أكتب مقالي اليوم، صباح الجمعة، من مدينة ميامي الأمريكية التي تستعدُّ لبداية عهدٍ جديدٍ في كرة القدم، سيتغيَّر من خلاله شكل صناعة اللعبة مستقبلًا مع بداية كأس العالم للأندية الجديدة، التي ستكون بمرور الوقت، وبلا شكٍّ، سقف كرة القدم العالمية، وهدفَ كثيرٍ من النجوم مستقبلًا.
منذ إطلاق البطولة بشكلها الجديد حتى اليوم، يحارب الأوروبيون هذه البطولة، خاصَّةً الإنجليز غير الراغبين في إضافة بطولةٍ أخرى ربما تهدِّد المسابقات الأوروبية، وتهدِّد هيمنة البريميرليج التي تزداد موسمًا بعد آخر مع الدوريات الأوروبية التي تنافسه، لذا نرى، منذ إعلان الجوائز المالية، انخفاضًا في حدة النقد من الإسبان والطليان والألمان والفرنسيين، ونشاهد في المقابل ازدياد حدة النقد من الإنجليز المنزعجين من إمكانية تقليص الفجوة المالية التي صنعوها مع منافسيهم الأوروبيين.
الشراكة التي حدثت بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في هذه البطولة، يعطيني أملًا، وحلمًا بأن تكون هذه البطولة تحت سيطرتنا الكاملة، لتصبح الساحة الكبرى للمشروع السعودي الكروي لاستعراض قدراتنا الرياضية، وإقناع النجوم أكثر بالقدوم إلى دورينا. وربما في النسخة المقبلة 2029، نشاهد 3-4 أنديةٍ سعوديةٍ تحضر في البطولة من خلال احتكار مقاعد القارة الآسيوية، وهذا أمرٌ ممكنٌ بسبب تفوُّقنا الفني الذي أصبح واضحًا جدًّا خلال الموسم الماضي لبطولة النخبة الآسيوية.
أيضًا زيادة عدد الأندية من 32 ناديًا إلى 48 أمرٌ منطقي مستقبلًا، لا سيما أن البطولة قد تكون بمنزلة التحضير للدول التي ستستضيف كأس العالم مباشرةً بعدها بعامٍ واحدٍ، وهذه الزيادة ربما ستحقق هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم بضمان مشاركة أندية النخبة الأوروبية، خاصَّةً مانشستر يونايتد، وليفربول، وبرشلونة، هذا الثلاثي المفقود بشكلٍ واضحٍ في شعبية النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.
مع الشراكة التي أتمَّها صندوق الاستثمارات العامة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أعتقد أن استضافتنا هذه البطولة، هي مجرد وقتٍ، والنقاش الأكبر: هل سيكون ذلك في عام 2029، أم في 2033، ولِمَ لا يكون العامان أيضًا؟
المملكة العربية السعودية، تعيش الآن وضعًا قويًّا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب كثيرٍ من الشراكات التي تتم بيننا وبين الاتحاد الدولي، وعلينا أن نستغلَّ هذه الفترة الذهبية الخاصة لنا بالحصول على أكبر استفادةٍ ممكنةٍ لمستقبل اللعبة، التي ستتغيَّر انطلاقًا من يوم غدٍ السبت مع افتتاح البطولة الجديدة التي ستأخذ حجمها الطبيعي بمجرد دخولها حيز التنفيذ، فالفكرة التي أراد بها الاتحاد الدولي إنشاء هذه البطولة عادلةٌ وناجحةٌ حتى لو أزعج ذلك أوروبيًّا، لا يريد أن يخسر احتكاره للعبة.
كأس العالم للأندية مهمةٌ جدًّا للدوري السعودي، وربما نكون نحن أكثر المستفيدين من ظهور هذه البطولة، وحصولها على تقديرٍ عالمي أكبر، ومع مرور الوقت ربما تكون هذه البطولة البديل المنطقي لدوري أبطال أوروبا في أهداف ورغبات النجوم العالميين بالانتقال من دوري إلى آخر، ليتخلَّص مع الوقت الدوري السعودي من نقطة ضعفٍ، يعاني منها المشروع السعودي، وهي عدم قدرته على الاحتكاك بالنخبة. الآن تأتي كأس العالم للأندية لتحقيق هذا الهدف، ولو بقليلٍ في البداية، لكنَّه سيكون أكثرَ مستقبلًا بمرور الوقت.
منذ إطلاق البطولة بشكلها الجديد حتى اليوم، يحارب الأوروبيون هذه البطولة، خاصَّةً الإنجليز غير الراغبين في إضافة بطولةٍ أخرى ربما تهدِّد المسابقات الأوروبية، وتهدِّد هيمنة البريميرليج التي تزداد موسمًا بعد آخر مع الدوريات الأوروبية التي تنافسه، لذا نرى، منذ إعلان الجوائز المالية، انخفاضًا في حدة النقد من الإسبان والطليان والألمان والفرنسيين، ونشاهد في المقابل ازدياد حدة النقد من الإنجليز المنزعجين من إمكانية تقليص الفجوة المالية التي صنعوها مع منافسيهم الأوروبيين.
الشراكة التي حدثت بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في هذه البطولة، يعطيني أملًا، وحلمًا بأن تكون هذه البطولة تحت سيطرتنا الكاملة، لتصبح الساحة الكبرى للمشروع السعودي الكروي لاستعراض قدراتنا الرياضية، وإقناع النجوم أكثر بالقدوم إلى دورينا. وربما في النسخة المقبلة 2029، نشاهد 3-4 أنديةٍ سعوديةٍ تحضر في البطولة من خلال احتكار مقاعد القارة الآسيوية، وهذا أمرٌ ممكنٌ بسبب تفوُّقنا الفني الذي أصبح واضحًا جدًّا خلال الموسم الماضي لبطولة النخبة الآسيوية.
أيضًا زيادة عدد الأندية من 32 ناديًا إلى 48 أمرٌ منطقي مستقبلًا، لا سيما أن البطولة قد تكون بمنزلة التحضير للدول التي ستستضيف كأس العالم مباشرةً بعدها بعامٍ واحدٍ، وهذه الزيادة ربما ستحقق هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم بضمان مشاركة أندية النخبة الأوروبية، خاصَّةً مانشستر يونايتد، وليفربول، وبرشلونة، هذا الثلاثي المفقود بشكلٍ واضحٍ في شعبية النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.
مع الشراكة التي أتمَّها صندوق الاستثمارات العامة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أعتقد أن استضافتنا هذه البطولة، هي مجرد وقتٍ، والنقاش الأكبر: هل سيكون ذلك في عام 2029، أم في 2033، ولِمَ لا يكون العامان أيضًا؟
المملكة العربية السعودية، تعيش الآن وضعًا قويًّا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب كثيرٍ من الشراكات التي تتم بيننا وبين الاتحاد الدولي، وعلينا أن نستغلَّ هذه الفترة الذهبية الخاصة لنا بالحصول على أكبر استفادةٍ ممكنةٍ لمستقبل اللعبة، التي ستتغيَّر انطلاقًا من يوم غدٍ السبت مع افتتاح البطولة الجديدة التي ستأخذ حجمها الطبيعي بمجرد دخولها حيز التنفيذ، فالفكرة التي أراد بها الاتحاد الدولي إنشاء هذه البطولة عادلةٌ وناجحةٌ حتى لو أزعج ذلك أوروبيًّا، لا يريد أن يخسر احتكاره للعبة.
كأس العالم للأندية مهمةٌ جدًّا للدوري السعودي، وربما نكون نحن أكثر المستفيدين من ظهور هذه البطولة، وحصولها على تقديرٍ عالمي أكبر، ومع مرور الوقت ربما تكون هذه البطولة البديل المنطقي لدوري أبطال أوروبا في أهداف ورغبات النجوم العالميين بالانتقال من دوري إلى آخر، ليتخلَّص مع الوقت الدوري السعودي من نقطة ضعفٍ، يعاني منها المشروع السعودي، وهي عدم قدرته على الاحتكاك بالنخبة. الآن تأتي كأس العالم للأندية لتحقيق هذا الهدف، ولو بقليلٍ في البداية، لكنَّه سيكون أكثرَ مستقبلًا بمرور الوقت.