لا أعرف ماذا أكتب؟!
صدقًا أشعر بالحيرة من أين أبدأ، وأين أنتهي؟!
أشعر بأن الحروف والكلمات قد تكون ظالمةً في وصف ما حدث. فوز الهلال التاريخي على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قد يكون القلمُ ظالمًا في رصدِ مشهده. ستحتاج إلى ريشة بابلو بيكاسو الفنان، والتنقُّل بين الواقعية والتجريد، واستخدام الألوان الجريئة، والأشكال المتنوعة للتعبير عن مشاعرك وأفكارك لوصف ملحمة الهلال .
ستحتاج إلى أن تكون المتنبي وأنت تصف الهلال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى لعبي
وأسمع فوزي مَن به صممُ
سامحني يا متنبي فقد غيَّرت كلمتين في البيت، ولو كنت حيًّا، لفرحت معنا من أجل الهلال.
ستحتاج إلى كل حواسك الخمس: هل شاهدت عيناك جمال الهلال؟ وهل تذوَّقت الفرح؟ وهل تنفَّست رائحة المنجز؟ وهل سمعت انبهار العالم بالهلال؟ وهل لمست قلبك لتشعر بنبض فرحك؟
نحن اليوم أمام حدثٍ رياضي تاريخي، سيبقى في ذاكرة العالم الرياضية لسنواتٍ طويلةٍ، إذ استطاعت السعودية من خلال سفيرها الهلال أن تقول:
نحن قادمون.. نحن نملك مشروعًا رياضيًّا طموحًا من خلال رؤية ولي العهد وعرَّاب رياضتنا وداعم الشباب الأمير الملهم محمد بن سلمان.
الهلال بانتصاره على مانشستر سيتي، اختصر الطريق، وطوى سنواتٍ طويلةً مقبلةً، ومنح مشروعنا الطموح تأشيرة مرورٍ إلى كل شيءٍ في عالم الساحرة المستديرة.
الهلال اختصر علينا مفاوضات أي لاعبٍ، مدربٍ، وإداري لاستقطابه من أجل الانضمام إلى قصة طموحنا الرياضية. الجميع شاهد ماذا نفعل، وماذا نريد، وأين سيكون مستقبلنا.
ما حدث أكبر من الانتصار بمباراة. ما فعله الهلال معجزةٌ كرويةٌ، لا يمكن أن تحدث إلا مع طموحٍ، وعزيمةٍ لا تقهر.
لا يبقى إلا أن أقول:
في المقال الماضي كتبت بالنص:
«لا جدال ولا شك أن الهلال فخر السعودية، فهو سفيرها المفوض الدائم لتشريف الوطن وتمثيله في المحافل القارية والعالمية. ومن غير الهلال، وصيف كأس العالم للأندية الأخيرة، يملك شخصية البطل، والوقوف بعزيمة أمام أندية العالم القوية تاريخيًّا دون الشعور بأي فوارقَ فنيةٍ. الهلال أمام مانشستر سيتي الفوارق الفنية كبيرةٌ، تلعب لصالح الفريق الإنجليزي القوي جدًّا، لكنْ مع كل هذا، توقَّع أي شيءٍ يحدث في عالم المستديرة، صحيح أنه من الصعب أن ينتصر الهلال، لكنَّه ليس مستحيًلا»
باختصار، الهلال بفوزه على مانشستر سيتي يقول: «أنت سعودي ارفع رأسك».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
صدقًا أشعر بالحيرة من أين أبدأ، وأين أنتهي؟!
أشعر بأن الحروف والكلمات قد تكون ظالمةً في وصف ما حدث. فوز الهلال التاريخي على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قد يكون القلمُ ظالمًا في رصدِ مشهده. ستحتاج إلى ريشة بابلو بيكاسو الفنان، والتنقُّل بين الواقعية والتجريد، واستخدام الألوان الجريئة، والأشكال المتنوعة للتعبير عن مشاعرك وأفكارك لوصف ملحمة الهلال .
ستحتاج إلى أن تكون المتنبي وأنت تصف الهلال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى لعبي
وأسمع فوزي مَن به صممُ
سامحني يا متنبي فقد غيَّرت كلمتين في البيت، ولو كنت حيًّا، لفرحت معنا من أجل الهلال.
ستحتاج إلى كل حواسك الخمس: هل شاهدت عيناك جمال الهلال؟ وهل تذوَّقت الفرح؟ وهل تنفَّست رائحة المنجز؟ وهل سمعت انبهار العالم بالهلال؟ وهل لمست قلبك لتشعر بنبض فرحك؟
نحن اليوم أمام حدثٍ رياضي تاريخي، سيبقى في ذاكرة العالم الرياضية لسنواتٍ طويلةٍ، إذ استطاعت السعودية من خلال سفيرها الهلال أن تقول:
نحن قادمون.. نحن نملك مشروعًا رياضيًّا طموحًا من خلال رؤية ولي العهد وعرَّاب رياضتنا وداعم الشباب الأمير الملهم محمد بن سلمان.
الهلال بانتصاره على مانشستر سيتي، اختصر الطريق، وطوى سنواتٍ طويلةً مقبلةً، ومنح مشروعنا الطموح تأشيرة مرورٍ إلى كل شيءٍ في عالم الساحرة المستديرة.
الهلال اختصر علينا مفاوضات أي لاعبٍ، مدربٍ، وإداري لاستقطابه من أجل الانضمام إلى قصة طموحنا الرياضية. الجميع شاهد ماذا نفعل، وماذا نريد، وأين سيكون مستقبلنا.
ما حدث أكبر من الانتصار بمباراة. ما فعله الهلال معجزةٌ كرويةٌ، لا يمكن أن تحدث إلا مع طموحٍ، وعزيمةٍ لا تقهر.
لا يبقى إلا أن أقول:
في المقال الماضي كتبت بالنص:
«لا جدال ولا شك أن الهلال فخر السعودية، فهو سفيرها المفوض الدائم لتشريف الوطن وتمثيله في المحافل القارية والعالمية. ومن غير الهلال، وصيف كأس العالم للأندية الأخيرة، يملك شخصية البطل، والوقوف بعزيمة أمام أندية العالم القوية تاريخيًّا دون الشعور بأي فوارقَ فنيةٍ. الهلال أمام مانشستر سيتي الفوارق الفنية كبيرةٌ، تلعب لصالح الفريق الإنجليزي القوي جدًّا، لكنْ مع كل هذا، توقَّع أي شيءٍ يحدث في عالم المستديرة، صحيح أنه من الصعب أن ينتصر الهلال، لكنَّه ليس مستحيًلا»
باختصار، الهلال بفوزه على مانشستر سيتي يقول: «أنت سعودي ارفع رأسك».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.