بوستيكوجلو: أغادر لندن مرفوع الرأس

أبدى أنجي بوستيكوجلو فخره الشديد بفترة عمله لعامين مدربًا لفريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم، وذلك بُعيد الإعلان عن إقالته الجمعة. مؤكدًا أنه سيرحل مرفوع الرأس بعد أن وضع بصمته، وحقق ما كان يبدو مستحيلًا.
وقاد المدرب الأسترالي «59 عامًا» توتنام للتتويج بأول بطولة بعد صيام عن الألقاب استمر 17 عامًا، عندما تغلب على مانشستر يونايتد بنهائي الدوري الأوروبي في 21 مايو الماضي على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية. لكن النادي اللندني استغنى عن خدماته بعد أسوأ موسم للفريق بالدوري الممتاز منذ 1976ـ1977، والذي أنهاه بالمركز الـ 17 بعد خسارة 22 مباراة.
وقال بوستيكوجلو في بيان الجمعة: «عندما أفكر في الفترة التي قضيتها مدربًا لتوتنام فإن مشاعري الغالبة هي الفخر.. ستلازمني ما حييت فرصة تدريب أحد أكبر فرق كرة القدم الإنجليزية التاريخية وإعادته إلى طريق البطولات الذي يستحقه. مشاركة هذه التجربة مع كل أولئك الذين يحبون هذا النادي حقًا ورؤية التأثير الذي أحدثه عليهم هو شيء لن أنساه أبدًا».
وتابع: «كانت تلك الليلة في بيلباو تتويجًا لعامين من العمل الجاد والتفاني والإيمان الراسخ بحلم.. واجهنا تحديات كثيرة وصخبًا كبيرًا في محاولة تحقيق ما اعتبره الكثيرون أمرًا مستحيلًا».
وأضاف: «أرسينا أسسًا قوية تُعفي الفريق انتظار 17 عامًا أخرى حتى نجاحه التالي. لدي ثقة كبيرة في هذه المجموعة من اللاعبين، وأعلم أن لديهم القدرة على التطور بصورة أكبر».
ووجه المدرب شكره للجماهير الذي قال إنهم كان يريدون له النجاح، ومنحوه الدعم الذي كان يحتاجه للمضي قدمًا. كما لم ينسَ كل من ساندوه يوميًا على مدار العامين الماضيين من مجموعة اللاعبين الذين أصبحوا الآن أساطير هذا النادي، والطاقم المساعد الذي لم يشك يومًا في قدرتهم على تحقيق إنجاز مميز.