي يحصل على عدم تقدير من بعض المتابعين السعوديين بشكل غريب، ويتناسى الكثير أن هذا الدوري هو دوري رئيسي لتصدير اللاعبين بجانب دوريات أخرى في أوروبا تتواجد تحت الدوريات الكبرى، اللعب في أوروبا يكون بهذا الشكل، أن تبدأ من الأسفل إلى الأعلى وليس العكس.
احتكاك لاعبينا واختبارهم في أهم منطقة تلعب بها كرة القدم هو الأهم، فتطور اللاعب لن يكون فقط من المشاركة في المباريات، بل بالتدريبات والروتين اليومي المختلف تمامًا عن الموجود لدينا هنا في دورينا والذي من جديد يحتاج وقتًا وبنية تحتية ستأتي مع الوقت.
وجود الكشافة أيضًا في دورينا معدوم، ولكن في دوري مثل الدوري البلجيكي أو الدوري الفرنسي للدرجة الأولى سيتواجدون في كل مكان وهذا سيغير صورة اللاعب السعودي للكشافة والأندية، وهذا بكل أمانه ما نحتاجه، أن نبني صورة قوية للاعب السعودي من أجل خروج لاعبينا للاحتراف ولن يحدث ذلك قبل حدوث تجارب اولية.
متأكد بنسبة 100٪ أن سعود عبد الحميد اليوم أفضل من العام الماضي، لقد عاش عامًا كاملًا في بيئة نخبوية في كرة القدم لم يعش فيها أي لاعب سعودي آخر، ومن المفترض أن نبدأ مشاهدة هذا الفارق في الأيام المقبلة ومع انتقاله لفريق آخر يبدأ فيه عرض قدراته في الساحة الأوروبية.