|




إبراهيم بكري
ادعموا الأخضر للوصول للمونديال
2025-06-10
وصل المنتخب السعودي لمباراة أستراليا ونحتاج إلى معجزة مكينة من الأهداف لا تتوقف تدك الشباك الأسترالية لا أمل في ذلك لماذا؟!
مشوار منتخبنا في التصفيات النهائية الآسيوية للمونديال فقير تهديفيًا لا يمكن في نهاية المشوار أن تحدث المعجزة.
ليس وقت لوم المنتخب والنبش في دفاتر تقصيره في بداية التصفيات أهدرنا نقاطًا سهلة على أرضنا أمام منتخبات ضعيفه فنيًا مقارنة بمنتخبنا السعودي.
خسرنا التأهل المباشر للمونديال لصالح منتخبي اليابان وأستراليا لكن لم نخسر كل شيء اليوم أكثر من أي سنوات مضت فرص التأهل من الملحق سهلة لصالح صقورنا الخضر في ظل تفوق منتخبنا تاريخيًا أمام المنتخبات المنافسة في الملحق.
التاريخ لنا في تصفيات كأس العالم حتى وإن كان هذا الملحق يلبس ثوب كأس الخليج باستثناء المنتخب الإندونيسي، خمسة منتخبات خليجية تشاركنا الرغبة والطموح للوصول للمونديال، يبقى المنتخب السعودي الأكثر وصولًا للمونديال مقارنة بالمنافسين وهذا الإرث التاريخي مهم ويلعب لصالحنا بعيدًا عند ضغوط المنتخبات التي تطمح بالوصول لأول مرة أو العودة بعد سنوات عجاف.
المسؤولية كبيرة على الجميع لتعزيز وصول منتخبنا للمونديال عبر بوابة الملحق من خلال التهيئة النفسية بدعم الجماهير والإعلام والمسؤولين عن الأخضر من خلال زرع الثقة في جسد لاعبينا بأنهم الأفضل وقادرون على هزيمة خصومهم.

لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن يدرك كل لاعب يرتدي قميص المنتخب السعودي أنه يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، وأنه في ظل كل هذه المقاعد المتاحة لقارة آسيا بألا نصل للمونديال فشل لا يغتفر، خاصة ونحن في نسخ التصفيات للمونديال السابقة كنا نقهر المنتخبات الكبيرة في القارة ونتأهل للمونديال بجهود زملاء لكم سجلوا أنفسهم في سجلات التاريخ بكل شرف بتحقيق المنجزات.
أي لاعب لا يساهم في وصول منتخب بلده للمونديال مهما حقق من منجزات فردية أو مع ناديه يبقى لاعبًا لا تاريخ له و مازلنا نثق فيكم بتحقيق أحلامنا فلا تخذلونا كونوا في الموعد كونوا رجالًا واعرفوا قيمة شعار منتخبنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.