يمتلك فريق باتشوكا المكسيكي الأول لكرة القدم، خصم الهلال فجر الجمعة في كأس العالم الأندية، 11 لاعبًا أجنبيًا، كُلُّهم من أمريكا الجنوبية، باستثناء اسم وحيد، وأشهرهم المهاجم الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، المعروف لمتابعي نخب الدوريات الأوروبية.
ويتواجه الفريقان، في مدينة ناشفل الأمريكية، لحساب آخر جولات المجموعة الثامنة، وسط تطلُّع هلالي للعبور إلى ثُمن النهائي تُقابِله رغبة مكسيكية في حفظ ماء الوجه بعد الخسارة من ريدبول سالزبورج النمساوي وريال مدريد الإسباني والتأكّد من مغادرة البطولة.
ويعتمد باتشوكا، فضلًا عن لاعبيه المكسيكيين، على مجموعة متنوعة من أبناء أمريكا الجنوبية، تشمل 3 برازيليين ومثلهم من الأرجنتين، ولاعبين من أوروجواي، ولاعب من فنزويلا، وآخر من كولومبيا.
وتضم القائمة، التي اختارها المدرب المكسيكي خايمي لوزانو، 30 لاعبًا، من بينهم المهاجم الهولندي من أصول مغربية أسامة الإدريسي.
وأشهر أجانب باتشوكا هو روندون «35 عامًا»، الذي مثّل فرقًا إنجليزية وإسبانية وروسية وله 36 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، أقوى دوري على مستوى العالم، و25 في الإسباني.
ويعتمد لوزانو، في الخط ذاته، على المهاجمين البرازيليين جون كينيدي وكينيدي، والكولومبي أفيليس هورتادو. وفي الوسط، تشمل خياراته الأرجنتيني أجوستين بالافيتشينو، والأوروجوياني سانتياجو هومينشينكو. ومن بين مدافعي الفريق الأرجنتينيان سيرجيو باريتو وجوستافو كابرال، إضافةً إلى البرازيلي إدواردو باورمان، والأوروجوياني فيديريكو بيريرا.
ويخوض باتشوكا مونديال الأندية للمرة الخامسة، وقضت الخسارة 1ـ2 من ريدبول سالزبورج و1-3 من ريال مدريد على فرصِه في تخطي الدور الأول، فيما يمتلك الهلال، الذي تعادل مع فريقَي المجموعة الآخرين حظوظًا لخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الأدوار الإقصائية.