توقيت بطولة كأس العالم للأندية، مؤشر لما ستكون عليه بطولة كأس العالم القادمة في أمريكا الشمالية «2026»، توقيت يناسب السهارى، والديَّكة والطيور. لم أشاهد مباراة الهلال الأخيرة لأنني كنت في سابع نومة. للأمانة.. المباريات التي تقام في القارة الأمريكية لها طابع جميل، بطولة 1986 في المكسيك، وبطولة 1994 في أمريكا، جميع المباريات كانت لها أجواؤها التي أحببتها، لا أدري.. ربما لأن بطولة 1986 فازت فيها الأرجنتين التي أشجعها من أجل مارادونا، وبطولة 1994 لأننا قدمنا مباريات رائعة، وتأهلنا إلى دور الـ 16. أعتقد أنني أحببت البطولتين لهذا السبب، بدليل أنني لا أحب بطولة 1990 في إيطاليا لأن الأرجنتين خسرت النهائي، بالرغم من التوقيت المناسب للمباريات.
على ذكر كأس العالم للأندية، شاهدت برنامجًا عربيًا استضاف مجموعة من المحللين، كان فريقهم قد قدم نتائج متواضعة، ومع ذلك كانوا يتساءلون بسعادة عن المبلغ الذي سيأخذه فريقهم بسبب المشاركة، 10 ملايين دولار أم 11 مليونًا ؟!
مع الوقت أدركت أن لكل ميزة ثمنها، لا يمكن أن نحصل على خدمات التقنية الممتازة دون مضاعفات سلبية، الأمر أشبه بالأدوية، لكن الفارق أن مع كل دواء تحذيرات للمستخدم، اليوتيوب للأسف لا يقول لنا ذلك، فمع كل ما قدمه من فضاء واسع مفتوح، وأسماء إعلامية جديدة، وحلقات من جميع أنحاء العالم، وتحكم بأوقات المشاهدة، إلا أنه لم يحذرنا من أن الفضاء يجمع الصالح والطالح، والعاقل والمجنون.
في كل أزمة أو حرب يظهر لنا «كلمنجية» يبيعون الوهم لجمهورهم، يتحدثون وكأنهم عارفين بما دار في اجتماعات السياسيين والاقتصاديين، يناقضون أنفسهم في كلامهم في نفس الحلقة، وأحيانًا في نفس الجملة، المشكلة أنهم لا يعتذرون إذا فشل تحليلهم وتوقعهم، يكملون بنفس العزيمة والنشاط، لأن البرنامج برنامجهم، واليوتيوب فضاء مفتوح، وكثرة المشتركين تعني دخلًا ماليًا. صحيح أن القنوات التلفزيونية الحكومية كانت محدودة قبل الفضائيات والإنترنت، لكنها كانت رصينة ومسؤولة، وهذا ما نفتقده في الكثير من برامج اليوتيوب.
على ذكر كأس العالم للأندية، شاهدت برنامجًا عربيًا استضاف مجموعة من المحللين، كان فريقهم قد قدم نتائج متواضعة، ومع ذلك كانوا يتساءلون بسعادة عن المبلغ الذي سيأخذه فريقهم بسبب المشاركة، 10 ملايين دولار أم 11 مليونًا ؟!
مع الوقت أدركت أن لكل ميزة ثمنها، لا يمكن أن نحصل على خدمات التقنية الممتازة دون مضاعفات سلبية، الأمر أشبه بالأدوية، لكن الفارق أن مع كل دواء تحذيرات للمستخدم، اليوتيوب للأسف لا يقول لنا ذلك، فمع كل ما قدمه من فضاء واسع مفتوح، وأسماء إعلامية جديدة، وحلقات من جميع أنحاء العالم، وتحكم بأوقات المشاهدة، إلا أنه لم يحذرنا من أن الفضاء يجمع الصالح والطالح، والعاقل والمجنون.
في كل أزمة أو حرب يظهر لنا «كلمنجية» يبيعون الوهم لجمهورهم، يتحدثون وكأنهم عارفين بما دار في اجتماعات السياسيين والاقتصاديين، يناقضون أنفسهم في كلامهم في نفس الحلقة، وأحيانًا في نفس الجملة، المشكلة أنهم لا يعتذرون إذا فشل تحليلهم وتوقعهم، يكملون بنفس العزيمة والنشاط، لأن البرنامج برنامجهم، واليوتيوب فضاء مفتوح، وكثرة المشتركين تعني دخلًا ماليًا. صحيح أن القنوات التلفزيونية الحكومية كانت محدودة قبل الفضائيات والإنترنت، لكنها كانت رصينة ومسؤولة، وهذا ما نفتقده في الكثير من برامج اليوتيوب.