يتجاوز التنافس بين فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم ونظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، حين يلتقيان الأحد، التتويج بلقب كأس العالم للأندية، إذ يمتدُّ إلى مكافآتٍ خياليةٍ بعد أن فتح الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» خزائنه، ليصبح النهائي معركةً ماليةً، لا تقلُّ ضراوةً عن الصراع على أرض الملعب.
تشيلسي، بطل إنجلترا العريق، يدخل المباراة بحصيلةٍ ماليةٍ، تبلغ 104.625 مليون دولارٍ، تراكمت من انتصاراته وتعادلاته وتأهله عبر الأدوار حتى النهائي، إضافةً إلى بدل المشاركة في المونديال، لكنْ باريس سان جيرمان، القوة الفرنسية الطامحة، يتقدم بفارقٍ ضئيلٍ بعد جمعه 106.925 مليون دولار. وهناك جائزةٌ كبرى، قدرها 40 مليون دولارٍ، تنتظر البطل، ليختتم مشواره بمبلغٍ يفوق 144.625 مليون دولار للنادي اللندني، أو 146.925 مليون للفريق الباريسي.
في الجهة الأخرى، غادر ريال مدريد الإسباني، عملاق أوروبا، البطولة من نصف النهائي بحصيلةٍ، تبلغ 82.525 مليون دولار، بينما اكتفى فلومينينسي البرازيلي بـ 60.825 مليون. وهذه الأرقام على الرغم من ضخامتها إلا أنها تبدو متواضعةً مقارنةً بما ينتظر الفائز باللقب.
هذا النهائي ليس مجرد مباراةٍ. إنه معركةٌ كرويةٌ، تجمع بين الطموح الرياضي، والمكاسب المالية، فهل سيتربع تشيلسي على عرش العالم مجدَّدًا، أم سينتزع باريس سان جيرمان اللقب، ويعزز هيمنته؟ العالم يترقب لحظة التتويج التي ستكتب التاريخ.