ـ يخوض منتخبنا السعودي مباراة انتحارية ضد منتخب أستراليا غدًا الثلاثاء في ختام التصفيات، أقول إنها انتحارية لأنني ملزم بالفوز بخماسية نظيفة، وهو أمر ليس مستحيلًا، لكنه صعب جدًّا للغاية.
ـ مباراة الغد ستوضح للجميع مدى شخصية منتخبنا، وأنه لا يفترض أن يكون في هذا الموقف، ويتجه للبحث عن مقعد في الملحق، فقد فقدنا نقاطًا كثيرة أيام ذلك المدعو مانشيني، الذي أضاع علينا كأقل تقدير مباراة إندونيسيا التي كانت ستضعني اليوم مكان المنتخب الأسترالي.
ـ لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب الآن، لكن منتخبنا كعناصر ليس سيئًا فهو قادر يذهب بعيدًا، لولا العبث الذي قام به مانشيني.
ـ اليوم لا بد أن تظهر شخصية منتخبنا لتكون رسالة للجميع أنني جئت في المكان الخطأ لأسباب فوق طاقتي، ولهذا لا بد أن نكسب أستراليا، لا بد أن نبادر هجوميًّا، ولا بد أن نجبرهم على أسلوبنا، إن استطعنا فعل ذلك فربما ظروف المباراة تكون لمصلحتنا، وربما نحقق ما يقال عنه مستحيلًا.
ـ منتخبنا من الناحية النفسية والمعنوية جاهز لهذه المباراة، وهو قادر على تجاوز المباراة، لن أبالغ وأقول بسهولة، ولكن إمكاناتي في الوقت الجاري تفوق المنتخب الأسترالي بلاعبيه المحترفين في أوروبا.
ـ لنعتبر هذه المباراة مباراة استعدادية لنا للملحق، وندخلها بكل قوتنا منذ الثانية الأولى وحتى إعلان الحكم لصافرة النهاية، لن أذهب بذاكرتي للأطلال وأحكي عن نتائجنا التاريخية لمنتخبنا، فحكاية أسياد آسيا لن تقدم ولن تؤخر الآن، لأن النتائج هي التي تنصفك فقط.
ـ أنا ضد من يقول أن مجموعة منتخبنا سيئة كعناصر، لكنها قادرة تتأهل لكأس العالم، وكان ذلك ممكن أن يحدث لو تقدمت إقالة مانشيني جولة واحدة فقط وجاء هيرفي رينارد.
ـ سنتأهل لكأس العالم لكن هذا لن يأتي بالكلام، سيأتي حينما نظهر من عنق الزجاجة التي وضعنا أنفسنا فيها، ونحن قادرون بإذن الله.