انشغلت وسائل الإعلام السعودية خاصة المرئية خلال الأيام الماضية بمراسليها عن موضوع التذاكر واهتمام الموجودين في مدينة ميامي بكرة القدم واهتمامهم بالبطولة وكأن قضية الحضور الجماهيري في هذه البطولة هي القضية الأكبر والأهم للرياضة السعودية وهذا للأسف كان تركيزًا خاطئًا من وسائل الإعلام.
على وسائل الإعلام السعودية أن تركز أكثر على الأهداف الطويلة التي نريدها من إنجاح هذه البطولة، الأهداف التي ترتكز على ما نريد نحن وليست الأهداف التي تركز عليها وسائل الإعلام الأوروبية التي للأسف أصبحت اليوم تشكل الرأي العام لدينا في مثل هذه القضايا.
لا يهمني وجود مشجع واحد أو وجود 80 ألف مشجع في مدرجات ملاعب أمريكا، ما أهتم به هو كيف ظهر الهلال أمام ريال مدريد وكيف كان احتكاكنا الأول أمام نخبة كرة القدم، ما أهتم به هو كيف تنجح هذه البطولة لكي تصبح منصة رئيسية في اختبار قدراتنا في المشروع السعودي الذي يحتاج كثيرًا لهذه البطولة في المستقبل ولن تصبح هذه البطولة ذات أهمية تساوي أو تقترب من دوري أبطال أوروبا سريعًا وتحتاج لوقت ولكن علينا أن نعمل على جعل هذه البطولة بهذه المكانة.
يعتقد البعض أن صناع القرار لا يستمعون لنا، وهذا أمر خاطئ جدًا، اليوم أصبح للصوت الإعلامي السعودي تأثير في صناعة قرار كرة القدم من خلال مسؤولينا نحن الموجودين بقوة في هذه الصناعة، عبر صندوق الاستثمارات العامة الشريك الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أو عن طريق شركة طيران الرياض القادمة بقوة في مجال الرعاية، أو الشريك الاستراتيجي للاتحاد الدولي لكرة القدم شركة أرامكو، بالإضافة إلى مسؤولينا الذين أصبحوا أقرب من أي وقت في تاريخنا من صناع القرار ويملكون التأثير في صناعة القرار الرياضي العالمي وليس المحلي فقط.
مرحلتنا المقبلة تحتاج إلى تركيز أكبر على القضايا التي نهتم نحن بها، وليست القضايا التي ترددها وسائل الإعلام الأوروبية، أما بالنسبة للجماهير فهذه الممارسات طبيعية وموجودة، ولكن من وسائل الإعلام هذا الأمر غير مقبول وغير محاكي للمرحلة المقبلة.
الإعلام السعودي مؤثر بشكل قوي، ولكن يبدو أننا بحاجة الآن لتمكين جيل جديد بشكل حقيقي لقيادة المرحلة المقبلة خاصة في البرامج الرياضية التي تبث لدينا والتي تؤثر بشكل قوي على الرأي العام.
على وسائل الإعلام السعودية أن تركز أكثر على الأهداف الطويلة التي نريدها من إنجاح هذه البطولة، الأهداف التي ترتكز على ما نريد نحن وليست الأهداف التي تركز عليها وسائل الإعلام الأوروبية التي للأسف أصبحت اليوم تشكل الرأي العام لدينا في مثل هذه القضايا.
لا يهمني وجود مشجع واحد أو وجود 80 ألف مشجع في مدرجات ملاعب أمريكا، ما أهتم به هو كيف ظهر الهلال أمام ريال مدريد وكيف كان احتكاكنا الأول أمام نخبة كرة القدم، ما أهتم به هو كيف تنجح هذه البطولة لكي تصبح منصة رئيسية في اختبار قدراتنا في المشروع السعودي الذي يحتاج كثيرًا لهذه البطولة في المستقبل ولن تصبح هذه البطولة ذات أهمية تساوي أو تقترب من دوري أبطال أوروبا سريعًا وتحتاج لوقت ولكن علينا أن نعمل على جعل هذه البطولة بهذه المكانة.
يعتقد البعض أن صناع القرار لا يستمعون لنا، وهذا أمر خاطئ جدًا، اليوم أصبح للصوت الإعلامي السعودي تأثير في صناعة قرار كرة القدم من خلال مسؤولينا نحن الموجودين بقوة في هذه الصناعة، عبر صندوق الاستثمارات العامة الشريك الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أو عن طريق شركة طيران الرياض القادمة بقوة في مجال الرعاية، أو الشريك الاستراتيجي للاتحاد الدولي لكرة القدم شركة أرامكو، بالإضافة إلى مسؤولينا الذين أصبحوا أقرب من أي وقت في تاريخنا من صناع القرار ويملكون التأثير في صناعة القرار الرياضي العالمي وليس المحلي فقط.
مرحلتنا المقبلة تحتاج إلى تركيز أكبر على القضايا التي نهتم نحن بها، وليست القضايا التي ترددها وسائل الإعلام الأوروبية، أما بالنسبة للجماهير فهذه الممارسات طبيعية وموجودة، ولكن من وسائل الإعلام هذا الأمر غير مقبول وغير محاكي للمرحلة المقبلة.
الإعلام السعودي مؤثر بشكل قوي، ولكن يبدو أننا بحاجة الآن لتمكين جيل جديد بشكل حقيقي لقيادة المرحلة المقبلة خاصة في البرامج الرياضية التي تبث لدينا والتي تؤثر بشكل قوي على الرأي العام.