في آخر مقالين لي كتبت عن الهلال في كأس العالم، فكان لي مقال بعنوان: الهلال الأقرب للتأهل، وذلك قبل بداية البطولة، وبالفعل تأهل، وفي المقال الأخير ذكرت أن الزعيم الهلالي يستطيع مغازلة البطولة، وما زلت متفائلًا وواثقًا بأنه قادر على المنافسة بما يمتلكه من مقومات نجاح تؤهله ليكون محل الثقة.
سابقًا حاول الهلال كثيرًا في الوصول لكأس العالم، واستعصت عليه العالمية سنوات طويلة، فأصبحت هدفًا أول عند مسيري النادي، وفي كل مرة يفشل يزيد الإصرار بشكل أكبر، ويزداد العمل، فيتم الدعم لتقوية الفريق حتى سيطر على البطولات المحلية، وأصبح فارقًا عن البقية، ويغرد خارج السرب، ثم وصل بعدها إلى العالمية، التي أتته منقادة بعد التأهل الأول، ليصبح العنصر الآسيوي الثابت في كأس العالم.
حتى لو لم يكن بطل القارة، فهو الأول في تصنيف الأندية الآسيوية.
أصبح عالميًا بمجرد المشاركة بكأس العالم، لكن الطموح كان أكبر من ذلك بكثير، فرفع سقف طموحاته من المشاركة لتقديم مستوى مشرف، فوصل لرابع العالم، وبعدها غازل النهائي، ليتخطى العملاق فلامينجو، ويصبح ثاني العالم بعد لقائه مع ريال مدريد.
ولأنه الهلال، فلن يكتفي بهذا، فأصبح يفكر بكأس العالم، وهو هدف مشروع لفريق يعرف أن كرة القدم عمل وإصرار وعزم وطموح.
والآن، وفي أقوى نسخة من كأس العالم للأندية، التي ضمت أغلب الفرق العالمية، وفي نظام المجموعات، تأهل الأزرق من مجموعته برفقة ريال مدريد ومن دون هزيمة.
في كل جولة يرد الهلال على المتشائمين بتحقيق النتائج الإيجابية.
سيلعب بإذن الله في دوري الـ16 مع الأقوى في البطولة من حيث النتائج والنقاط، وهو مانشستر سيتي، لكنه ليس بالمستحيل على الهلال.
نتيجته مع اليوفي لا تعكس قوة، لأن الفريقين ضمنا التأهل، وفي مباراته الأولى فاز بشق الأنفس على الوداد البيضاوي.
سيلعب السيتي مع الهلال، وهو لا يدرك أنه يلعب أمام ملك الاستحواذ، وهذا يمثل مصدر قوة للفريق الهلالي، حيث ستتفاجأ الفرق الكبرى بأنها ستلعب أمام زعيم آسيا، وهدفه زعامة العالم.
سابقًا حاول الهلال كثيرًا في الوصول لكأس العالم، واستعصت عليه العالمية سنوات طويلة، فأصبحت هدفًا أول عند مسيري النادي، وفي كل مرة يفشل يزيد الإصرار بشكل أكبر، ويزداد العمل، فيتم الدعم لتقوية الفريق حتى سيطر على البطولات المحلية، وأصبح فارقًا عن البقية، ويغرد خارج السرب، ثم وصل بعدها إلى العالمية، التي أتته منقادة بعد التأهل الأول، ليصبح العنصر الآسيوي الثابت في كأس العالم.
حتى لو لم يكن بطل القارة، فهو الأول في تصنيف الأندية الآسيوية.
أصبح عالميًا بمجرد المشاركة بكأس العالم، لكن الطموح كان أكبر من ذلك بكثير، فرفع سقف طموحاته من المشاركة لتقديم مستوى مشرف، فوصل لرابع العالم، وبعدها غازل النهائي، ليتخطى العملاق فلامينجو، ويصبح ثاني العالم بعد لقائه مع ريال مدريد.
ولأنه الهلال، فلن يكتفي بهذا، فأصبح يفكر بكأس العالم، وهو هدف مشروع لفريق يعرف أن كرة القدم عمل وإصرار وعزم وطموح.
والآن، وفي أقوى نسخة من كأس العالم للأندية، التي ضمت أغلب الفرق العالمية، وفي نظام المجموعات، تأهل الأزرق من مجموعته برفقة ريال مدريد ومن دون هزيمة.
في كل جولة يرد الهلال على المتشائمين بتحقيق النتائج الإيجابية.
سيلعب بإذن الله في دوري الـ16 مع الأقوى في البطولة من حيث النتائج والنقاط، وهو مانشستر سيتي، لكنه ليس بالمستحيل على الهلال.
نتيجته مع اليوفي لا تعكس قوة، لأن الفريقين ضمنا التأهل، وفي مباراته الأولى فاز بشق الأنفس على الوداد البيضاوي.
سيلعب السيتي مع الهلال، وهو لا يدرك أنه يلعب أمام ملك الاستحواذ، وهذا يمثل مصدر قوة للفريق الهلالي، حيث ستتفاجأ الفرق الكبرى بأنها ستلعب أمام زعيم آسيا، وهدفه زعامة العالم.